مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المقاطعة الاقتصادية؛ غزوٌ للعدو إلى عُقر داره.

المقاطعة الاقتصادية؛ غزوٌ للعدو إلى عُقر داره.

يعتبر من ركائز المشروع القرآنيّ, والعمل الجهاديّ أوّلاً هو: رفع شعار الصّرخة في وجه المستكبرين, والمقاطعة الاقتصاديّة للبضائع الأمريكيّة والإسرائيليّة, وتذكير النّاس بالقرآن الكريم, وهذا هو كلّ ما عمله السّيد حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) كما هو واضح في الدّروس والمحاضرات, وكما وضّح هو في مقابلته مع قناة (البي بي سي) بداية الحرب الأولى في العام 2004م حيث يقول: (نحن نذكّرّ الناس، والتذكير ليس معناه مجرّد أن تَذكر أنّ هناك عدوّ فقط, بل يجب أن تكون هناك رؤية تقدّم للناس, رؤية عملية ليتحركوا فيها, على هذا الأساس كان أمامنا قضيتان: رفع الشعار [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] والقضية الثانية: مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية, والحثّ عليها كواجب), وكما بيّنه في بيانه الأوّل الذي أصدره في الحرب الأولى حيث يقول في أحد فقراته: (أيها الإخوة المؤمنون ... اعلموا يقيناً أنكم تجاهدون في سبيل الله وأنتم تواجهون هؤلاء المعتدين الظالمين، الذين يحاربوننا بمختلف الأسلحة لصدنا عن سبيل الله وتذكير عباد الله بكتابة المجيد القرآن الكريم، وإسكاتنا عن الهتاف بهذا الشعار العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 569 مرة
Rate this item

من يرفعون الشّعار وراءهم الله.

من يرفعون الشّعار وراءهم الله.

وعندما كان الشّباب المجاهدون ينطلقون لرفع هذا الشّعار في المساجد, وتنطلق السّلطات لاعتقالهم, وإسكاتهم, وتكميم أفواههم, يبيّن السّيد مسألة مهمّة جدّاً تجلّت خلال مسيرة هذا العمل العظيم, وهي أنّ الله وراء هذا العمل, ووراء هؤلاء المجاهدين, ولا يمكن أن يتركهم, أو يتخلّى عنهم, فيقول: (الذين يمسكون من يرفع الشعار في الجامع هم في عمى, ومنطلقون في هذه الإنطلاقة, هم يرون أن الجهة التي ترفع الشعار لا تمثل شيئا يخافون منه, والجهة التي يسترضونها بأبناء بلادهم, بأخوتهم, هي الجهة التي يخافون منها, أمريكا, هناك يقارنون بيننا وبين أمريكا, أليست هكذا؟ ناسين أن يقارنوا بين أمريكا وبين الله, ويعتبرون أن هؤلاء جنود من جنود الله, الذين يمسكونهم ربما بعدهم الله, في يوم من الأيام سوف يضربهم, ويضربهم بالأمريكيين أنفسهم, أو بالقاعدة, أو بأي جهة, الله يقول ﴿فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾[الحشر:2] هذه القضية هامة جدا, يجب أن تتقرر, وأن تترسخ في نفوس الناس) سورة الأنعام الدرس الخامس والعشرون.

اقراء المزيد
تم قرائته 449 مرة
Rate this item

قال الله تعالى: ?وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا?

قال الله تعالى: ?وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا?

تعتبر كلمة "الموت" الّتي تضمّنها الشّعار كلمة مزعجة, ومرعبة, ومخيفة جدّاً للأمريكيّين والإسرائيليّين تؤثّر على واقعهم النّفسي والمعنوي, لأنّهم يخافون ويرتعبون جدّاً من الموت, كما أخبر الله عنهم في القرآن الكريم, فعند قوله تعالى: ﴿وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا﴾[النساء:63] يؤكّد السّيد أنّ القضيّة ليست من منطلق المماحكة والعناد, بل هي قضيّة تدعو المؤمنين لأن يكونوا واعين, ومدركين, ومستوعبين لقضيّة التّأثير العمليّ في نفسيّات الأعداء, وينطلقون من منطلقات عمليّة في مجال العمل لله وفي سبيله, ولهذا تعتبر كلمات الشّعار من القول البليغ والمؤثّر في نفوس الأمريكيّين, والإسرائيليّين, وتسدّ أمامهم منافذ خطيرة جدّاً, وتحبط الكثير من مؤامراتهم, وخططهم الخبيثة ضدّ الأمم والشّعوب, فيقول: (ليست قضية تَشَفِّي, لأن الإنسان المؤمن عليه أن ينطلق ويكون الشيء الذي يسيطر على مشاعره هو العمل لله وفي سبيله بمقدار ما يكون كلامه بليغا له أثر في نفسية هذا العدو, وله أثر إيجابي في ماذا؟ في المجال العملي لك أن تقوله, من الكلام الذي يسوء اليهود والنصارى ويخافون منه كلمة: الموت [الموت لأمريكا] لا يحب أن يسمع كلمة موت نهائياً نهائياً [الموت لأمريكا الموت لإسرائيل] ولهذا قال الله هناك في الآية: ﴿قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾

اقراء المزيد
تم قرائته 384 مرة
Rate this item

الشّعار كشف حقائق هامّة.

الشّعار كشف حقائق هامّة.

يوضّح السّيد أنّ الشّعار ليس كلمات وعبارات سباب وشتام, بل هو شعار يعبّر عن موقف ديني, وشعبي, وجماهيري في مواجهة الأمريكيّين والإسرائيليّين, فيقول: (كلمة الموت لأمريكا ما هي كلمة سب, ماهي كلمة سب, أبدا هي إعلان موقف, أننا نعتبرهم أعداء, نتعامل معهم كأعداء, أما اللعنة على اليهود فاللعنة قد لعنهم الله في كتابه في عدة آيات) الشعار سلاح وموقف. ويؤكّد السّيد أنّ ديننا يفرض علينا أن نتبنّى المواقف المؤثّرة على الأعداء, والمحبطة لخططهم ومؤامراتهم, فيقول: (يفرض الدين أنك تعمل أي عمل ينال من العدو, يعرقل خطط العدو, يؤثر على العدو) الشعار سلاح وموقف.

اقراء المزيد
تم قرائته 382 مرة
Rate this item

ثقافة الشعار والعمل الذي تتطلّبه ظروف المرحلة.

ثقافة الشعار والعمل الذي تتطلّبه ظروف المرحلة.

يبيّن السّيد أنّ هذه الوضعيّة الّتي تعيشها الأمّة هي وضعيةٌ خطيرة, ليست وضعيّة السّكوت, ومحاولة البحث عن المبرّرات الشّرعيّة والسّياسيّة, لأنّها تعتبر من أخطر الوضعيّات الّتي تمرّ بها الأمّة, وهي وضعيّة تفرض ضرورة العمل والتّحرك الجماعي والشّعبي في مواجهة اليهود والنّصارى, وكشف وفضح مخطّطاتهم, ومؤامراتهم الخبيثة, وتبنّي المواقف العمليّة في مواجهتهم, الّتي أدناها وأقلها أن نرفع الشّعار, ونردد الصّرخة في مواجهتهم يقول السّيد: (الوضعية التي نحن عليها الآن ليست وضعية أن يبحث الإنسان عن مبررات إطلاقا حتى ولو كان هناك مبررات شرعية, وضعية خطيره, ليست وضعية أن يبحث الناس عن المبررات, ولا أن يقولوا: [نحن منشغلون بكذا أو كذا] هي وضعية يجب أن نتجه فيها لأن نتحدث دائماً مع الناس جميعاً عن خطورة المرحلة، وعن خطورة اليهود والنصارى، وعن أضرارهم ومفاسدهم، وعن كيف يجب أن نواجههم، وعن موقف نتبناه، أدناه وأقله أن نصرخ في وجوههم، ونرفع الشعار الذي قد جربوا هم مرارته) خطورة المرحلة.

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر