مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أجل ثقافتنا القرآنية، وموقفنا من أمريكا، شُنَّة علينا الحروب، وقدمنا قوافل من الشهداء.

من أجل ثقافتنا القرآنية، وموقفنا من أمريكا، شُنَّة علينا الحروب، وقدمنا قوافل من الشهداء.

لكننا بحمد الله له الحمد وله الشكر عندما نعود إلى مسيرتنا نرى أن واقعنا واقعاً مختلفاً عن أولئك أصحاب الألقاب الفخرية. نحن عندما نُطلق على شهداءنا هذا الوصف الإلهي وعندما نحتسبهم عند الله راجين منه أن يتقبلهم؛ فلأنهم فعلا كانوا في خط الشهادة الخط الحقيقي من كل الاعتبارات, عندما نأتي إلى الدافع فهم انطلقوا في سبيل الله سبحانه وتعالى بدافع إيماني, الدافع كان دافعاً إيمانياً، استجابة لله, طاعة لله , رغبة فيما عند الله امتثالاً لأمر الله, لم يكن هناك أي حافز أو دافع غير إلهي, لم يكن هناك دافع آخر أبداً؛ لأنه في واقعنا العملي ليس هناك أمور أو اعتبارات أخرى يمكن أن تشكل حافزاً منذ البداية منذ بداية انطلاقة هذا المشروع القرآني العظيم. لم يكن هناك إغراءات مالية ومادية حتى يكونوا منطلقين مندفعين متحركين مقاتلين من أجلها, وابتغاء لها, وأملاً فيها, وسعياً ورائها, لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. الفرد ينطلق ليبذل نفسه ويبذل ماله ويصبر على البأساء والضراء والمعاناة والحاجة والفقر, لم يكن حالهم كحال تلك الألاف التي انطلقت لتقاتل وتعادي وتواجه هذا المشروع القرآني العظيم؛ لأنهم قدموا لها الأموال, لأنها ستحصل على مرتبات أو معاشات أو مال سعودي أو أي شيء من هنا أو هناك, كان الحال لدينا مختلفاً, الدافع كان دافعاً إيمانياً خالصاً, وواقعنا العملي كان سليماً, لم يبتنِ أبداً على أي إغراءات مادية أو دوافع مادية , والأمر معروف, الأمر معروف.

اقراء المزيد
تم قرائته 1353 مرة
Rate this item

القرآن غير قابل لئن يصطدم بشيء أبداً، وقابل لئن يظهر على الدين كله، لأن رسالته عالميّة.

القرآن غير قابل لئن يصطدم بشيء أبداً، وقابل لئن يظهر على الدين كله، لأن رسالته عالميّة.

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} (الأعراف: من الآية158)، أليست هذه تؤكد؛ ليفهم بنوا إسرائيل بأنه ليس محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) نبي للعرب، وهم هناك لوحدهم، هو رسول إلى الناس جميعاً، بل قالوا: هم من زمان، واستمروا عليها إلى الآن، وعمموها في أوساط المسلمين: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا} (البقرة: من الآية91)، يقولون: محمد نبيكم، نبي العرب، ونحن نبينا فلان، أليس هذا من التفريق بين الله والرسل، والتفريق بين رسله؟ قال عنهم: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً} (النساء: من الآية151) في سورة [النساء]، يفرقون بين الله ورسله، مثلما قال: {وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} (النساء: من الآية150) يفرقون بين رسله، ويفرقون بين الله ورسله، قال عنهم في الأخير: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}. {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} إعلان صريح ليس فقط يستوحى من رسالته أنها رسالة عالمية، هذا إشعار للناس بتبليغ من الله، أن الله هو الذي يقول له أن يقول للناس بأنه رسول إليهم جميعاً،

اقراء المزيد
تم قرائته 1299 مرة
Rate this item

عندما تصدق مع الله، وتهتدي بهديه، يعطيك طاقات، وقدرات كثيرة، وفهما يجعل العباقرة يتلاشون أمامك.

عندما تصدق مع الله، وتهتدي بهديه، يعطيك طاقات، وقدرات كثيرة، وفهما يجعل العباقرة يتلاشون أمامك.

