{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (البقرة114) أليست هذه القضية تبدو متعددة يعني بالنسبة للآيات هذه تتناول أشياء يبدو وكأنه لا انسجام فيما بينها، لو تحاول أن تربطها هي فيما بينها ربما قد لا يظهر انسجام، لكن انظر إلى الموضوع من أساسه من ابتداء العرض الشامل عن أهل الكتاب في حالة الصراع الطائفي قد يصل إلى ماذا؟ إلى أن كل طرف يمنع الطرف الآخر من مساجد الله التي هي لله وللمسلمين لله وفي الأخير تمنع من أن يذكر فيها اسمه، وقد يكون ربما مثلاً النصارى واليهود كل طائفة أصبحت بهذا الشكل، ثم هم عندما أصبحوا طوائف أصبحوا بهذا الشكل.
اقراء المزيد