مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التأهيل الإلهي

التأهيل الإلهي

كان السّيد (رضوان الله عليه) على إضطلاع شديد، ودراية كاملة بالعلوم المعاصرة، وخاض المعترك السياسي بكل نزاهة، وشرف، من خلال تأسيس حزب الحقّ أوّلاً, والفوز بمقعد في مجلس النواب في العام 1993م، كما كان له علاقة واسعة بعلماء, ومثقفين, وشخصيات سياسية, في الداخل والخارج، وانفتح على العالم المعاصر, وتوجه إلى جمهورية السودان العربية, لمواصلة مشواره العلمي, والأكاديمي لتحضير الماجستير, والدكتوراه في علوم القرآن الكريم. وقد حباه الله بالكثير من الصفات الإيمانية, والمؤهلات التي أفرزت أعظم مشروع عالمي قدّمه السيد (رضوان الله عليه) في العصر الحديث, وكان يدرك هذا الشيء بنفسه, وهو على ثقة, ويقين من صحة, وعظمة المشروع القرآني الذي يتحرك عليه حيث يقول (رضوان الله عليه): (ولأننا فعلاً, وليس ادعاء شيء لأنفسنا, لا نجد في الساحة عملاً بالشكل المطلوب لإنقاذ الناس من الضلال، هل تسمعون من التلفزيون شيئاً؟ هل تسمعون من الإذاعات شيئاً؟ أو حركة أخرى؟ هناك حركات أخرى إمّا حركة علمية منزوية على نفسها داخل مركز، أو مسجد فقط، أو حركة علمية تعمل في جانب, وتخرّب في جانب آخر) معرفة الله وعده ووعيده الدرس العاشر. وكان يؤكد على ضرورة الإستمرار في هذا العمل الصالح مهما كان هناك من مشاكل ومعاناة, معتبراً أنّ هذا يعتبر شيئاً طبيعياً في مسيرة العمل والتحرّك فيقول: (نحن بحمد الله ـ ربما ـ قد تأهلنا إلى أن يكون لنا عمل يكون له أثره في مجال هداية الناس، وإنقاذ الناس، ولن ننطلق في حديثنا إلى التحامل على أحد من الآخرين من أبناء هذه الطائفة لا عالم ولا متعلم ولا مدرسة، ولا شيء.

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

مواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية

مواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية

قاد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) أعظم مشروع ديني، ووطني في مواجهة مشاريع الفتنة، والهيمنة الأمريكية، والإسرائيلية، وكشف وفضح محاولة خلط الأوراق، وتبني الصراع والجهاد تحت عناوين عائمة، ومصطلحاتٍ مطاطيّة، بذريعة ما يسمّى [الحرب على القاعدة، والإرهاب]. كشف كلّ ذلك وفق خطوات محكمة, وترتيبات دقيقة, وبأرقى الطّرق, والوسائل, والأساليب السلميّة والحضاريّة، ورَفضَ رفضاً قاطعاً أن يسكت, أو يقبل بالخنوع والمساومة, من أجل تحقيق أيّ مكاسب شخصيّة وذاتية, وقدّم منهجية عالمية تمثّل الحلّ, والمخرج لأبناء العالم قاطبة, بعيداً عن كلّ عناوين الإقصاء, والتكفير, والتفسيق, والتعسّف، واستمر الشهيد القائد (رضوان الله عليه) يذكّر النّاس بالقرآن الكريم, ويقدّم الرؤى التي تنقذ الأمّة, وتهديها سواء السبيل, وفي مداخلةٍ له مع قناة أبو ظبي أثناء الحرب الأولى يقول: (نحن نذكّرّ الناس، والتذكير ليس معناه مجرّد أن تَذكر أنّ هناك عدوّ فقط, بل يجب أن تكون هناك رؤية تقدّم للناس, رؤية عملية ليتحركوا فيها). ويضيف (رضوان الله عليه): (على هذا الأساس كان أمامنا قضيتان: رفع الشعار [الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النّصر للإسلام] والقضية الثانية: مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والحثّ عليها كواجب).

اقراء المزيد
تم قرائته 448 مرة
Rate this item

الجانب الإعلامي

الجانب الإعلامي

وفي الجانب الإعلامي يأسف السيد أنّ العرب لم يستطيعوا أن يتقدّموا فيه, حتّى في مجال الصراع مع أعدائهم, واستغلال نقاط الضعف لديهم, فبالرغم من ضخامة ما يمتلكونه من أموال وثروات هائلة, ووسائل إعلامية, إلاّ أنّهم عجزوا عن مواجهة أعدائهم إعلامياً, كما عجزوا عن خلق رأي عالمي متعاطف مع فلسطين, أو رأي عام عربيّ يحمل العداء تجاه إسرائيل فيقول: (وأقول وأؤكد إنها غبية فعلا وعاجزة فعلاً عن أن تواجه اليهود حتى في المجال الإعلامي وحده، كم يملك العرب من محطات التلفزيون والقنوات الفضائية؟ هل استطاعوا أن يخلقوا رأياً عالمياً مضاداً لإسرائيل؟ لا. معروف عن اليهود والنصارى أنهم متباغضون فيما بينهم، وأن النصارى يتهمون اليهود بقتل المسيح، وأن النصارى حملوا العداء لليهود - كما نعاديهم نحن - فترة طويلة من الزمن، هل استطاع مثقفو هذه الأمة العربية، هل استطاع الإعلام العربي أن يغذي العداء داخل النصارى واليهود؟ أو يصنع رأياً عالمياً مضاداً لإسرائيل؟ أو أن يصنع رأياً عالمياً متعاطفاً مع فلسطين؟ أو حتى أن يصنع رأياً عالمياً عربياً يحمل عقدة العداء لإسرائيل؟ لم يحصل كل ذلك؛ وهم في نفس الوقت يقولون أن اليهود هم الذين يصنعون الرأي العالمي داخل بلدان أوروبا وأمريكا وآسيا وغيرها، هم الذين يصنعون الرأي العام العالمي داخل تلك البلدان. أين جاءت أموال العرب؟ أين جاءت محطاتهم التلفزيونية؟ أين جاءت قنواتهم الفضائية؟ أين صحفهم؟ أين الصحفيون؟ المئات من الصحفيين منهم؟ أين مراكزهم الإسلامية؟ أين وأين؟ كلهم عجزوا أمام اليهود) محاضرة يوم القدس العالمي.

اقراء المزيد
تم قرائته 426 مرة
Rate this item

مقوّمات النهوض لدى هذه الأمة

مقوّمات النهوض لدى هذه الأمة

يعتبر السيد أنّ مقوّمات النهوض لدى هذه الأمّة تكمن في نعمتين ثنتين هما: النعمة الظاهرة على وجه هذه الأرض, وهي نعمة القرآن الكريم, ونعمة ما أنعم الله به من نعم على هذه الأمة من حيث موقعها الجغرافي المهمّ, وما أنعم الله به عليه من ثروات هائلة في باطنها هي مصدر ووقود تحرك هذا العالم, وقوته, ونهضته, وتطوّره, يقول السيد (رضوان الله عليه): (الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بموقع هام جداً من الناحية الجغرافية، من ناحية الثروات الهائلة التي نرقد عليها في باطن الأرض التي نحن فيها في

اقراء المزيد
تم قرائته 290 مرة
Rate this item

القرآن الكريم مفتاح كلّ العلوم

القرآن الكريم مفتاح كلّ العلوم

ويؤكّد السّيد على أنّ القرآن الكريم هو مفتاح كلّ العلوم، موضحاً أنّ القرآن الكريم قد أعطى وقدّم المؤشرات، والموجهات، والمسؤوليات العامّة والعلميّة التي تحقق النهضة الشاملة، والنمو، والتقدّم، والإزدهار لهذه الأمّة, ويبيّن السّيد أنّ الله سبحانه وتعالى قد ذلل وهيَّأَ هذه المسخّرات الموجودة في السموات والأرض بما يتكيّف ويتلاءم مع حاجات الإنسان ووضعيته فيقول: (عندما يقول البعض عن القرآن الكريم: [القرآن كتاب باهر وسلام الله عليه يجلس مكانه لكن نحن نريد علوماً أخرى]! هذا هو مفتاح العلوم بكلها؛ لأنه في نفس الوقت الذي يعطي التوجهات، والمسؤوليات التي هي كفيلة بأن تتوسع نظرتك لكل ما حولك، وتعمل على تطوير قدرات هذه الأمة أعطى مؤشرات أيضاً فيما يتعلق بكل ما هو محيط بالناس مما في السماوات وما في الأرض، أنه مسخر لك: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْض﴾[الجاثية: من الآية13] ومعنى التسخير العبارة هي توحي بأن الأشياء هذه قابلة لأن نستخدمها، وعندما تنظر إليها على سعتها الكبيرة جداً عندما يقول: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْض﴾[إبراهيم:2] أليست قائمة طويلة عريضة جداً من الأصناف، والأنواع المتعددة من المخلوقات بدءاً من الكواكب، والشمس، والقمر، والهواء، ومختلف المعادن، والنباتات، وكل العناصر الموجودة في هذا العالم، كل مفردات ما في السماوات، وما في الأرض، أنها مسخرة. تعني هذه: أن حياة الإنسان مرتبطة بهذه الأشياء، وأن هذه الأشياء قابلة؛ لأنه ذكر مثلاً فيما يتعلق بحيوانات معينة: أنه ذللها، وسخرها، كيف تجدها قابلة لك أن تستخدمها للأغراض المتعددة كالإبل، والبقر، والخيل، والبغال، والحمير، ومختلف الحيوانات المذللة، وتجدها قابلة لمختلف الأغراض، وبيَّن في آيات أخرى كيف تكون الأشياء المسخرة قابلة للإستخدام

اقراء المزيد
تم قرائته 588 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر