{أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (البقرة من الآية114) وقد يكونون فعلاً من يسمحون لأنفسهم إلى أنه لكونه يخشى غير الله يصبح خوَّافاً دائماً، عندما يأتي يقدم خطبة ينتبه لا يقول كلمة يمكن تثير الآخرين يكون هو خائفاً باستمرار خائفاً وينبغي أن لا يدخلوها إلا خائفين {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} (البقرة من الآية114) وهذه حالة خطيرة جداً؛ ولهذا في بعض الروايات إنه قال ((في آخر الزمان يكون عمار المساجد وفقهاء الأمة من شرار عباد الله.)) رواية عن الإمام علي؛ لأنه في الأخير يظهر لك منهم أنهم يجعلون المساجد أمريكية أعني يخشون غير الله فيها وهو يقول عمارها يجب أن يكونوا ممن لا يخشون إلا الله، وهذه القضية ليست سهلة في الأخير يترتب عليها عملياً مواقف كثيرة إذا كانوا يخشون غير الله سيؤقلم الخطبة على ما يريد غير الله، الصلاة على ما يريد غير الله، تقديم القرآن على ما يريد غير الله،
اقراء المزيد