مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الله يريدنا أمة عزيزة قوية مستقلة.

الله يريدنا أمة عزيزة قوية مستقلة.

عندما نعود إلى القرآن الكريم نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- وهو الحكيم الرحيم، والملك، والعظيم، والعزيز، والجبار، والقهار، لا يريد لنا أبداً أن نكون على هذا النحو: الأمة الضعيفة التي- دائماً- يأتي الآخرون جيلاً بعد جيل، مرحلةً بعد مرحلة ليطمعوا بها، ويتوارثها، ويسيطروا عليها، ومن يد إلى يد يستلموها، هذه حالة سلبية جدًّا، في كل فترة يأتي مستعمر يسيطر حتى يضعف، عندما يضعف يأتي المستعمر الآخر فيستلم الدور وذاك يسلم له تفضل هذه الأمة الإسلامية، ليس هذا فحسب، بل كل حقبة استعمارية يقوم أولئك المستعمرون برسم مسار هذه الأمة لمراحل قادمة، حتى على المستوى السياسي والجغرافي، خطط جديدة، ومسارات جديدة، وتقسيمات جديدة، مثلما فعلوا بتجزئتنا، كنا أمة كبيرة، فقاموا بتجزئتنا إلى دويلات، والآن تحتكم الأمة إليهم عند الاختلاف على الحدود، أنتم من قمتم بتقسيمنا والآن لدينا خلاف،

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

التربية وأثرها.. نموذجان متباينان.

 التربية وأثرها.. نموذجان متباينان.

في مقدمة الآثار الطيبة لفريضة الجهاد في سبيل الله الأثر التربوي إيمانياً، هناك أشياء كثيرة في الدين، بل ما من شيءٍ في دين الله من تعليمات الله -سبحانه وتعالى- إلا ولتطبيقه والالتزام به أثر إيجابي في النفس وفي الواقع، هذه قاعدة عامة، لكل ما أمرنا الله به -سبحانه وتعالى- أثر إيجابي في النفس، في المشاعر، في الوجدان، يطهِّر مشاعر الإنسان، يزكي النفس البشرية، يسهم في ترسيخ مشاعر الخير، في تنمية مكارم الأخلاق وتجذيرها في الوجدان والمشاعر، يصلح النفس، وفي نفس الوقت أثر إيجابي في اقع الحياة، أثر إيجابي في حياة الإنسان نفسه فيما يحتاج إليه لصلاح حياته، واستقرار حياته، وازدهار حياته، وحل مشاكله. الجهاد في سبيل الله له أثر تربوي عظيم ومهم في نفسية الإنسان، لاحظوا الكثير من الأعمال، والكثير من المساعي التربوية للنفس البشرية لكي تكون أعظم إيماناً، الحالة الإيمانية هي حالة بينك وبين الله في محبتك لله، في خوفك من الله، في خشيتك من الله، في تعظيمك لله -سبحانه وتعالى-؛ وبالتالي في طاعتك له، والتزامك العملي بتوجيهاته في هذه الحياة، كثيرٌ من الجهود التربوية من الوعاظ والمعلمين والبعض

اقراء المزيد
تم قرائته 227 مرة
Rate this item

يوم الفرقان؛ الآثار والدلالات.

يوم الفرقان؛ الآثار والدلالات.

كانت معركة بدر معركة مهمة جدًّا، تحقق فيها أول انتصار وأكبر انتصار آنذاك في تلك المرحلة، غيَّر موازين المعركة، وغيَّر الواقع بكله، وأسَّس لمستقبلٍ جديد، فلذلك كان يوماً فارقاً في التاريخ، كان ما بعده يختلف عن ما قبله، في تلك المعركة قتل عدد ما يقارب السبعين من المشركين من أعداء الإسلام، وكان فيهم قيادات أساسية، وشخصيات عسكرية مهمة وأبطال من أبطال الأعداء، فمثَّل هذا كسراً لشوكة الشرك، لشوكة الأعداء، وأثَّر تأثيراً كبيراً حتى في الأحداث المستقبلية ما بعد غزوة بدر وصولاً إلى فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، والذي كان- أيضاً- في شهر رمضان. كان لهذا الانتصار التاريخي والعظيم أثرٌ كبيرٌ في الساحة، في واقع المسلمين: ارتفعت المعنويات، اطمأنت النفوس، استقوى أمر الأمة، ازدادت القناعة والتصميم على مواصلة المشوار تحت راية الإسلام، وتأثير كبير في الساحة والمحيط العربي آنذاك بالقبائل العربية الأخرى، ولدى الأطراف الأخرى، فكان حدثاً مهماً جدًّا، استحق أن يسميه الله -سبحانه وتعالى-: {يَوْمَ الْفُرْقَانِ} [الأنفال: من الآية41]؛ لأنه كان يوماً فارقاً في التاريخ،

اقراء المزيد
تم قرائته 270 مرة
Rate this item

جوهر الرسالة الإلهية: تحرر واستقلال.

جوهر الرسالة الإلهية: تحرر واستقلال.

ولهذا كانت مسيرة الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- المعبِّرة عن حقيقة الإسلام، وعن مبادئ الإسلام، وعن قيم الإسلام، مسيرةً تحرريةً، مسيرةً مستقلةً، مسيرةً تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله -سبحانه وتعالى- مسيرةً تبني الأمة المسلمة على أساسٍ من الاستقلال، وليس على أساسٍ من التبعية لأعدائها، ليس على أساسٍ من التبعية للطاغوت، والتكيف مع الطاغوت، والتحرك تحت ولاية الطاغوت، اليوم كل الذين يتحركون تحت الراية الأمريكية، ويوالون أمريكا، ويسعون إلى التحرك بأمتنا تحت ولاية أمريكا، إنهم جميعاً تحت ولاية الطاغوت، إنهم يتولون الطاغوت، وهذا غير مقبول أبداً في نهج الإسلام العظيم، الله يقول: {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء: الآية76]، والطاغوت هو مشروعٌ شيطانيٌ في الواقع البشري، هو يرتبط بالشيطان، ولهذا كان مرتبطاً في الآية المباركة {وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ}. نحن بحاجة إلى أن نلتفت من جديد إلى الإسلام كما هو في مبادئه العظيمة التي تكفل لنا أن نبني واقعنا على أساسٍ مستقل، ومتحرر من التبعية لأعدائنا، من الخضوع لولاية الطاغوت؛ حتى ننعم بولاية الله -سبحانه وتعالى- التي يخرجنا الله

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

في مواجهة الطاغوت نحن بين خيارين: السلة والذلة.

في مواجهة الطاغوت نحن بين خيارين: السلة والذلة.

نحن في هذا العصر نواجه الطاغوت المتمثل بأمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم، ونحن بين خيارين: إما أن نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ مستقل ومتحرر من هذه الهيمنة، بالاعتماد على تعليمات الله، وتوجيهات الله، ومنهج الله، وبمقتضى انتمائنا لهذا الإسلام العظيم. أو أن نصنع كما يريد الآخرون أن يتكيفوا مع الطاغوت، أن يتكيفوا، وأن يقولبوا واقعهم الديني بما يتلاءم مع الطاغوت، وهذا الحالة التي كان يسعى لها الطاغوت في حربه على رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ولكنه فشل، رسول الله لم يتكيف، من قبله في حركة الرسالة السابقة أهل الكتاب كانوا قد تكيَّفوا، اليهود تكيَّفوا مع الطاغوت، وآمنوا بالجبت والطاغوت، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً } [النساء: الآية51]، تكيَّفوا هم، وحرَّفوا الرسالة الإلهية، وانحرفوا عن كثيرٍ من مبادئها الرئيسية والأساسية، وتعاليمها المهمة، وأبقوا منها طقوساً وشكليات بالقدر الذي لا يحتكون به مع الطاغوت

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر