ما تناولته الآيات السابقة التي سمعناها بالأمس حول بني إسرائيل قدمت فعلاً صورة فضيعة جداً في مختلف المجالات عمن لا يهتدون بهدي الله عمن يعرضون عن هدي الله، وكانت فعلاً صورة مقززة، صورة تشمئز منها النفوس، وكيف أن الأمة عندما تعرض عن هدي الله تخسر خسارات كبيرة جداً، وتجلب الخسارات أيضاً على الأمم الأخرى.
من آخر ما تناولت الآيات التي سمعنا بالأمس: اعتراض بني إسرائيل على أن يكون جبريل هو الذي نزل هذا القرآن من عند الله، وذكر بأنهم ـ بما هو محط سخرية لأطروحتهم هذه، أو عن أطروحتهم هذه ـ أنهم كانوا وما زالوا يتبعون ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان في عهده، إذاً فكيف يقبل منك أنك لا تريد جبريل وأنت تتبع ما تتلوه الشياطين !.
ذكر أيضاً قضية ما تزال ظاهرة فيهم إلى حد الآن: كيف أنه على أيديهم، وبسبب انحطاطهم الذي فقدوا به الاهتمام بالقضايا الكبيرة، الاهتمام بعمارة الدنيا على أساس هدي الله،
اقراء المزيد