هو يشغل الكل عندما يأتي البعض ويقول: [يا أخي هؤلاء الذين يقولون: [الله اكبر .... ] هؤلاء لو يأتي قتال لما عملوا شيئا!] قل: هم الآن يقومون بعمل هام، متى ما جاء عمل أكبر، ربما ـ لأن الله سبحانه هو يتدخل في بناء النفوس يقوي النفوس، يقوي الفهم والذكاء ـ ربما هؤلاء الذين تحتقرهم قد يكون لهم دور كبير ولو كانوا في أثناء رفع الشعار في مرحلة معينة يكون عنده أنه سيقوم بهذه، لكن لو كانت قضية أعلى احتمال أنه سيضعف، ربما عندما يصدق مع الله أن الله يصل به إلى حالة فعلا يصبح قوياً، هذه لها شواهد واقعية من الواقع من آمن مع رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) من كانوا مستذلين عند الآخرين مستضعفين، أي نفوسهم نتيجة الإستضعاف والإستذلال هي تكون هابطة معنوياتهم، أعطاهم الإسلام دفعة في رفع معنوياتهم أصبحوا، أذكياء عباقرة فرسانا أبطالا، إذا ما صَدَقَ الإنسان مع الله فعلا ترتفع معنوياته، إذا كان غير صادق مع الله تهبط معنوياته، ولو كان من أصول قوية تهبط معنوياته.

اقراء المزيد
تم قرائته 1040 مرة
Rate this item

نبي الله موسي عندما غاب عن قومه أربعين يوم فقط قال لأخيه {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي} يختار أرقي وأكمل شخص.

نبي الله موسي عندما غاب عن قومه أربعين يوم فقط قال لأخيه {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي} يختار أرقي وأكمل شخص.

{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} (الأعراف:142) وهي فترة قصيرة، فترة ثلاثين ليلة زايد عشر، أربعين ليلة، لاحظ كيف نظرة الأنبياء إلى أممهم، هو يعرف بأنه لن يغيب عنهم إلا ثلاثين ليلة أو أربعين ليلة على الأكثر، يلاحظ من هو أرقى شخص، وأكمل شخص فيهم ليعينه بعده، {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} مع أنه قد انتقى أعلى شخص فيهم، وأيضاً يوجهه بالتوجيهات الهامة، أن تصلح، وأن لا تصغي للمفسدين. فهل يمكن لمثل رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أن يترك هذه الأمة عندما يموت ثم لا يرشدها إلى من تتبع، وموسى هنا لغياب ثلاثين ليلة، يعين بعده من يخلفه، لا يمكن من يعرف أنبياء الله أن يقبل هذه القضية، يقول: إنه ترك الأمة، ولم يعد له دخل منها؛ لأن الأنبياء ـ عادة ـ ناس مهتمين جداً بالبشر، مهتمين جداً بأممهم، رحيمين جداً، يفهمون الأمور، يعني: ألا يفهم أي ملك من الملوك، ما بالك نبي من أنبياء الله بأنه إذا لم يعين أحداً من بعده بأنهم سيختلفون، هذه قضية معروفة، فكيف يصمون أنبياء الله بأنهم هكذا: يغادر واحد منهم الدنيا ولا يعين أحداً، وهو يذكر هنا أنه لم يغادر موسى للميعاد هذا إلا ويعين أخاه.

اقراء المزيد
تم قرائته 1245 مرة
Rate this item

{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً}

{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً}

{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45) وهذه من النعمة الكبيرة على الناس إذا كنا نفهم وإذا كانت مداركنا محدودة والوسائل التي من خلالها نعلم ما لدى الآخرين محدودة لا يوجد عندنا أجهزة مخابرات دقيقة حتى نعرف ماذا يريدون وماذا يهدفون إليه وماذا .. وماذا .. أشياء مكلفة، الله سبحانه وتعالى يقول: هو يأتي يقدم المسألة على هذا النحو، فقط تتذكر وتفهم، ويقدمها بعبارات يفهمها الذكي ويفهمها الإنسان العادي: {وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} (النساء: من الآية44) أمسك بهذه أمام أي عمل تراه من جانبهم أمام أي كلام يقدم من جانبهم هم أو من يشتغلون متأثرين بهم؛ لأنه أحياناً يخدعون أناساً ثم في الأخير يشتغلون هم، يشتغلون هم لصالحهم!، فلأن الضلال قد يأتي أحياناً بطرق جذابة وخادعة وقد يحصل عند الإنسان تردد [كيف هؤلاء يريدون نعاديهم وهم هؤلاء قد بنوا مستشفى خمسين سريراً أو أكثر وخدمات عظيمة!] الله يقول: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45).

اقراء المزيد
تم قرائته 1085 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر