
يعتبر الشّعار عاملاً مهماًّ جدّاً في إثارة السّخط في نفوس النّاس, ورفع مستوى حالة الوعي لديهم بخطورة اليهود والنّصارى, ودفعهم للتّحرك في مواجهة كلّ مخططاتهم, ومؤامراتهم, والعمل على إفشالها, وهنا يؤكّد السّيد أنّ هذا الشّعار ينبئ عن سخط شديد ضدّ الأمريكيّين والإسرائيليّين, ومن فوائده أنّه يجمّد مخطّطات ومؤامرات الأعداء, فيقول: (ربما لو صرخ المسلمون من الآن فيما أعتقد, لو صرخ المسلمون من الآن وارتفعت شعارات السخط التي توحي بسخطهم على أمريكا وإسرائيل من الأن لتوقفت أمريكا, وتوقفت إسرائيل عن أن ينفذوا الخطة التي يريدونها سواء ضد الحرمين, أو ضد أي شعب آخر) في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني.
ويضيف السّيد أنّ هذا الشّعار يؤدّي لرفع الحالة التعبويّة في نفوس المؤمنين, والجهوزيّة العالية لديهم, للانطلاق في الأعمال الجهادية المؤثّرة على الأعداء, وأنّ من يرفعونه ويردّدونه يكون لديهم فعلاً, الاستعداد الكامل للتّحرّك في مواجهة الأعداء وضربهم في كلّ الميادين, فيقول: (هذه الصرخة وحدها التي نريد أن نرفعها وأن تنتشر في أي مناطق أخرى وحدها تنبئ عن سخط شديد, ومن يرفعونها يستطيعون أن يضربوا أمريكا, يضربوها إقتصاديا قبل أن تضربهم عسكريا, والإقتصاد عند الأمريكيين مهم يحسبوا ألف حساب للدولار
اقراء المزيد