مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجهاد المُحمديّ القرآني: لا إفراط، ولا تفريط.

الجهاد المُحمديّ القرآني: لا إفراط، ولا تفريط.

{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} [الأنفال: 6] الآية من سورة الأنفال. سورة الأنفال وثقت لنا وقعة بدر ولكن ضمن التوثيق القرآني التوثيق العظيم الذي يجعل من الواقعة والحادثة مدرسة غنية كل الغنى بكل ما نحتاجه إليه من معرفة من دروس تربوية عقائدية وكذلك من تعليمات مهمة عن الجهاد في سبيل الله وعن التصدي للمستكبرين والطغاة والظالمين من أعداء الله، فشكلت هذه السورة أو قدمت لنا الواقعة تقديما نستفيد منه في كل المراحل، في كل الظروف، في مواجهة كل التحديات وكل الأعداء وكل المستكبرين وكل قوى الطاغوت، نأتي هنا إلى النص القرآني وما أجمل النص القرآني وما أكبر الفارق بينه وبين صياغة وتقديم المؤرخين وأصحاب السير.

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

من يفقدون الروحية العملية ويغلب عليهم الوهن؛ لا يمكن أن يتحقق على أيديهم خيرٌ أبداً.

من يفقدون الروحية العملية ويغلب عليهم الوهن؛ لا يمكن أن يتحقق على أيديهم خيرٌ أبداً.

أولاً: يعطيك قاعدتين أساسيتين في الواقع العملي أولهما الصبر والأخرى الرؤية الواعية عن الواقع العملي عن الأداء العملي، الصبر والصبر مرتكز أساس للنهوض بالمسؤولية، لا يمكن أن يقف في مواجهة التحديات والأخطار وأن ينال هذا الشرف وأن يتحقق على يديهم العزة لأنفسهم ولأقوامهم، ولا يمكن أن يسجل التاريخ مثل هذا الشرف الكبير إلا للصابرين. الناس الكسلون الناس الخاملون الناس الذين يفقدون الروحية العملية والطموح والهدف العظيم والدافع القوي، الناس الذين تغلب عليهم الوهن والكسل والفتور لا يمكن أن يتحقق على أيديهم خيرٌ أبداً، لا. مثل هذه المسؤولية لابد فيها من صبر، لابد فيها من تحمل والصبر هناك في القرآن الكريم ما يساعدك على أن تكون من الصابرين، إيمانك بالله، قناعتك بالموقف، يقينك بأهمية ما أنت فيه وأهمية نتائجه العظيمة في الدنيا وفي الآخرة عند الله، يقينك بخطورة التقصير يقينك ووعيك بخطورة التفريط وما يترتب عليه من كوارث ومساوئ وفظائع وخسائر في الدنيا والآخرة، كل هذا يوجد عندك الطاقة القوية للتحمل والتحمل هو الصبر، قوة التحمل هي الصبر.

اقراء المزيد
تم قرائته 348 مرة
Rate this item

إذا وصل الإنسان إلى مستوى لا تؤثر فيه كلمات الله؛ فقد وصل إلى مستوى سيء من الخذلان.

إذا وصل الإنسان إلى مستوى لا تؤثر فيه كلمات الله؛ فقد وصل إلى مستوى سيء من الخذلان.

ثم يجب أن نعرف كيف يجب أن تكون كيف ينبغي أن تكون علاقتنا بالقرآن الكريم كمؤمنين، ننفتح عليه بكل قلوبنا، بكل مشاعرنا نتعامل معه ككتاب عظيم من الله العظيم، كتاب مُقدَّس له أهميته، ندرك وظيفته، نقدِّسه، نعظمه، ننظر إلى تعاليمه أنها من الله فنقدِّسها ونعظمها ونحترمها ونتعامل بكل جديَّة معها، فنكون متفاعلين مع هذا الكتاب بقلوبنا، بمشاعرنا في واقع حياتنا، ونبني علاقة قوية قائمة على شعور يُجلُّ ويُعظِّم ويُدرك قيمة هذا الكتاب. ولهذا يحكي الله عن عباده المؤمنين كيف هم.. كيف هم مع القرآن الكريم، حينما تتلى عليهم آياته، حينما يُذكَّرون به، حينما يُقدَّم إليهم من خلاله توجيهات من الله أو نواهي من الله أو مواقف يدعون إليها من كلمات الله، يقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ [الأنفال:2] للقرآن أثره في أنفسهم، يزدادون به إيماناً، قناعة بالحق، وارتباطاً وثيقاً بالله، وإذعاناً للحق، وبصيرة نافذة ووعياً عالياً، له أثر في أنفسهم، يقول سبحانه وتعالى عنهم

