مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صورية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صورية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ} ولو تحت اسم آخر، أو تحت ترويض آخر، أو فلسفة أخرى. {وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} لا تتجاوزوا حدوده، {وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} هنا تجد بأن الدين قدم مسئولية كبيرة، ألم يقدم مسئولية كبيرة وعملية بشكل واسع؟ ليست بالشكل الذي تحول دون أن تأكل من الطيبات؛ لأنه لا يقدم الموضوع وكأنك لازم تضحي بطيباتك، وتضحي بكل شيء، يعني: لا تقرب هذا ولا تقرب هذا ولا .. ولا .. ولا من أجل أنك تقوم بهذه المهمة، مهمة بإمكان الناس أن يقوموا بها بالشكل الطبيعي، إنما يكون بالشكل الذي يتجاوزون الصعوبات التي هم فيها في مسيرتهم العملية، فإن حصل طيبات أكلوا، ما حصل طيبات مشوا، مثلما كان يعمل رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والإمام علي، إن جاء لحم أكل، وإن لم يأت إلا ملح أكل في ملح، وإن جاء شعير ولبن أكل شعير ولبن.

اقراء المزيد
تم قرائته 1483 مرة
Rate this item

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

لاحظوا، قالوا: حسبنا الله وازدادوا إيماناً. وبالطبع الإنسان الذي يزداد إيمانه أليس هو من يزداد ثباتاً واستقامة في موقفه؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن يضعف موقفك، وأن تهتز قدماك في الموقع الذي أنت فيه أبداً، لا تضعف نفسية الإنسان، ولا يرتجف فؤاده، ولا تزِّل قدماه، ولا يفقد الاستقامة إلا إذا ضعف إيمانه. فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من تُهيئ نفسك لأن تبتعد عن الله فيبتعد الله عنك. فأنت حينئذٍ من يساعد عدوه على نفسه؛ لأنه إذا ما ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي فهم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم، لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هو من يؤهل نفسه لأن يكون الله معه، ومتى كان الله معك هو من يجعلك تنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء واتبعوا رضوان الله. هكذا يوجهنا القرآن الكريم، القرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى هو الذي وجه التوجيهات العجيبة التي لا مجال للضعف معها، ولا مجال للخوف معها، يسد عليك منافذ الخوف، يسد عليك منافذ الضعف.

اقراء المزيد
تم قرائته 1523 مرة
Rate this item

إن عملنا بتوفيق الله هو العمل الذي تتطلبه ظروف الأمة، وظروف اليمن، ظروفنا كمسلمين.

إن عملنا بتوفيق الله هو العمل الذي تتطلبه ظروف الأمة، وظروف اليمن، ظروفنا كمسلمين.

إذاً فإذا كنا نقول في الماضي: أنه لا ينبغي أن نسكت أمام أي جهة تقول لنا أن نسكت يصبح الآن الموضوع أكثر أهمية، ومن جهة أخرى نطمئن إلى أن عملنا قد كان - إن شاء الله - بتوفيق الله، أن عملنا هو بتوفيق الله، وأن عملنا هو العمل الذي تتطلبه الظروف، ظروف الأمة، وظروف اليمن، ظروفنا كمسلمين، وواقع ديننا، وواقع أمتنا، أليس هذا هو ما يمكن أن نكتشفه؟ فهل اكتشفنا أننا أخطأنا - كما يقول الآخرون - أم اكتشفنا أننا بحمد الله على صواب ونحن نعمل هذا العمل؟ إذاً هذا هو مما يزيدنا يقيناً، وهذا - فيما أعتقد - هو من البشارات التي قال الله فيها عن أوليائه: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (يونس: من الآية64) البشارات تأتي - أحياناً - بشكل طمأنة لك في أعمالك أنها أعمال صحيحة، وأنها أعمال مستقيمة، وأنها الأعمال التي تتطلبها المشكلة، ويتطلبها الزمن, ويتطلبها الواقع. أليس الإنسان يرتاح إذا اكتشف أنه مصيب، إذا اكتشف نفسه أنه محق؟ الإنسان يرتاح، كما يتألم إذا اكتشف نفسه أنه أخطأ، مع أن الأخطاء في مجال الأعمال الدينية أشد خطورة من الأخطاء في مجال أعمال الدنيا، عندما تكتشف نفسك أنك [بذرت الذُرَةَ] قبل وقتها فقدمتها للطير، أليس الإنسان يتألم أنه يخطئ، أو أنك قطفت [قاتك] وليس السوق مربحاً، أليس الإنسان يتأسف؟ فإذا ما صادف أن أحدنا قطف [قاته] وصادف سوقاً مربحاً، وحصل على مبالغ كبيرة أليس يفرح؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1438 مرة
Rate this item

