الإنسان المؤمن يجب أن يكون دائمًا مستشعرًا للتقصير أمام الله، الله وصف المتقين بأنهم كما قال عنهم: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} (آل عمران: من الآية17) مستغفرين دائمًا حتى في تلك الأوقات التي عادة ينهض فيها العبّاد المنقطعون
انظر لماذا تتحرك؟ هل أنت تتحرك في سبيل الله؟ ألم تكن هذه العبارة هي التي تكررت في القرآن الكريم بعد كلمة: {يجاهدون، جاهدوا، جاهِدوا؟ في سبيل الله، في سبيل الله، في الله} هذه هي الغاية، هو الهدف الذي من أجله أتحرك،
الإنسان المؤمن يزداد إيمانًا مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛
هناك عقائد كثيرة منتشرة عند أغلب المسلمين تتنافى منافاة صريحة مع جلال الله، وقدسيته، وحكمته، وعظمته! فأولئك يسبحون الله بأفواههم، ويرون كم عرض القرآن الكريم من آيات تؤكد أهمية التسبيح
وموسى (صلوات الله عليه) يتمثل شكره لتلك النعمة في قطع عهد على نفسه فيقول: {رَبِّ بِما أَنعَمتَ عَلَيَّ فَلَن أَكونَ ظَهيرًا لِلمُجرِمينَ} (القصص: من الآية17).