مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

علماء السوء قدموا القرآن والإسلام كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى بتدجينهم للامة.

علماء السوء قدموا القرآن والإسلام كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى بتدجينهم للامة.

لقد تجلّت حقيقة خطيرة جداً.. خطيرة جداً جديرة بأن نلعن كل صوت رفع في تاريخ الإسلام أو خُطَّ بأقلام علماء السوء، أو مؤرخي السوء الذين عملوا على تَدْجِيْنِ الأمة لكل حكام الجور على طول تاريخ الإسلام، نقول لهم: انظروا ماذا جنت أيديكم في هذا العصر، انظروا ما تركت أقلامكم، انظروا ما تركت أصواتكم، يوم كنتم تقولون: يجب طاعة الظالم، لا يجوز الخروج على الظالم، يجب طاعته لا يجوز الخروج عليه، سيحصل شق لعصى المسلمين، وعبارات من هذه. أنتم يا من دَجَّنْتُم الأمة الإسلامية للحكام، انظروا كيف دَجَّنَها الحكام لليهود، انظروا كيف أصبحوا يتحركون كجنود لأمريكا وإسرائيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item

لا بد من موقف أمام هذه الأحداث؛ فيكون الناس مؤمنون صريحون أو منافقون صريحون.

لا بد من موقف أمام هذه الأحداث؛ فيكون الناس مؤمنون صريحون أو منافقون صريحون.

ثم سنسهم دائماً في كشف الحقائق في الساحة؛ لأننا في عالم ربما هو آخر الزمان كما يقال، ربما - والله أعلم - هو ذلك الزمن الذي يَتَغَرْ بَل فيه الناس فيكونون فقط صفين فقط: مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون.. والأحداث هي كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق. عندما نتحدث أيضاً هو لنعرف حقيقة أننا أمام واقع لا نخلوا فيه من حالتين، كل منهما تفرض علينا أن يكون لنا موقف.. نحن أمام وضعية مَهِيْنة: ذل، وخزي، وعار، استضعاف، إهانة، إذلال، نحن تحت رحمة اليهود والنصارى، نحن كعرب كمسلمين أصبحنا فعلاً تحت أقدام إسرائيل، تحت أقدام اليهود، هل هذه تكفي إن كنا لا نزال عرباً، إن كان لايزال لدينا شهامة العربي وإبآه ونخوته ونجدته لتدفعنا إلى أن يكون لنا موقف. الحالة الثانية: هي ما يفرضه علينا ديننا، ما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنه لا بد أن يكون لنا موقف من منطلق الشعور بالمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى. نحن لو رضينا - أو أوصلنا الآخرون إلى أن نرضى - بأن نقبل هذه الوضعية التي نحن عليها كمسلمين، أن نرضى بالذل أن نرضى بالقهر، أن نرضى بالضَّعَة، أن نرضى بأن نعيش في هذا العالم على فتات الآخرين وبقايا موائد الآخرين،

