كان هذا من أهم النصوص والنص الرئيسي والموضوع الرئيسي الذي هو فحوى ومضمون البلاغ الذي أكدت عليه الآية القرآنية المباركة (بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) أن نأتي إلى هذا النص الذي كان في هذه المناسبة العزيزة والمهمة والذي كان له أَهميَّة كبيرة جداً بحكم الأَهميَّة التي أعطته الآية ودلت عليه الآية المباركة وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته، وهنا من المهمة جداً أن ندرك وأن نعي جيداً وبعيد عن الجو المذهبي والحساسيات المذهبية والعصبيات المذهبية أن نأتي إلى الموضوع بكل شفافية وبكل موضوعية من خلال ما أعلنه الرسول وخصوص أن هذا النص متفق عليه ثابت بين الأُمَّـة لا خلاف بين الأُمَّـة في ثبوت مسألة الغدير ونص الغدير ورواية الغدير مع مستوى معيّن مثلاً فيما يتعلق بالنص ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه مسألة فيما يتعلق بالأمة ثابتة جداً جداً جداً لا جدالَ فيها أن كان هناك جدالٌ في الدلالات أَوْ الاعتبارات الأُخْـرَى هي مسألة أُخْـرَى يعني مسألةً ثانويةً، لكن النصّ كما هو الجو كما هو من الثابت المقطوع به
اقراء المزيد