{ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ} (ذَلِكَ): هذه التوجيهات بكلها وحي إلهي أنزله الله إلى عبده ورسوله محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- ليس من مجرد
حتى في الإقبال بالوجه والإعراض به {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}: لا تشح بوجهك هكذا عنهم وحضرتك لا تتنازل حتى في أن تنظر إليهم، فترفع
البعض بمجرد أن يمتلك سيارة موديلاً حديثاً، أو طقماً عسكرياً أو أمنياً خلاص إذا أصبح خلف المقود والسيارة من موديل حديث جديدة ضخمة،
قدَّم القرآن نموذجاً راقياً وعجيباً في هذا الجانب هو: ذو القرنين، ذو القرنين: ملك صالح مكَّنه الله تمكيناً عظيماً، قال الله: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ}:
تكرر في القرآن الكريم التأكيد على أن من يعاني من هذه الحالة: من العجب بالنفس، والاختيال، والغرور بالنفس، ممقوت عند الله، مكروه عند الله