الرسولُ -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله- قَدَّمَ في خطابه في ساحة الغدير مسألتين مهمتين، قال: (وإني تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً)،
يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة شَهِدَ حدثاً تاريخياً إسْلَامياً عظيماً ومهماً وأساسياً، ذلك كان أثناءَ عودة النبي -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعلى آله- من حجة الوداع،
النبيُّ -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله- توقف على الفور، وعمل على إعادة مَنْ قد تقدَّموا من الجموع الغفيرة التي كانت معه في رحلته
نرى ضرورة أن تستمر الثورات الشعبية؛ لأنها بداية تحرك في الاتجاه الصحيح، نحن شعوب مسلمة من حقنا أن نطالب بالعدل، وأن نصر على إقامة حكومات عادلة،
عندما أيها الأخوة الأعزاء نتأمل في واقع أمتنا اليوم، في واقع شعوبنا العربية المظلومة المقهورة المعانية عناءً لا نظير له في الأرض نرى النتائج السلبية لعدم فهم ولاية الأمر وأهميتها وصلتها بواقع حياة الناس