مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

ورأينا أيضاً - أيها الإخوة - كيف يكون الجانب الآخر - وهو ما كنا نقوله أكثر من مرة - : إن الجرائم ليست في العادة هي نتيجة عمل طرف واحد فقط, المجرمون من جهة, المضلون من جهة يجنون، والمفرِّطون والمقصرون والمتو انون و(اللا ئبا ليون ) هم أيضاً يجنون من طرف آخر. فالجريمة مشتركة، الجريمة مشتركة من أول يوم حصل الإنحراف بمسيرة هذه الأمة عن هدي القرآن، وهدي رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم). وكيف يمكن أن يسمع الناس منطق الحق ثم نراهم في يوم من الأيام يقفون في وجه الحق، في صف الباطل، هذا هو الذي حصل بالنسبة لأهل العراق. معاوية أضل أهل الشام فكانوا قاعدة لإمارته وخلافته، وقاعدة لخلافة ابنه يزيد، وكانوا جيشاً قوياً يتحركون لتنفيذ أهدافه، وأهل العراق من جانب آخر، ما الذي حصل؟ ألم يعش على عليه السلام بينهم سنين خلافته ماعدا الأيام الأولى منها كانت في العراق؟ وعلى ببلاغته، على بمنطقه، على بحجـته، على بمعرفته وعلمه الواسع ((باب مدينة العلم)) هو من كان دائماً يتحدث مع أهل العراق، من كان دائماً يوجه ويتحدث ويرشد ويعلِّم ويحذِّر وينذر من عواقب الأمور.

اقراء المزيد
تم قرائته 328 مرة
Rate this item

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب, زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بـ(الإرهاب) وعندما نراهم جميعاً يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعاً يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعاً يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن، أو يقولون: خوفاً من (العصا الغليظة) العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة، وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم، ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

إذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، فأمام من ننصره؟

إذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، فأمام من ننصره؟

إذاً يجب - أيها الإخوة - أن نفهم، وهذه الحقيقة مما أردت أن أقولها في هذا اليوم: حقيقة {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} (آل عمران: من الآية77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} (التوبة: من الآية9) أنها من الحقائق التي كشفت بشكل مرئي في هذا الزمن. حقيقة النفس اليهودية التي أصبحنا نراها في كبيرنا وصغيرنا، وأصبحنا لا نعود إلى القرآن الكريم عندما يقول الله تعالى بأنهم لا يودون لنا أي خير، فمتى ما وعدونا بخير صدقناهم، أليس كذلك؟ ألسنا نصدقهم؟ أو يصدقهم الكبار في هذا البلد، أو ذلك البلد، الحكومات تصدقهم! إن تصديقهم تكذيب للقرآن. ولتروا الأمر صادقاً فانظروا إلى أي بلد عربي هل هناك تنمية حقيقية داخله؟ هل هناك أي بلد عربي أهله أصبحوا يكتفون بأنفسهم فيما يتعلق بقوتهم وحاجاتهم الضرورية؟ لم نعد كأولئك العرب، ألم يكن هناك أسلاف لنا في هذا الشعب، وفي ذلك الشعب من قبل مئات السنين، ألم يكونوا يعيشون؟ أصبحنا الآن لا نمتلك

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item

التنمية لا تقوم إلا على أساس من هدي الله، لأجل الحفاظ على كرامة الأمة.

التنمية لا تقوم إلا على أساس من هدي الله، لأجل الحفاظ على كرامة الأمة.

يقولون لنا: بأن التنمية هي كل شيء، ويريدون التنمية، ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول: لا نريد هذا، وكل ما نراه، وكل ما نسمعه من دعاوى عن التنمية، أو أن هناك اتجاهاً إلى التنمية كلها خطط فاشلة. متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين معينة، انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية؟ ثم انظر في الأخير ماذا سيحصل؟ لا شيء، لا شيء. إن التنمية لا تقوم إلا على أساس هدي الله سبحانه وتعالى، أليسوا يقولون هم مقولة اقتصادية: [إن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها]؟ الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها. لا بأس، هذه حقيقة، فإذا ما كان هذا الإنسان يسير على هدي الله سبحانه وتعالى، إذا ما كانت نفسه زاكية، إذا ما كانت روحه صالحة، ستنمو الحياة، وتعمر بشكل صحيح.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

اختيار القيادة وتربيتها؛ قضية تختص بالله.

اختيار القيادة وتربيتها؛ قضية تختص بالله.

ولأن القضية هي بيد الله ـ كما قلنا أكثر من مرة ـ أن موضوع إقامة دين الله ، موضوع قيادة الأمة، وتربيتها لتكون على مستوى عالي في النهوض بمسئوليتها، أنها قضية تختص بالله، وأنها القضية التي لا يمكن للناس أن يختلفوا فيها إذا فهموها؛ لأن بقاءها بيد الله يشكل ضمانة للأمة، تبعدهم عن التزييف، تبعدهم عن الادعاءات الكثيرة، تبعدهم عن التضليل، تبعدهم عن القهر والتسلط والإذلال، تبقى القضية بيد الله، وهذه هي سنة الله، أنه هو الذي يصطفي ويختار {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} (القصص من الآية: 68) {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} (فاطر من الآية: 32) . ولاحظ هنا في القرآن الكريم، ألم يقدم موضوع ولاية الأمر قضية تتركز بشكل أساسي على موضوع الكتاب، على موضوع الهداية،

اقراء المزيد
تم قرائته 419 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر