مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

آيات الله تنسف أيَّ مشاعر تشد الإنسان إلى قطعة أرض، أو مسكن، مقابل الجهاد في سبيل الله.

آيات الله تنسف أيَّ مشاعر تشد الإنسان إلى قطعة أرض، أو مسكن، مقابل الجهاد في سبيل الله.

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (المائدة: 36) جاء في آية مماثلة لهذا في الحديث عن بني إسرائيل الآية التي يقول فيها: {وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (البقرة من الآية: 48) ذكر فيها ما يتعلق بالطرف الآخر الذي يجب على الناس أن يجاهدوه؛ لأنه هنا عندما يقول لك: جاهد في سبيل الله، من خلال أن يبين لك الفئات الأخرى تكون عارفا بفطرتك، وبمشاهدتك، وباستقرائك للتاريخ ولواقعك أن الجهاد في الإسلام إنما هو لفئات كهذه، يعني أنت لن تقع في حرج أن الجهاد هنا الذي يأمر الإسلام الناس به أنه جهاد طيبين وخيرين ومصلحين في الأرض، أبداً، مفسدين في الأرض، كافرين،

اقراء المزيد
تم قرائته 362 مرة
Rate this item

قال الله تعالى عن اليهود: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً}

قال الله تعالى عن اليهود: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً}

{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً} (النساء:53) بخلاء هم دائماً، وعندما يكون لهم نصيب من الملك، لو حصل لديهم سيطرة، لو حصل لهم دولة لن يعطوا الآخرين شيئاً منها. هذه ظهرت في تعاملهم مع الفلسطينيين، كم قد لعبوا بالفلسطينيين يوعدونهم بأنهم سيعطونهم حكماً ذاتياً ودولة مستقلة وسلطة فلسطينية وهي كذب، إذاً {لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرا} والنقير: كأنه الحبة التي تكون في طرف عجمة التمر، النواة، تلك الحبة الصغيرة، أقل قليل لا يعطونه، هذا واضح في تعاملهم مع الفلسطينيين، أليست قضية الآن واضحة أمام الناس؟ كم مضى عليهم وهم متفاوضون معهم ومتوهون لهم ومماطلون لهم؟ سنين وهم موعدون لهم مثلما تقول بماذا؟ بـ[خبز الشمس] لم يعطوهم شيئاً، لو أنهم يرجعون إلى القرآن الكريم لعرفوا بأن هؤلاء لا يمكن أن يعطونا شيئاً من جهة أنفسهم، إلا بأن نأخذ نحن حقنا، لأن نحرر أوطاننا منهم وعندما لا تقو

اقراء المزيد
تم قرائته 374 مرة
Rate this item

يجب على الناس أن يستقيموا والله هو الذي إليه ترجع الأمور، هو الذي يغير الأشياء، هو غالب على أمره.

يجب على الناس أن يستقيموا والله هو الذي إليه ترجع الأمور، هو الذي يغير الأشياء، هو غالب على أمره.

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} (البقرة: من الآية210). يعني أمر الله وعذابه. أي: يقدم هدى على أعلى مستوى، وبيان على أكمل بيان، ووضوح، وبلاغ تام، ماذا تنتظرون بعد؟ {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ من الغمام} (البقرة: من الآية210) عذاب يأتيهم أمره {والملائكة} والملائكة يكونون أيضاً من جنود الله الذين يكون لهم دور في مسألة عذاب الأمم، {وَقُضِيَ الْأَمْرُ} (البقرة: من الآية210). يُقضى عليهم أمره، {قضي الأمر} متى ما بدأت مؤشرات العذاب بسبب انصراف الناس عن هدى الله، اعتبر الموضوع قضي الأمر. {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (البقرة: من الآية210). لاحظ هذه الآية ما أهمها وكثير من الآيات في المواقف الهامة يأتي بعبارة: {إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} (هود: من الآية123) أو {إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} (الشورى: من الآية53) أو {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) (البقرة: من الآية210) هذه تعطي للإنسان دفعة

اقراء المزيد
تم قرائته 346 مرة
Rate this item

نحن نقول: دعونا والأمريكيين، دعوا الشعب اليمني يتصرف مع أمريكا، ولن ينالكم سوء.

نحن نقول: دعونا والأمريكيين، دعوا الشعب اليمني يتصرف مع أمريكا، ولن ينالكم سوء.

دعوا الشعوب تواجه، أما أن تكونوا أنتم من وصل بكم الأمر إلى هذه الحالة من الضعف، إلى هذه الحالة من الوهن، تريدون أن تفرضوا هذه الحالة على الشعوب، وأصبحتم ترون أن كل الناس يرون الآخرين بأعينكم، وينظرون بنظرتكم. لا. دعوا الشعوب أن تواجه، وكثّر الله خيركم أن تدعوا الناس يواجهون أولئك. وكنا نقول هذه - سابقاً - كنا نقول نتمنى من هذه الدولة أن تتركنا نحن والوهابيين أول ما دخلوا اليمن، أما عندما نرى أنهم من أفسحوا المجال للوهابيين ليدخلوا، من مكّنوهم من وزارة التربية والتعليم والأوقاف ومن المساجد وغيرها، من مكنوهم ثم متى ما تحدث أحد ضدهم، أو خطب خطيب ضدهم، أو حصلت مشكلة في جامع معهم انطلقوا ليسجنوا الزيد ي، ويطلقوا الوهابي. الوهابي كان يستطيع أن يتصل مباشرة بـ [علي محسن] والزيد ي لا يستطيع أن يتصل بأحد، لا يجيبه أحد حتى المحافظ، حتى إذا ملأوا الشعب من أولئك الناس وجعلونا نقف عاجزين أمامهم؛ إذا بهم يقولون عنهم (إرهابيين) ليخرج هؤلاء وسنأتي بنوعية أفضل، جاءوا بالأمريكيين. نحن نقول من جديد كما

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item

أنبياء الله في طريق دعوتهم إلي الله تحملوا المشاق، وهذا مايتهرب منه الكثير.

أنبياء الله في طريق دعوتهم إلي الله تحملوا المشاق، وهذا مايتهرب منه الكثير.

قد يكون من مظاهر الضياع بالنسبة لنا كمسلمين، من مظاهر الضلال في نفوسنا أن يصبح الحديث عن قضايا مهمة جدا هي من صميم الدين، الحديث عن مشاكل كبيرة جداً وخطيرة جداً هي عامة لجميع المسلمين قد تبدو عند الكثير شيئاً ليس هناك حاجة للحديث عنه، أو شيئاً ليس هناك حاجة لمعرفته، شيئاً لا يهمنا أمره. هذه الحالة النفسية في حد ذاتها ضلال كبير، وخطورة بالغة على الإنسان، يعود الواحد إلى تشغيل البرنامج المألوف لديه: "ما لنا حاجة سنصلي ونصوم، ونِلْهَم الله بين أموالنا" إذا كانت هذه النظرة عند إنسان فليعرف بأنه في خطورة بالغة، ويعيش في حالة رهيبة من الجهل بدينه، وقد يكون فعلا سائراً إلى طريق جهنم وهو يعتقد أنه هو الذي رسم لنفسه طريقا سليمة هادئة إلى الجنة، لكن محمدا (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) رسول الله احتاج إلى أن يسلك الطريق الشاقة إلى الجنة، أليست هذه حماقة؟ حماقة في النظرة إلى الدين، وفي النظرة إلى الجنة، في النظرة إلى الله سبحانه وتعالى، أن أتصور أنا، ومن أنا؟ أن باستطاعتي أن أرسم لنفسي طريقاً هادئة، طريقاً لا تشغلني عن أي شيء من أمور ديني، لا تشغلني عن أي شيء من أمور دنياي وأصل إلى الجنة بكل هدوء، لكن أولئك الأنبياء (عليهم السلام) كانوا مساكين احتاجوا إلى أن يسلكوا الطريق الشاقة إلى الله. سيد الأنبياء والمرسلين (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) الله يقول له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} (النساء: من الآية84) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ}(هود: من الآية1121) {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}(الأحقاف: من الآية35) {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ}(التحريم: من الآية9) رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهو سيد المرسلين، وهو من هو في إيمانه بالله، وقربه من الله؛ إذاً فالإنسان يقيس نفسه برسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أنه لماذا ذلك الرجل العظيم الذي قال الله لنا في مقام النظرة إليه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21) أصبحت المأساة جداً لدى المسلمين أنه ليس فقط مجرد تقصير في قضية هم يؤمنون بأهميتها، ويؤمنون بأنها جزء مهم من دينهم: الاهتمام بأمر المسلمين، الاهتمام بأمر الدين، محاربة أعداء الله من اليهود والنصارى وعملائهم، لم يعد هناك شعور تقريباً عند كثير من الناس وخاصة داخلنا نحن الزيدية، من أصبحوا في أحط مستوى من الوعي. قد نشعر بأن هذه القضية مهمة ولكن نبد

اقراء المزيد
تم قرائته 367 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر