فكان التحرك في التصعيد الثوري تحركاً مسؤولاً، ويمثل ضرورة ملحة لإيقاف تلك الكارثة الرهيبة التي كانت قائمة، وكان تحركاً فاعلاً ومؤثراً: أولاً- عبّر عن كل أبناء هذا البلد، التصعيد الثوري، ما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر، وصولاً إلى الحادي والعشرين من سبتمبر، لم يكن معبراً عن مذهبٍ واحد من كل المذاهب، ولا عن قبيلة واحدة، ولا عن منطقة واحدة، وإن كان هناك فعلاً، مثلاً: حضور كبير لبعض المحافظات أكثر من البعض الآخر؛ لعوامل لا يسعنا الوقت للحديث عنها، ولكنه تحركٌ عبّر عن كل اليمنيين، وتبنى مطالب اليمنيين جميعاً، وتحرَك لمصلحة اليمنيين جميعاً، وكان تحركاً قوياً وفاعلاً ومؤثراً، أعاد الاعتبار للشعب اليمني أنه لا يمكن أن يتحول إلى شعبٍ مدجنٍ للوصاية الأجنبية والسيطرة الأجنبية من أعداء هذا الشعب،
اقراء المزيد