عندما يتحرك أعدائك ضدك فاعرف أن عملك مؤثر، وأنك أصبحت رقماً، وأن موقفك حق.

عندما يتحرك أعدائك ضدك فاعرف أن عملك مؤثر، وأنك أصبحت رقماً، وأن موقفك حق.

إذاً فأمام كل حدث وهو ما أقول دائماً وأكرر: المؤمنون هم من قال الله عنهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173) زادهم إيماناً، وكلمة زادهم إيماناً تعني الكثير من صور الحدث التي تعزز الإيمان في نفسك. قد يكون ذلك الحدث الذي يخوفك به الآخرون هو ما زادك إيماناً من جهة أنك اكتشفت أن تحركك، وأن عملك كان في محله، أوليس هذا من زيادة الإيمان؟ فتكون واثقاً من نفسك، وواثقاً من عملك. تزداد إيماناً أيضاً عندما تعرف أن عدوك تحرك، لماذا تحرك؟ هو أنه أصبح ينظر إليك أنك أصبحت رقماً كبيراً، وأنك أصبحت تشكل خطراً بالغاً عليه، أوليس هذا هو ما يسعد الإنسان المؤمن أن يعلم من نفسه أن عمله له أثره البالغ في نفوس الأعداء؟ فعندما يتحرك الآخرون ضدك فاعرف أن عملك كان أيضاً عملاً له أثره الكبير، وأن تحركك في مواجهة أعداء الله يُحسب له ألف حساب، سيكون ذلك من جانبهم شهادة لك بأن موقفك حق؛ لأن عملك ضدهم هو منطلق من ماذا؟ من حق أليس كذلك؟ أي أن هذا الحق حرك الباطل هناك، فلو كان موقفي باطلاً لكان منسجماً مع ذلك الباطل، أليس كذلك؟ لأن الحق ضد للباطل، والباطل ضد للحق لا ينسجمان. ولهذا كان يقول الإمام الخميني (رحمة الله عليه): ((نفخر أن يكون أعداؤنا كأمريكا، وهذا مما يزيدنا بصيرة)). وكان يقول - بمعنى عبارته - ((لو أنني رأيت أمريكا تنظر إليّ كصديق لشككت في نفسي)).

اقراء المزيد
تم قرائته 1475 مرة
Rate this item

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك. لماذا؟ لأنك عندما يكون موقفك حقاً، ومنطقك حقاً، أوليس موقف الحق، ومنطق الحق هو الذي ينسجم مع فطرة الإنسان وكرامته؟ الطرف الآخر الذي هو عدوك هو بالطبع عدو مبطل، كل ما يأتي من جانبه باطل، وكل ما يقوله ضدك هو بالطبع يكون باطلاً، وكل موقف أو تحرك من جانبه يحصل ضدك هو أيضاً باطل، من كل باطله تستطيع أن تغذي حركتك، تستطيع أن تزيد مَن حولك بصيرةً؛ لتقول لهم: انظروا ماذا يعملون، انظروا ماذا قالوا، وكيف تؤدي أعمالهم، أو تؤدي أقوالهم إلى نتائج هكذا. منطق القرآن الكريم على هذا النحو. أليس هو في سورة [التوبة] مَن أوضحَ لنا باطل أهل الكتاب؛ ليزيدنا بصيرة من خلال فهمنا لواقعهم، وما هم عليه من باطل، وكيف ستكون نتائج باطلهم فيما إذا سادوا في هذه الدنيا، وفيما إذا استحكمت قبضتهم على أي أمة أو مجتمع؟ فيزداد الناس بصيرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 2462 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر