كيف يبلغ الحال بالعرب إلى أن يأتي مسئول فيهم, إلى أن يصل الحال بدولهم أن تحاول أن لا يعد يتكلم الناس حتى الكلمة ضد أعداء الله، وأعداؤهم هم في نفس الوقت يحاربونهم بكل وسيلة, يحاربوننا بالكلام, بالأسلحة, بالإقتصاد، في كل مجال.
الله سبحانه وتعالى وجهنا في القرآن الكريم في سورة نقرأها دائماً:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الفاتحة:5) كل الناس الإنسان مهما كان هو بحاجة إلى أن يستعين بالله ليست المسألة أنه أنت فقط فتتصور أنك سوف تتحمل جبالاً عليك ليس الأمر كذلك
بعد أن جاء النهي المؤكد من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين: أن لا يتخذوا اليهود والنصارى اولياء، وبعد أن أوضح خسارة من يسارعون فيهم، والسبب الذي يدفعهم إلى المسارعة أنه نتيجة مرض في قلوبهم،
هذه الأمة أصبحت في صراعها مع اليهود في صراع حضاري، صراع حضارات، لم يعد صراعاً عسكرياً أصبح صراع أمة، صراع حضارة، لا بد لهذه الأمة أن تتجه نحو الاكتفاء الذاتي
الإنسان الذي هو يعتبر مجاهداً يجب أن يبذل جهده في سبيل الله، ويعرف ماذا ينبغي أن يعمل، يعرف ماذا ينبغي أن يعمل فعلاً، وأعتقد فعلا رفع الشعار، والمقاطعة الاقتصادية، تعتبر من الجهاد في سبيل الله، ولها أثرها المهم فعلاً، بل قد يكون هذا الجهاد اشد على الأمريكيين مما لو كنا عصابات نتلقى لهم ونقتلهم فعلاً