اقراء المزيد
تم قرائته 397 مرة
Rate this item

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}

ثم يعود بالحديث إلى أهل الكتاب أنفسهم{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البقرة: من الآية105) أنتم أمام جهة خطورتها هكذا{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ}(البقرة: من الآية105) يأتي بالمشركين بعد الذين كفروا من أهل الكتاب فيما يتعلق بقلة خطورتهم فعلاً {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(البقرة:105) ما يودون أبداً ليس عندهم ود أن ينـزل عليكم أي خير من جهة الله ، وأعظم خير هو هذا الهدى فتتناول هذه العبارة أي خير أي خير من جانبهم هم أو من أي طرف آخر . إذا كانوا لا يودون أن ينـزل على الناس أي خير من جهة الله فبالأولى من عندهم هم. هذه الآية هامة جداً جاءت بشكل قاطع وبشكل مطلق أمام النفسية اليهودية التي هي خطيرة جداً وهذه سنة إلهية فيما يتعلق بهداه للناس، هداه يقدم بالشكل الذي الإنسان المتفهم الذي يعرف عمق الأشياء تشبع نفسيته وثوابت معروفة للعامة من الناس الذين ليس عنده مثلاً ذكاء ليس عنده فهم بالشكل المطلوب أقل ما يمكن أن يعرف أن أهل الكتاب لا يودون أي خير لنا أليست هذه واحدة من الأشياء التي سيعرفها الواحد من الناس ولو لم يكن يقرأ ولا يكتب؟، وهذه قضية أساسية وثابتة من الثوابت تحصن الناس لم يجعل الباري سبحانه وتعالى قضية وعي الأشياء وفهم الأشياء، الأشياء التي تعتبر من هدى الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي تحتاج إلى مفكرين وفلاسفة وباحثين متعمقين ليكتشفوها، يعطي هدى على هذا النحو ويعطي هدى يشكل قواعد عامة وأسساً ويعرفها كل الناس أي إنسان سيفهم من هذه الآية: بأن الذين كفروا من أهل الكتاب ـ ولا يوجد الآن في زماننا مؤمنين من أهل الكتاب وطيبين من أهل الكتاب هم هم أولئك وأسوأ ربما من السابقين ـ أنهم لا يودون أن ينزل علينا أي خير من أي جهة .

اقراء المزيد
تم قرائته 531 مرة
Rate this item

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}

وعندما يكونون على هذا النحو والناس لديهم ثقة بالله سبحانه وتعالى ولديهم توكل على الله فلن يستطيعوا أن يحولوا بينهم وبين ما يريد الله أن يحصلوا عليه من خير {وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} (البقرة: من الآية105) هذا الهدى هو خيرات الدنيا هو نعيم الآخرة على الرغم مما لديهم من حقد مما لديهم من ود أن لا يكون هناك أي خير للآخرين فلن يستطيعوا أن يحولوا بين الناس وبين الخير الذي يريده الله سبحانه وتعالى لهم وبين الخير الذي سيحصلون عليه يعطيهم الله من خلال تمسكهم بهديه. هذه الآية على أساس أن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن الكريم هدى بالشكل الذي يجعل الإنسان يجعل المجتمع الأمة التي تسير عليه لا يصبح ضحية لا للتضليل ولا للخداع ولن يقع في إشكالية لن يوقعه العدو في مشكلة لا يستطيع أبداً عندما يقول الله: {مَا يَوَدُّ} أليس هذا يعني بأنه عندما يتمكن من لديه هذه الروحية سيعمل على ألا يصيبك أي خير.

اقراء المزيد
تم قرائته 387 مرة
Rate this item

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

ونحن أيضا عندما نتعلم الإيمان يجب أن نتعلمه بالشكل الصحيح، وهو ما نحاول جميعا أن نصل إليه بإذن الله، أن نكون مؤمنين بما تعني الكلمة، أن يكون الإنسان مؤمنا مصدقا بوعد الله مصدقا بوعيده، بوعده له كولي من أوليائه، ووعيده لأعدائه حتى كيف سيكونون في ميدان المواجهة مع أوليائه ضعافاً، أذلاء، الله قال هكذا عن الكافرين، وقال هكذا عن اليهود والنصارى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من ال آية22) كما قال عن اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). نحن ليس في عقائدنا: أن الرسول ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم› يشفع لأهل الكبائر فيدخلون الجنة بشفاعته دون أن يكون قد حصل منهم في الدنيا توبة، ولا تصميم على التخلي عن تلك الكبائر، ولا رجوع عنها كما هي عقيدة الآخرين. نحن عقيدتنا: أن من مات عاصيا لله سبحانه وتعالى متجاوزا لحدوده وإن كان يقول: لا إله إلا الله، وإن حمل اسم الإيمان فإنه فعـلاً ممن ينطبق عليه وعيد الله للمجرمين وللعاصين وللمتجاوزين لحدوده {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّين وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} (الانفطار:16) ونحن من يجب أن يكون إيماننا قويا، وخوفنا من الله عظيما.

اقراء المزيد
تم قرائته 348 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر