مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

البديل عن ولاية الله التي قُدمت في يوم الغدير، هو تولي أمريكا وإسرائيل.

البديل عن ولاية الله التي قُدمت في يوم الغدير، هو تولي أمريكا وإسرائيل.

البديل عن ولاية الله التي قُدمت في يوم الغدير، هو تولي أمريكا وإسرائيل. ولاية قائمة على الرحمة، ولاية تبني أمة على أساس الرحمة والحكمة والعزة، تبني أمة لتكون قوية، تبني أمة لتكون بمستوى مسؤوليتها الكبرى في الأرض كأمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أمة لها مسؤوليتها العالمية في إقامة الحق، في إقامة العدل، في مواجهة الظلم ولتكون بمستوى هذه المسؤولية في عزتها، في قوتها، في حكمتها، في ارتقاء وزكاء نفوس أبنائها. أو سيكون البديل هم اليهود والنصارى والذلة والخنوع والعبودية والهوان كما هو حاصل في هذه المرحلة لأمة ابتعدت عن التولي الحقيقي لله ورسوله والذين آمنوا. هذان المساران المتباينان إما أن يكون الإنسان في هذا الاتجاه كمسلم وهذا الشيء الطبيعي للإنسان كمسلم، اتجاه أن نتولى الله ورسوله والإمام علي (عليه السلام) ومن هم امتداد للإمام علي (عليه السلام) في إطار ولاية الله سبحانه وتعالى، أو الاتجاه الآخر المباين لهذا الاتجاه؛ لأن الاتجاه الآخر اتجاه اتخاذ أمريكا وإسرائيل أولياء معناه: أن يكونوا هم من يتحكمون في شؤون هذه الأمة، أن يكون ما هو سائد في واقع الناس، ما يُفرَض على الناس، ما يعمله الناس، ما يتوجه فيه الناس، ما يُلزَم الناس بالتوجه إليه، ما يُلزَم الناس بالتقبل له هو ما تريده أمريكا لا ما يريده الله، ما تريده أمريكا لا ما يأمر به الله، ما تقرره الإدارة الأمريكية لا ما يأمر الله به في كتابه. فيأمر الله بأمر ويوجه توجيهاً معيناً ويكون هناك في المقابل إرادة أمريكية مناقضة لهذا التوجيه الإلهي، توجه أمريكي، أمر أمريكي يعارض هذا التوجيه الإلهي، فهناك يُؤثَر ما تريده أمريكا على ما يريده الله، فيكون المُتبع، يكون المُتقبَّل، يكون السائد، يكون ما يُدفَع إليه الناس، ما يُؤمَر به الناس، ما يُوجَّه إليه الناس، ما تُبنَى عليه حياتهم، ما

اقراء المزيد
تم قرائته 312 مرة
Rate this item

في مواجهة الهيمنة الأمريكية واليهودية لابد أن تحتمي الأمة بمظلة الولاية الإلــهية بمفاهيمها الصحيحة.

في مواجهة الهيمنة الأمريكية واليهودية لابد أن تحتمي الأمة بمظلة الولاية الإلــهية بمفاهيمها الصحيحة.

ونحن في هذا العصر وفي هذه المرحلة ولمواجهة الولاية الأمريكية التي تريد أمريكا أن تفرضها على العالم، أمريكا تسعى أن يكون لها على كل شعوب العالم ولاية مطلقة, ولاية لها ولإسرائيل, في مواجهة ولاية الأمر اليهودية ليس هناك أي ثقافة في مستوى المواجهة لهذه الثقافة ولهذه الهيمنة الأمريكية والغربية إلا أن تحتمي الأمة بمظلة الولاية الإلهية بمفاهيمها الصحيحة, هذا ما يمكن أن يحمي الأمة, وإلا فالبديل هو الولاية الأمريكية, وأن تكون أمريكا وإسرائيل هي من تتحكم في شؤون الأمة, أن يكون ما هو سائد في واقع الناس, ما يفرض على الناس, ما يعمله الناس, ما يتوجه فيه الناس, ما يلزمون به, ما يلزمون بالتقبل له, هو ما تريده أمريكا لا ما يأمر به الله، هو ما تقرره الإدارة الأمريكية وتسعى له إسرائيل لا ما يأمر الله به في كتابه، فيأمر الله بأمر ويوجه توجيهاً معيناً ويكون هناك في المقابل إرادة أمريكية مناقضة لهذا التوجيه الإلهي

اقراء المزيد
تم قرائته 278 مرة
Rate this item

من يقود شعباً مسلماً يجب أن يمتلك المعايير الإلهية.

من يقود شعباً مسلماً يجب أن يمتلك المعايير الإلهية.

نحن نقول يجب أن يمتلك من يقود الأمة الإسلامية من يقود المسلمين، من يقود شعباً مسلماً أن يمتلك المعايير الإلهية، يكون عنده رحمة، يكون عنده المؤهلات لإقامة العدل، يكون عنده حكمة، يكون عنده معرفة بأساسيات الدين، يكون عنده توافق وتناسب مع طبيعة المسئولية التي هي مسئولية كبيرة ولها تأثيرها الكبير فوق كل تأثير في واقع الأمة وفي كل شؤون الأمة، يستاؤون من ذلك، كيف تقولون يجب أن يكون عنده رحمة، حكمة، مؤهلات لإقامة العدل، هذا غلط، هذا..، أشياء كثيرة يقولونها عن هذا الموضوع. في المقابل هؤلاء الذين لهم موقف سلبي تجاه هذه المسألة في المقابل يسلمون بمعايير مقلوبة وسلبية وفظيعة, وآثارها سيئة في واقع الأمة, ودجنت الأمة للظالمين والجائرين, وأصابتها بالتبلد السياسي, فلا يمانعون أن يكون من يقود الأمة أو يحكم شعباً معيناً أن يكون فاجراً, أن يكون ظالماً, أن يكون جاهلاً أمياً, أن يكون متجبراً وأن

اقراء المزيد
تم قرائته 357 مرة
Rate this item

الامام علي تمتع بمواصفات القيادة الفريدة والمؤهلات التي لا توجد في غيره.

الامام علي تمتع بمواصفات القيادة الفريدة والمؤهلات التي لا توجد في غيره.

الآية المباركة قدمت الإمام علي (عليه السلام) بمواصفاته ومؤهلاته الإيمانية, الإيمانية الراقية عندما قدمته على هذا النحو بإيمانه، بإقامته للصلاة، بما يدلل على رحمته العظيمة بالناس, وهو يتصدق بخاتمه وهو في حالة الركوع, قدمته الآية بمواصفاته الإيمانية ومؤهلاته المرتكزة على القيم، وقدمه الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)في يوم الغدير باسمه وشخصه أمام الأشهاد في مرأى الجموع الكبيرة عشرات الآلاف من المسلمين لتنطبق مواصفات ومصاديق تلك الآية القرآنية على الإمام علي (عليه السلام) فقدم في الآية لمواصفاته ومؤهلاته وقدمه الرسول مع ذلك أيضاً باسمه وشخصه للأمة. فالإمام علي (عليه السلام) هو حامل القيم الإيمانية التي تؤهله لقيادة الأمة, وأن يكون هو حلقة الوصل الأمينة والوثيقة والتامة للأمة بنبيها (صلى الله عليه وآله وسلم), فالأمة اختلفت بعد نبيها أشد الاختلاف، وأمام تشعب الطرق, وتعدد السبل, واختلاف المسالك فإن الامتداد الأصيل والنقي والتام للنهج المحمدي والموصل إليه هو عليٌ (عليه السلام) كما قال رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله): ((علي مع القرآن والقرآن مع علي)) وكما قال (صلى الله عليه وعلى آله): ((عليٌ مع الحق والحق مع علي)) وكما قال (صلى الله عليه وعلى آله): ((يا عمار إذا سلك الناس وادياً وسلك عليٌ وادياً فاسلك وادي علي)). ونحن في هذ

اقراء المزيد
تم قرائته 300 مرة
Rate this item

مبدأ الولاية هو يرتبط أساساً بولاية الله سبحانه وتعالى، وما هو امتداد لولاية الله.

مبدأ الولاية هو يرتبط أساساً بولاية الله سبحانه وتعالى، وما هو امتداد لولاية الله.

مبدأ الولاية هو يرتبط أساساً بولاية الله سبحانه وتعالى, ثم ما يترتب عليها, ثم ما هو امتداد لها, ولاية الله وامتداد لولاية الله سبحانه وتعالى, ولاية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله){إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} وولاية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هي امتداد لولاية الله؛ لأنها تجسد تلك المواصفات والقيم التي هي من عند الله سبحانه وتعالى، وهي مرتبطة بالله سبحانه وتعالى, أيضاً ارتباطها بمنهج الله سبحانه وتعالى لعباده, ولذلك يقول الله عن رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله){لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: الآية128) وهكذا هو الرسول رحيمٌ بالمؤمنين ورؤوف بهم, هكذا هي الولاية الإلهية في امتداداتها, امتدادات ترتبط بنفس تلك المواصفات العظيمة, الرحمة رحيمٌ؛ لأنه يجسد ولاية الله الرحيم

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر