مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن نكون في واقعنا على درجة عالية من الإيمان والوعي، وارتقاء مستمر، نؤثر ولا نتأثر.

يجب أن نكون في واقعنا على درجة عالية من الإيمان والوعي، وارتقاء مستمر، نؤثر ولا نتأثر.

تأتي المتغيرات، وتأتي الأحداث، ويأتي الضلال، والخداع والتلبيس بالشكل الذي ستكون ضحيته أنت]. أنت يامن تضع لنفسك خط معين لا تتجاوزه، أنت يامن يغتر بنفسه، أو يعجب بنفسه ويعتبر أنه قد أصبح على درجة كافية من الوعي، مستوى كافي من الإيمان، تأتي متغيرات، أحداث، فتن، خداع، تلبيس، فتكون ضحيته أنت. [يكاد أن يأخذ حتى بأولئك الكاملين، بعض المتغيرات، وبعض الأحداث، وبعض وسائل التضليل، وأساليب الخداع تكاد أن تخدع الكبار، أولئك الذين يدعون دائماً ((وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان))]. بن تأتي فتن كبيرة لولا توفيق الله، لولا هدايته، لولا رعايته لكانت مؤثرة حتى على الكبار، على من هم على درجة حتى عالية من الإيمان والوعي والارتباط بالله، لولا توفيق الله لكان بالإمكان أن تؤثر عليهم. [ألم يذكر القرآن الكريم عن خداع بني إسرائيل، عن خداع اليهود أنهم كادوا أن يضلوا رسول الله؟]. رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بما هو عليه من نور، وهدى، ووعي، وإيمان، وارتباط عظيم بالله سبحانه وتعالى كادوا كادوا. [كادوا أن يضلوه لولا فضل الله عليه ورحمته، أولئك الناس الذين كانوا يجاهدون تحت رايته].

اقراء المزيد
تم قرائته 457 مرة
Rate this item

الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ بعد تلك التضحيات، هو (الخلل الداخلي)

الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ بعد تلك التضحيات، هو (الخلل الداخلي)

نحن في هذه المرحلة في أخطر مرحلة، مرحلة مهمة، لم تمر بها الأمة منذ عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) وإلى اليوم، مرحلة خطيرة جداً، الضلال بلغ ذروته، الأعداء ماكرون لديهم دهاء شديد، خبث كبير، أساليب كثيرة في خلخلة الوضع الداخلي وهو أهم ما يركزون عليه. ما الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ ما الذي أفشل المهمة الكبيرة لجيش الإمام علي (عليه السلام) وهم على مقربة من النصر؟ كانوا على مقربة من النصر، كانت المسألة مسألة بسيطة جداً، قد وصلوا بالقرب من خيمة معاوية ومشرفين على النصر، وبعد تضحيات كبيرة جداً، تضحيات كبيرة جداً، يعني: تصوروا كم استشهد في حرب صفين من جيش الإمام علي (عليه السلام) تصوروا كم استشهد؟ أربعين ألف شهيد، أربعين ألف شهيد، بعد أربعين ألف شهيد وتضحيات كبيرة وبين أولئك

اقراء المزيد
تم قرائته 358 مرة
Rate this item

معركة (الوعي) في الصراع، هي المعركة الكبرى، والمستمرة التي لا تتوقف.

معركة (الوعي) في الصراع، هي المعركة الكبرى، والمستمرة التي لا تتوقف.

عندما قال سيدي حسين رضوان الله عليه: [كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداءً]. بقدر إيمانك سيكون أثرك في الواقع، ستكون فاعليتك، سيكون أدائك العملي أحسن, وأفضل, لكن كلما نقص إيمانك كلما كان حتى عملك الجهادي مخلوطاً بالكثير من الأخطاء, والأغلاط, والتصرفات المغلوطة, وكلما كان أثرك ضعيفاً, وقاصراً, وكلما فقدت تأثيرك في الواقع. أعمال غير نافعة، غير مفيدة, أعمال ركيكة, حتى أحياناً بعض الأعمال تضر وتسيء إلى سبيل الله, بل إن بعض التصرفات قد تصد عن سبيل الله, وهذه مسألة خطيرة. عندما تكون أنت بتصرفاتك، وأخطائك الكثيرة جداً, وسلوكياتك غير الراقية التي هي بعيدة عن الإيمان, عن أخلاق القرآن, تقدم صورة سيئة جداً عن هذه المسيرة, وتصد الناس عن سبيل الله, لأنهم يتصورن أن هذه المسيرة هي على النحو الذي شاهدوه في أعمالك, وتصرفاتك, وأخطائك.

