أولئك الناس - وهم أكثرنا - الذين لا يؤمنون بالخطورة إلا متى ما دهمتهم، لا يعملون الاحتياطات اللازمة، ويعدون العدة لمواجهة الخطر، وإنما يسوفون ويتناسون حتى يدهمهم الخطر.
زعماؤنا سريعًا ونحن تعودنا على أن نوافق زعماءنا سريعًا!! فما الذي يحصل؟ يحصل موافقة عالمية داخل الدول وداخل الشعوب، فيوافق الناس من حيث لا يشعرون على ضرب أنفسهم
ماذا عمل الإيرانيون؟ انطلقوا هم وهددوا أمريكا وصرخوا في وجهها، وتحدوها وقالوا عليها أن تفهم أنه لن يكون أي ضربة من جانبها تمر دون رد فعل مباشر، لكن ماذا؟ الموقف يختلف هنا في اليمن،
هناك أصوات الآن تظهر لكن هل أمريكا تعتبرها، هناك من يقول: يجب أن يكون مكافحة الإرهاب عن طريق الأمم المتحدة، هناك من يقول: يجب أن تعتمد أمريكا على جوانب أخرى في مكافحة الإرهاب
مثلًا عندما يقوم أمامك خطيب من طائفة عقيدتها باطلة، في عقيدتها ضلال أنت تعرفه، فيقوم في محراب المسجد ويكون شخصًا قديرًا على الكلام ويتكلم بالقرآن، ويسرد الكثير من الأحاديث، ويحلل وينمق كلامه