مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

ولذلك نحن نقول: إن هذا المشروع القرآني، وهذه المسيرة القرآنية في شعارها، في مشروعها العملي الكبير والواسع، الذي يدخل فيه مسارات عملية في كل المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والإعلامي، في كل شؤون الحياة، على مستوى الموقف المهم في السعي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، على مستوى السعي الدؤوب لنشـر الوعي، واستنهاض الأمة بوعي تجاه خطر أعدائها، واستنهاضها لتحمل المسؤولية بوعي وبفهم، وعلى أساس العودة إلى القرآن الكريم، والتمسك بثقافة القرآن الكريم، والوقوف في المواقف التي وجهنا الله بها في القرآن الكريم، على مستوى السعي الدؤوب لربط هذه الأمة من جديد بالقرآن وبالاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالعودة العملية لاتباع هذا القرآن، وتصحيح واقعها على أساس ثقافته ونوره وهديه، والعمل على رفع مستوى الوعي لديها، حتى تكون محصَّنة من تلك الهجمة الهائلة جدًّا جدًّا جدًّا لتضليلها وخداعها، هجمة إعلامية هائلة، هجمة تضليلية

اقراء المزيد
تم قرائته 535 مرة
Rate this item

أبواق الضلال وأساليبهم في الإضلال.

أبواق الضلال وأساليبهم في الإضلال.

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} [المائدة: من الآية52]، وللأسف يتجه أصحاب هذا الخيار: خيار العمالة، خيار المنافقين بنص القرآن الكريم، يتجهون في هذا الاتجاه بمسارعة، وبجد عجيب، وبتفانٍ، وببذل لكل شيء، ألا نشاهد هذا لدى النظام السعودي؟! ألا نشاهده في النظام الإماراتي؟! ألا نشاهده في كل المتولين لأمريكا وإسرائيل؟ في كل بقاعنا، في كل بلداننا يسارعون مسارعة، ينطلقون في كل المجالات، البعض من الإعلاميين، والبعض من الخطباء، والبعض من علماء السوء، والبعض من الثقافيين الظلاميين، والبعض… من كل أصناف هذه الأمة، يتحرك كبوق ينطق، وكقلم يكتب ما فيه خدمة لهم، بما يتوافق مع سياساتهم، فريق واسع من أبناء الأمة اتجه هذا الاتجاه

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

موقفنا هو الموقف الصحيح المنسجم مع مبادئ الإسلام.

موقفنا هو الموقف الصحيح المنسجم مع مبادئ الإسلام.

المسار الصحيح الذي ينسجم مع القرآن الكريم، الذي يمثِّل استجابةً حقيقيةً وصادقةً لتوجيهات الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم، في آياته المباركة، وتنسجم بشكلٍ واضح مع مبادئ هذا الإسلام الحق، مع أخلاقه، مع قيمه وتمثِّل -أيضًا- اقتداءً حقيقيًا وصادقًا برسول الله محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- هي أن نتحرك لنعادي عدونا، هذا العدو الذي يستهدفنا في كل شيء: يستهدفنا عسكريًا، ويستهدفنا اقتصاديًا، ويستهدفنا ثقافيًا، ويستهدفنا إعلاميًا، ويستهدفنا بكل وسائل الاستهداف وأساليب الاستهداف، ويمثِّل خطورةً حقيقيةً مؤكَّدةً علينا في كل شيء: في ديننا ودنيانا، في حياتنا في الدنيا، وفي مستقبلنا في الآخرة. التحرك الصحيح أن نعلن بالبراءة منه، وأن نسعى عمليًا للتصدي له في كل المجالات، وفي كل الاتجاهات، من واقع العداوة الصادقة، من يقول: أنه يعادي، ولكنه يخفي هذا العداء، ويختزنه في داخله، ولا يترجمه عمليًا: لا بكلام، ولا بموقف، ولا بعمل، ولا تصرف؛ هو كاذب، يقول لك: [يا أخي نحن نعادي أمريكا، نعادي إسرائيل، فقط لا نريد: لا شعارات، ولا مواقف، ولا أعمال، نحن خبأنا هذه العداوة هنا]، هذا مجرد كلام فارغ، لا أساس له، تبرير ضعيف، لا يمكن أبدًا أن يكون مقنعًا، ولا أن يُسقِط عنهم

اقراء المزيد
تم قرائته 353 مرة
Rate this item

يجب على الأمة أن تعي أين يكون مسارها ومع من تقف.

يجب على الأمة أن تعي أين يكون مسارها ومع من تقف.

الجريمة كبيرة، والانحراف خطير، والمسارات اليوم مسارات رئيسية وفاصلة ومهمة، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموقف من الدين نفسه، من الإسلام نفسه، من القرآن نفسه، من الرسول نفسه. التبسيط للمسألة هو الذي خدع الكثير من السذج والمغفلين، فاستبسطوا العمالة، واستهانوا بالولاء لأمريكا ولإسرائيل، وكأن المسألة طبيعية، وكأنه يمكن لك أن تبقى: مسلمًا، صالحًا، من أهل الجنة، وفي نفس الوقت مواليًا لأمريكا، وصديقًا لإسرائيل، هذه مسخرة، هذه سخافة. اليوم على الأمة أن تكون واعية، وأول ما تعيه: أين يجب أن يكون مسارها، وكيف هو الخيار الصحيح؛ لأن الواقع التي تعيشه الأمة ضمن هذه الثلاثة المسارات: مسار عمالة واضحة وتبعية واضحة لأمريكا وإسرائيل. مسار استسلام، وخنوع، وتدجين، وقبول فعلي

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item

خيار الشرفاء وخيار العملاء.

خيار الشرفاء وخيار العملاء.

اليوم شعبنا اليمني العزيز وهو يتصدى للعدوان الأمريكي السعودي، هذا العدوان ما الذي يريده منا؟ ما هدفه منا؟ بلا شك أن الهدف -كما قلنا مرارًا وتكرارًا- هو السيطرة علينا، السيطرة على اليمن إنسانًا، تصبح أنت كإنسان، إن كنت مقاتلًا، لا يبقى لك في هذه الحياة إلا أن تقاتل معهم، تذهب للقتال معهم في أي ميدان يحددونه لك، وفي أي معركة يوجهونك لها: باطل، ظلم، طغيان، اعتداء، تذهب في أي ميدان، في أي جهة، لتكون فداءً لهم، تضحي بحياتك فداءً للضابط السعودي وللضابط الأمريكي وللضابط الإماراتي. تكون سياسيًا، لك وظيفة واحدة: غطاء لعدوانهم، وسعي عملي جاد لكل ما يبرر عدوانهم. إعلامي: تصبح بوقًا لهم، ينفخون فيك ببهتانهم وباطلهم وزورهم، وهكذا في أي مجال تصبح لهم، ما كان لديك من قدرات، أو خبرات، أو طاقات، أو مواهب، أو إمكانات، تشتغل بها لخدمتهم، وتتحمل بذلك الوزر والإثم والمعصية والذنب والخسارة في الدنيا والآخرة، إضافة إلى أنك فقدت حريتك لم تعد حرًا، لم تعد حرًا، لا قرار لك، لا أمر لك، سلطتهم عليك، وأمرهم عليك، وقرارهم عليك فوق إرادتك لنفسك، وفوق قرارك لنفسك، وفوق إرادتك لنفسك، فقدت حريتك، فقدت إنسانيتك، تتحول إلى إنسان مفرَّغ

اقراء المزيد
تم قرائته 305 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر