مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الذي دعانا الله إليه أن نتدبر القرآن ونتذكر به، يكفينا في هذه المرحلة ظاهر القرآن.

الذي دعانا الله إليه أن نتدبر القرآن ونتذكر به، يكفينا في هذه المرحلة ظاهر القرآن.

إذا تعاملت مع القرآن وأنت طالب علم على هذا النحو تنظر إليه ككتاب أنه من الله من الله، أنه كلام الله فستهتدي بالقرآن وسيزكي نفسك، وستصل إلى فهم كثير من آياته. والقرآن في ظاهره يعطي أشياء كثيرة جداً، على الرغم من أنه كما قال الإمام علي عليه السلام ((بحر لا يُدرك قعره))، لكن هذه من خصوصيات القرآن التي أمتاز بها عن أي كلام آخر، أنه يعطي الناس الكثير الكثير من المعارف بظاهره، وإن كان لا زال بحراً لا يُدرك قعره، فالخَواص يعرفون منه الكثير الكثير الذي لا تستطيع أعمارهم أن تستوعبه، ((بحر لا يدرك قعره)). فعندما نتعامل مع القرآن لا نتعامل معه بابتذال، وكأن كل شخص يستطيع أن يفسره هو بمفرده، بل يكون همك هو أن تتدبر أنت، وتتذكر أنت، تقرأ القرآن للناس، كما قال الله عن رسوله {وَأَنْ أَتْلُوَ

اقراء المزيد
تم قرائته 298 مرة
Rate this item

عوامل السيادة والريادة لهذه الامة.

عوامل السيادة والريادة لهذه الامة.

نقول نحن مثلاً: الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالقرآن الكريم، أنعم علينا بموقع هام جداً من الناحية الجغرافية من ناحية الثروات الهائلة التي نرقد عليها في باطن الأرض التي نحن فيها في الجزيرة العربية هذه ما ينبغي أن نكون نحن أضعف الناس، لا ينبغي أن نكون أول كافرين بهذه النعمة، نعمة على ظاهر الأرض القرآن الكريم، ونعمة في باطن الأرض الثروات الهائلة، نعمة في الموقع بكله؛ ولهذا يتسابق الآخرون عليه؛ لأنه موقع يعرفون بأن من يسيطر عليه يسيطر على العالم، الإسرائيليون الذين دولتهم ما تزال جديدة ولها فترة قصيرة عندهم طموح أن يهيمنوا على المنطقة هذه، لأنهم يعتقدون أن الهيمنة على المنطقة هذه يعني هيمنة على العالم بكله وهذه حقيقة باعتبار موقعه باعتبار ثرواته الهائلة. تجد الكلام مع بني إسرائيل هنا هو كلام أن يتوجهوا عملياً أعني: ينتقلون إلى مرحلة، أليست هكذا؟ مما هم عليه إلى مرحلة جديدة هي: الإيمان بالقرآن الكريم، والإيمان برسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) والإنطلاقة مع النبي

اقراء المزيد
تم قرائته 341 مرة
Rate this item

مهمة المؤمن متوقفة على أن يكون دائماً مرتبطاً بالله، ودائم الذكر لله .

مهمة المؤمن متوقفة على أن يكون دائماً مرتبطاً بالله، ودائم الذكر لله .

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً} (الأعراف: من الآية205) لاحظ أليس هنا توجيهات للنبي (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) كونه هادياً، ومعلماً، ومبلغاً للرسالة هذه، أن يكون دائماً دائم التذكر لله، {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً} تضرعاً إليه وخيفة منه، {وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (الأعراف: من الآية205) ما كان جهراً، أو دون الجهر من القول، جاء في مقامات أخرى جهراً وعلناً، وسراً في النفس. {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ} هنا توجيه بالقضية هذه أكثر، تذكر ربك في نفسك، الذكر النفسي شيء آخر غير التذكر باللسان، وقد يكون على هذا النحو وإلى درجة دون الجهر من القول. {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ

اقراء المزيد
تم قرائته 281 مرة
Rate this item

الالتزام بهدي الله يشكل ضمانه للأمة من الضلال.

الالتزام بهدي الله يشكل ضمانه للأمة من الضلال.

{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (البقرة:36) ربما كانت هذه الجنة، لأن آدم خلق من البداية على أساس ليستخلف في الأرض، إذا عندما يخلق هو وزوجته ويقومون من أول يوم يفلتون في الأرض هذه، قد تكون الجنة عبارة عن مكان يعيشون فيها حتى يكثر أولادهم ويتفرع أولادهم تلقائيا في الأرض هذه ما يقوم هو بأعباء الحياة والمعيشة وما قد هناك إلا هو وزوجته، وفّر له مكاناً يستقر فيه، ما معناه بأنه استخلف في ذلك المكان نفسه، مكان اعتبره مؤقتاً يعيش فيه ولهذا يقول البعض فعلا: إنها جنة في الدنيا، أي: مكان في الدنيا، وفر له مكان يعيش فيه، فيه الملبس فيه المأكل فيه المشرب فيه كل ما يحتاج إليه سينتجون أولاداً ويتفرعون، وأولادهم يتكاثرون في الدنيا لكن حصل هذه الحاجة خرج ونزعوا عنهم ملابسهم. القضية هذه فيها بالنسبة للإنسان أن يفهم أنه عندما استخلف في هذه الحياة أنه يجب أن يستشعر أنه مرتبط بالله

اقراء المزيد
تم قرائته 344 مرة
Rate this item

(فُزْتُ ورب الكعبة).

(فُزْتُ ورب الكعبة).

ثم نأتِي إلى موضوع آخر هو: كيف كان استقبال على عليه السلام للشهادة؟ قد تحدثنا عما الذي أوصل الإمام علياً عليه السلام إلى أن نراه يخرُّ صريعاً في وسط أمة مسلمة، وداخل بيت من بيوت الله، كيف كان استقباله للشهادة هو؟ لنعرف أن الإمام علياً عليه السلام كان يرى أن مقام الشهادة مقام عظيم، وأنها أمْنِيَة كان يطلبها، أنها أمنية كان يسأل رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) عنها هل سيحصل عليها؟، ومتى سيحصل عليها؟ استقبلها الإمام علي عليه السلام استقبال من يعرف كرامة الشهيد، عظمة الشهيد. فعندما خرَّ صريعاً بعد تلك الضربة قال: عليه السلام ((فُزْتُ ورب الكعبة)). بينما نرى التاريخ يحكي عن أشخاص آخرين ممن سبقوه أن أحدهم تمنى عند احتضاره أنه كان بَعَرَات لخروف تتساقط هنا وهناك، لكن علياً عليه السلام قال: ((فزت ورب الكعبة))؛ لأنه على يقين من سلامة دينه، على يقين من صحة موقفه، على يقين من صحة نهجه، على يقين من أن الله سبحانه وتعالى قد منح الشهداء

اقراء المزيد
تم قرائته 849 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر