أمام هذه الهجمة وأمام هذا الواقع الكبير كان هناك ثلاثة اتجاهات في داخل الأمة.
الاتجاه الأول: ويشمل البعض من الأنظمة والحكومات والسلطات في بلداننا والكثير أيضاً من الاتجاهات الشعبية بعض الأحزاب السياسية بعض القوى، بعض المكونات، اختارت أن يكون توجهها أمام هذه الهجمة ومن داخل هذا الواقع هو الاستسلام والدخول ضمن الاجندة الأمريكية، والأجندة الإسرائيلية، -أجندة هذه الهجمة- وأن تجعل من نفسها جزءاً تابعاً ولاحقاً لهذا العدو الذي يهجم هذه الهجمة على الأمة ويستهدفها هذا الاستهداف، فاتجهت الكثيرة من الأنظمة والكثير من الحكومات واتجهت معها الكثير من التيارات في بلداننا لتتجه اتجاه الولاء والعمالة، أن توالي أمريكا بكل وضوح وبالعلن وليس بالخفاء، بالعلن، وأن تعتبر نفسها جزءاً من هذا التحالف الذي يستهدف من؟ يستهدف أمتنا بلا شك وبكل وضوح، وأن تجعل نفسها أداة من الأدوات التي يستخدمها الاستكبار في هجمته على أمتنا، فكان هذا اتجاهها وكان هذا خيارها وكان هذا مسارها وكانت هذه طريقها.
الاتجاه الثاني: ويشمل أيضاً بعض من الأنظمة، ويشمل الأغلبية الساحقة في الشعوب، الكثير من التيارات الشعبية، والمكونا
اقراء المزيد