يقول عليه السلام: ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها، ولا عائبة أؤنب بها إلا حسنتها)) حسِّنها حتى لا أؤنب بها، سواء بين يديك، أو بين عبادك، أليس أن يكون الإنسان له ذكر حسن هو مقصود لكل شخص؟ بل لأنبياء الله أنفسهم
الكثير من الناس لا يهمه قضية أن يبحث عن كيف يهتدي، وأن يعرف من نفسه أنه يسير على طريق هدي الله، وأنه يتعلم هدى الله، وأنه يربي نفسه على أساس من هدى الله سبحانه وتعالى.
المؤمن يكون دائما يقضا، دائما مهتما، يبعثه اهتمامه على أن يعرف ماذا يخطط أعداؤه.. ماذا يعمل أعداء الأمة، ويعرف هو أيضا ما الذي بإمكانه هو والآخرين أن يعملوا ضد أعداء الدين
((إن الحق لا يعرف بالرجال - كما قال الإمام علي (عليه السلام) - وإنما الرجال يعرفون بالحق فاعرف الحق تعرف أهله)) تجد شواهد الحق كثيرة، والإمام علي يريد من كلامه هذا أن شكليات الرجال
ومصادر الحصول على كمال الإيمان هي تبدأ من الله سبحانه وتعالى فيما هدى إليه. أليس من كمال إيماننا في مواجهة تهديد أعدائنا هو أن نكون أمة مجاهدة؟ أليس من كمال أن نكون أمة مجاهدة