مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الاتباع لمن هم في صراط الله أفضل من تبعية من يجعلون أنفسهم أنداداً من دون الله.

الاتباع لمن هم في صراط الله أفضل من تبعية من يجعلون أنفسهم أنداداً من دون الله.

إذاً فالناس الآن هنا في الدنيا، تحاول أن تتبرأ ممن يمكن أن يكونوا أنداداً لله عندما تتبعهم أعني: الكبار الذين هم في الواقع على غير صراط الله، كل من هو كبير على غير صراط الله، الناس يحولونه إلى ند لله عندما يسيرون وراءه ولا يسيرون في صراط الله. ولأن من يسيرون على صراط الله لا تحصل هذه الحالة على الإطلاق مهما كانوا كباراً أمامهم، لماذا؟ لأن من يسيرون على صراط الله لا يقدمون أنفسهم كأنداد لله هو يقود إلى الله يدعو الناس إلى الله أن يتبعوا هداه؛ ليهديهم إلى الله، أما الطرف الآخر عادة هم يأتون إلى عنده فقط، يسمعون توجيهاته هو فقط، إذاً وماذا بقي وراءك؟ هو لا يهديك إلى الله. قد تحصل هذه من عالم دين وهو في نفس الوقت يبدو أمام الناس أنه ممن هم في طريق هدى الله، لكن متى ما انطلق، لا يبين آيات الله، في الأخير يبين نفسيته، يجعل الناس يصلون إلى عنده فقط! هدى الله هو مسيرة، مسيرة لو كان على هدى الله لكان في مسيرة في حركة. {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (الأنعام: من الآية90) ألم يجعلها مسيرة واحدة في هذه الحياة، مسيرة متحركة؟ إذاً فالعالم في الأخير الذي لا يدعو الناس إلى الله، ولا يهديهم بهدى الله، وإنما يقدم لهم رؤاه التي تعكس ضعفه، وقلة فهمه للواقع وقلة فهمه لمسئوليته هو، ثم في الأخير يريد أن يعملوا بتوجيهاته هو هو، وأن يوصلوا إلى عنده هو فقط ويجلسون مثله هو، أليس هو هنا وقّفهم عنده؟ كذلك الأنداد الآخرين يعظمونه هو هو فقط إلى حد أنه أصبح يقدم رمزاً لأي عنوان يحمله، وإلى عنده فقط! إن كل النوعيات هذه ممن ليسوا على صراط الله هم من يصبح في الأخير ندّاً لله، أما الآخرون ممن هم في صراط الله تجد مثلاً بالنسبة لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ألم يأمرنا بأن نعظمه ونجله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأن نصلي عليه كلما ذكر؟ لكن هل القضية تنتهي عنده هو؟ هو برز في الصورة داعياً إلى الله أليس هكذا؟ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ} (الأحزاب: من الآية46) لا يوجد وقفة ندية هنا نهائياً، مهما عظم الشخص تعظمه تكبره تجله وهي كلها في المسيرة إلى الله، لا يحصل فيها ندية نهائياً.

اقراء المزيد
تم قرائته 330 مرة
Rate this item

من النعم المهمة التي يجب تذكرهاوشكرها، هي التأييد، والدفع، والتمكين الإلــــهي.

من النعم المهمة التي يجب تذكرهاوشكرها، هي التأييد، والدفع، والتمكين الإلــــهي.

ويقول سبحانه وتعالى وهو يعدد نعمه: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} وهو يأمر عباده ويرشد عباده إلى تذكر نعمه عليهم {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (المائدة:7). ويقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ}(المائدة: من الآية11) أليس هذا تدخلاً إلهياً؟ {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ}فيضربوكم {فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} فهذه نعمة، نعمة أنتم ربما لا تشعرون بها, قد تعتبرون القضية أنه فقط مجرد قرار آخر، كانوا قرروا أن يعملوا بنا كذا لكن ترجح لهم أن يتخذوا قراراً آخر، أو ظهر لهم أن القضية لا تستلزم أن يتخذوا منا ذلك القرار السابق فغيروا رأيهم، يأتي تدخلات إلهية، فهنا يذكر عباده {واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} تلك النعمة التي هي أنه {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(المائدة: من الآية11) هذا مجال جديد من مجالات النعم أليس كذلك؟ مجال الدفع عن المؤمنين، وكف أيدي أعدائهم عنهم، أليست هذه نعمة غير النعم الأخرى النعم المادية هذه التي نراها؟ ويقول أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} (الأحزاب:9) أليست هذه نعمة أيضاً من هذا القبيل، نعمة الدفع عن المؤمنين؟. ماذا يراد من خلال هذه؟. أن تعرف أنك متى ما توليته توليت من هو على كل شيء قدير، توليت من لا تأخذه سنة ولا نوم، ولا يغفل عنك، توليت من سيرعاك ويدفع عنك {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ} وهذا كان يوم الأحزاب عندما تجمع المشركون فبلغ عددهم ما يقارب عشرة آلاف شخص فحاصروا المدينة وحصل ما حصل من الرعب في نفوسهم الذي حكاه الله في كتابه الكريم: {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item

القرآن عمل على أن ينهض بالأمة حتى تفوق الامم الاخرى.

القرآن عمل على أن ينهض بالأمة حتى تفوق الامم الاخرى.

ثم لماذا لا يعملون على مقاطعة الشركات الأجنبية؟ أحيانا إذا حصل هكذا من منطلق فردي، أو مجموعات تعمل على أن تقاطع منتج معين لشركات يهودية .. لكن لماذا لا تتخذ الدول العربية قراراً بقطع التعامل الاقتصادي مع أي شركة إسرائيلية، أو تدعم إسرائيل. أليس باستطاعتهم هذا؟ لماذا - إذا كان العرب يخافون من أي حصار اقتصادي على دولة ما - لماذا لا يعملون على إقامة سوق إسلامية مشتركة؟ الإمام الخميني تبنى هذه الفكرة، وإيران تبنت هذه الفكرة، ودعت إليها وألحت عليها: أن العرب، أن المسلمين لا بد لهم في أن يكونوا متمكنين، من أن يملكوا قرارهم السياسي، لا بد من أن يكون لهم سوق إسلامية مشتركة بحيث يحصل تبادل اقتصادي فيما بين البلدان الإسلامية، ومع بلدان أخرى. أيضاً هناك بلدان أخرى ليست مستعدة أن ترتبط اقتصادياً بأمريكا في ما لو حصل من الجانب العربي مقاطعة لأمريكا، أو لأي بلد تساند إسرائيل .. هناك بلدان أخرى مستعدة للتعامل مع العرب، ستأخذ بترولهم، ستأخذ منتجاتهم، ستأخذ أشياء كثيرة وتتعامل معهم، كما عملت إيران عندما اتجهت إلى التعامل مع بلدان معينة، عندما ضايقها الحصار الاقتصادي.

اقراء المزيد
تم قرائته 327 مرة
Rate this item

استراتيجية الغرب في التنمية أن تبقى الشعوب الاخرى مستهلكة.

استراتيجية الغرب في التنمية أن تبقى الشعوب الاخرى مستهلكة.

ونحن نثقف بهذه المفسدة الرهيبة مسألة: [الإشتراء بآيات الله ثمنا قليلاً] أسألُ أيَّ واحد منكم الذين يتساءلون بأنه لا يلمس أن هناك نفوذاً لليهود داخل نفسه؟ عندما سمعت أنت عندما زار المسئول الأمريكي اليمن وسمعته يعد الرئيس بتنمية اليمن أو بأن تسهم أمريكا في مجال التنمية هل تبادر إلى ذهنك أن هذا هو من الإشتراء بآيات الله ثمنا قليلاً؟ لا. وإنه لمن أشهر وأعظم المصاديق لهذه الآية، وإنها النفس اليهودية التي نفذت إلى كبيرنا وصغيرنا، حتى ربما قد يكون بعضنا يفرح، بماذا يمكن أن تفرح؟ أنت تنسى في نفس الوقت أن الله قال لك عن اليهود: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (البقرة: من الآية105). فالتنمية هذه التي تسمع عنها، تنمية، هل تعتقد أنها تنمية حقيقية؟ هم يحذرون من أن يعطوك تنمية حقيقية تعطيك بنية اقتصادية حقيقية تقف على قدميك فوق بنيانها أبداً. لا تخرج تنميتهم عن استراتيجية أن تبقى

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

هذه الأمة وصلت إلى حالة الضياع في عصر قد يكون من أزهى عصور الدنيا.

هذه الأمة وصلت إلى حالة الضياع في عصر قد يكون من أزهى عصور الدنيا.

{وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (آل عمران: من الآية 69) هذه الآية نفسها من الآيات الهامة ولهذا نقول: إنها تعتبر نعمة على الناس أن يكون أعداؤهم هم أعداء لله أن يكون أعداؤهم بما يعملونه هم يستوجبون عذاب الله في الدنيا والآخرة أن يكون ما يعملونه هو ضلال والضلال في الأخير هو ماذا؟ ضلال لأنفسهم أعني ما يعملونه من محاولة إضلالكم هو ضلال لهم فطريقتهم هذه التي يتحركون فيها قد يكون لديهم رؤية بأنه مستقبل زاهر بالنسبة لهم ونتائج طيبة ويلمسون في الداخل أعني: في قضايا جزئية وكأنها كلها صالحة أليس هكذا؟ لكن قد تكون في الأخير فعلاً لضياعهم. {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ} (آل عمران: من الآية 69) ...

اقراء المزيد
تم قرائته 415 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر