شعبنا يتجه لإحياء هذه المناسبة من واقع الشعور بالمسئولية، بدافع إنسانيته، بدافع قيمه، بدافع أخلاقه، وهو يعبّر بهذا عن أصالته، هو ينطلق وهو يحمل ذلك الرصيد العظيم من: القيم، والمبادئ، والأخلاق، التي لا يستطيع الآخرون إزاحته عنها مهما عملوا، ومهما فعلوا، ومهما كانت جرائمهم، ومهما بلغ عدوانهم.
شعبنا اليمني في اليوم السابع بعد المائة من هذا العدوان الذي لم يرع أي حرمه، وطال كل شيءٍ في هذا البلد: الإنسان بكل مقدرات هذا الإنسان: الأطفال، والنساء، والصغار، والكبار، ومنشئات الحياة والمرافق الخدمية بكلها، لكن شعبنا اليمني العظيم إنما يزداد وعياًـ إنما يزداد ثباتاً على مبادئه، وتمسكاً بقيمه وأخلاقه، وإدراكاً لمسئوليته، وهو يعي- أيضاً- أن كل ما يحصل سواءً من خلال هذا العدوان الذي يستهدف هذا البلد بشكلٍ مباشر، ومن كل ما يجرى في المنطقة بكلها، في معظم الدول التي تشهد الكثير من الأحداث؛ نتيجة ما يقوم به التكفيريون، الذين هم مشروعٌ لا ينفصل بأي حالٍ من الأحوال عن إسرائيل، وعن خدمة إسرائيل، وعن مصلحة إسرائيل.
اقراء المزيد