اقراء المزيد
تم قرائته 449 مرة
Rate this item

الشعوبُ ضحيةُ المؤامرة الأمريكية.

الشعوبُ ضحيةُ المؤامرة الأمريكية.

اليوم نرى النظام السعودي نرى قرنَ الشيطان من نجد نرى ذلك الأرعن الجاهل الظالم المعتدي الباغي نراه كيف تحرك في أوساط الأُمَّـة على رأس هذا الدور في مقدمة هذا الاختراق عكاز لأمريكا تتوكأ عليه في المنطقة وتلعب لعبتها في المنطقة النظام السعودي اليوم الذي يمارس الدور النفاقي الذي يشتغل لصالحِ أعداء الإسْـلَام الذي يلعب دوراً تخريبياً خطيراً في داخل الأُمَّـة يفكك الأُمَّـة ينشر بينها العداوة والبغضاء يدفع بهذا إلى قتال هذا وهذا لقتل هذا يلعب لعبته الشيطانية والإجْـرَامية تحت سقف العبودية وخط العبودية لأمريكا وأنا أقول لو أن هناك محطة أَوْ موقع تحت مستوى العبودية لأمريكا لكن فيه النظام السعودي هو مقامه مع أمريكا دوره مع أمريكا ليس دور الحليف ولا الشريك إنه دور العبد الذي لا يعرف إلا كيف ينفذ تقدم له التوجيهات تعطى له الأوامر وينفذ وينفذ لا بصر ولا بصرية وبعمى وبغرور وبكبر وبحقد وبغباء رهيب جداً، ولكن من المهم أن نعرف أن الدور الذي يمارسه النظام السعودي وكل المنافقين معه من الأُمَّـة هو ناشئ عن اختلال قيمي اختلال مبدئي اختلال فكري اختلال ثقافي يعني هناك يتحركون من رؤية مغلوطة التيار الوهابي

اقراء المزيد
تم قرائته 342 مرة
Rate this item

أمريكا تشتغلُ على عملية التجريد من القيم والوعي .

أمريكا تشتغلُ على عملية التجريد من القيم والوعي .

اليوم بقدر ما يتمكن أعداء الأُمَّـة من إبعادها عن مبادئها خصوصاُ المبادئ المهمة الضامنة الحيوية في واقع الأُمَّـة التي تضمن للأمة الاستقلال القوة الشكليات يمكن أن تخترق أن تحتوى أن تفرغ من تأثيرها الشكليات لكن المبادئ المهمة والرئيسية والحيوية التي يتحقق بها استقلال الأُمَّـة قوة الأُمَّـة العدل في الأُمَّـة الخير في الأُمَّـة كُلّ المبادئ التي لها أَهميَّة في قيام الأُمَّـة وإقامة الدين بكله هذه المبادئ تستهدف القيم المهمة تستهدف بشكل كبير جداً اليوم نرى أن هناك كثيراً من القيم الإيمانية والقيم الإسْـلَامية غائبة إلى حد كبير في أوساط الأُمَّـة وغيابها نتج عنه فراغٌ كبيرٌ مساحة كبيرة يستطيع العدو أن يتحرك فيها يستطيع الصهيوني اليهودي يستطيع الأمريكي يستطيع أي ضال أَوْ مفسد أَوْ طاغية في العالم أن يجد أمامه بيئة مفتوحة الذي يحصن الأُمَّـة يبني الأُمَّـة يحافظ على كيان الأُمَّـة كيان متماسك كيان عظيم كيان قوي هو تلك المنظومة من المبادئ والقيم والأخلاق وفي مقدمتها وعلى رأسها المبادئ الحيوية المبادئ المهمة فمبدأ الولاية هو منظومة هو ارتباط قيمي ارتباط مبدئي ارتباط أخلاقي ارتباط منهجي ارتباط عملي التزام عملي يمسك الأُمَّـة من هذا البعثرة من هذه البعثرة من هذا التفكك من هذا الضياع من هذا الشتات.

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر