{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208). الدخول في الإسلام، التسليم لله، التسليم لله كافة. هنا لاحظ النماذج التي قدمت لمن يكونون مُسَلِّمِين لله، أو غير مًسَلِّمين لله. فالتسليم لله، الإسلام لله، هو السلام الحقيقي لعباد الله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208) ليس معناه: ادخلوا في السلام الذي يدعوكم إليه الآخرون .. سلام أمريكي، ثم يأتي من يقول لنا: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208) هذا التسليم لله، وما هو سلام حقيقي، وهو القائم على التسليم لله، هذا الإسلام. أليس الله سمى دينه الإسلام؟ هي كلها مشتقة من عبارة تسليم، والتسليم في الأخير سلام، ألم يسم الجنة دار السلام. فالسلام الحقيقي يأتي نتيجة وثمرة من ثمار التسليم الحقيقي لله سبحانه وتعالى، لأن الله هو السلام، وسمى دينه: الإسلام، وسمى الجنة: دار السلام.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} (البقرة: من الآية208) وأنتم ستجدون سلماً من النوعية
اقراء المزيد