يعتبر الطمع أيضاً من أكبر عوامل الظلم في أخذ أموال الناس بغير حق، وما أكثر ما يحصل بين الناس من نزاعات ومشاكل على الأموال، وكثيرٌ من المظالم هي تتجه إلى المال، البعض قد يطمع في جربة شخصٍ معين في منطقة معينة، أو أرض لشخص معين، أو مال بأي شكلٍ من الأشكال: بضاعة، تجارة...إلخ. وقد يتجه إمَّا إلى أخذها، أو مضاررته فيها بأي شكلٍ من الأشكال، وهذا من الأمور الخطيرة التي ورد فيها التحذير الشديد، سواءً كانت الوسيلة للحصول عليها هي الاغتصاب، أو كانت الوسيلة هي المشاجرة واليمين، أو الرشوة.. أو بأي وسيلةٍ كانت، كل ذلك محرم، وكل ذلك يعتبر من الظلم الشنيع الذي عقوبته جهنم، الله -جلَّ شأنه- قال في القرآن الكريم: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة: الآية188]،
اقراء المزيد