اقراء المزيد
تم قرائته 337 مرة
Rate this item

قال الله تعالى: {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}

قال الله تعالى: {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}

ثم كذلك الأمرُ الآخرُ الذي يثبت جدوائية هذا الصمود والذي هو ثمرةٌ من ثمرات هذا الصمود أن شعبَنا العظيمَ في صموده وثباته وتصدّيه لقوى العدوان ألحق بها وبمرتزقتها خسائرَ جسيمة وفادحة، الآلاف المؤلفة من القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، يعني لم يكن عدوانُ هؤلاء الأعداء بالرغم من كُلّ مَا امتلكوه من قدرة عسكرية وآلات عسكرية هائلة لا نظيرَ لها في العالم، لكن بالرغم من إمكانياتهم الهائلة وقُدراتهم العسكرية الكبيرة وبالرغم مما يقابلُها من إمكاناتِ شعبنا في ظروفه الصعبة وإمكاناته المتواضعة، ومعاناته الاقتصادية ومشاكله الداخلية ووو... إلخ، فإن شعبنا كان لصموده وثباته هذه الخسائرُ الكبيرة في صفوف المعتدين في قوتهم البشرية، الآلافُ قُتلوا بينهم الكثير والكثير من قياداتِهم من شخصياتهم الفاعلة التي يعتمدون عليها ويراهنون عليها

اقراء المزيد
تم قرائته 365 مرة
Rate this item

المؤمنون يدعون الله من واقع الشعور بالمسؤولية، في واقعهم الإيماني والعبادي.

المؤمنون يدعون الله من واقع الشعور بالمسؤولية، في واقعهم الإيماني والعبادي.

أما المؤمن فهو يعيش واقعاً آخر, المؤمن حقاً دعاؤه جزء من عبادته, دعاؤه شيء أساسي في حياته, المؤمن الدعاء بالنسبة له صلة عظيمة ما بينه وبين الله سبحانه وتعالى يستمر عليها ولا يغفل عنها ولا يتركها, هو دائماً يشعر بالحاجة الدائمة إلى الله, ويتطلع دائماً إلى رحمة الله ومغفرته, ويدرك الواقع والمخاطر الكبرى عليه في حياته كإنسان, وحجم الخسارة الفادحة عليه إذا خسر ولم يتوفق ويعيش في واقع المسؤولية والعمل حالة الالتجاء المستمر إلى الله, خوفاً من التقصير ولمواجهة المشاكل والعوائق والتحديات, وليس لديه اتكال على أي بدائل أخرى يتطلع إليها على أساس أنها يمكن أن تكون بديلاً عن الله سبحانه وتعالى, التجاؤه الدائم هو إلى الله, هو إلى الله. ومن هذا الواقع: من واقع الشعور بالمسؤولية, في واقعه الإيماني, في واقعه العبادي مشدود إلى الله, متطلع إلى ما عند الله, فهو عندما يتأمل في خلق السموات والأرض, في واقع هذه الحياة يدرك حجم المسؤولية الكبيرة فيشعر بالخوف من الله سبحانه وتعالى إن هو قصر, إن هو أهمل, يدرك أن الجزاء عسير, وأن العاقبة سيئة إن هو لم يقم بمسؤوليته في هذه الحياة وفق ما يريده الله سبحانه وتعالى, فيحكي الله عن عباده المؤمنين هذا الواقع فيقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر