مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تسبيح الله: هو تنزيهه في ذاته، وأفعاله، وتشريعه، لا يجوز أن يُنسب إليه ما لا يليق به.

تسبيح الله: هو تنزيهه في ذاته، وأفعاله، وتشريعه، لا يجوز أن يُنسب إليه ما لا يليق به.

عندما نتحدث - كما تحدثنا بالأمس، واليوم - حول قضية استعراض الخطورة من جانب الأمريكيين، والإسرائيليين وأن نحاول أن نعمل شيئاً، ولو أن نقول:

اقراء المزيد
تم قرائته 335 مرة
Rate this item

درس يومي الأحد و الإثنين: 4/ محرم/ 1442هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يومي الأحد و الإثنين: 4/ محرم/ 1442هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

فقضية الموالاة والمعاداة مهمة جدا جداً تعطل أعمال الإنسان الصالحة كلها، هذه الآية خطيرة {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} وتكررت في أكثر من موقع، مع اليهود والنصارى، ومع الكافرين، ومع المنافقين، يحذر المؤمنين من تولي هذه الخطوط الثلاثة: الكافرين، المنافقين، اليهود والنصارى، كلها جاءت الآيات فيها تحذر من التولي وتذكر بأن التولي لهم يجعل الإنسان منهم {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (ال أنعام121). بالنسبة للكافرين، مثلاً يحاولون أن يغرروا على المؤمنين بالنسبة للذبائح أنه: كيف يكون ما نقتل حلالاً، وما يقتل الله يعتبر حراماً؟! وهم يجادلون المسلمين فيما يتعلق بأكل الميتة {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} ألم يقل هنا: إنكم لمشركون إذا أطعتموهم؟ وعندما يقول: (إنكم) مثل ما قال هنا في الموالاة: {ومن يتولهم منكم} يذكرك بأنك وأنت على الحالة التي وأنت ترى نفسك غير متغير فيها باعتبارك تحسب نفسك من ضمن المؤمنين، وتمارس الأعمال التي يعملها المؤمنون: صلاة وصيام، وأشياء من هذه، مع هذه، وعلى الرغم من هذه {إنكم لمشركون} {ومن يتولهم منكم} منكم أنتم على ما أنتم عليه، {فإنه منهم إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

اقراء المزيد
تم قرائته 435 مرة
Rate this item

درس يوم الخميس : 30/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الخميس : 30/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

كفرتم بعد إيمانكم؛ لأنكم رضيتم لأنفسكم؛ لأنكم قصرتم؛ لأنكم فرطتم؛ لأنكم توانيتم فأصبحتم ضحية لأهل الكتاب فردوكم بعد إيمانكم كافرين، وهذا موقف خزي لكم؛ لأن الله يقول في القرآن وحدثنا عن أهل الكتاب أنه ليس فيهم ما يشدنا إليهم، ليس فيهم ما يجعلنا نتأثر بهم، أنهم في خبثهم ومكرهم على النحو الذي يجب أن نكون حريصين على الاعتصام بالله من أجل أن ننجى من كيدهم ومكرهم وخبثهم حتى لا نتحول بعد إيماننا كافرين. عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليس هذا هو الخزي؟ أليس هذا هو الكفر بعد الإيمان؟ أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار. فإذا لم نتعامل مع القضية بجدِّية كما ينبغي أن نكون في مواجهة خطورتها سنكون فعلاً جديرين بالخزي والعار فنقدم على الله - ونعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء - نقدم على الله ووجوهنا مسودة فيقال لنا: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}(آل عمران: من الآية106) أي أنه حصل كفر بعد إيمان، كفر بعد إيمان حصل, وكيف حصل؟ نحن قلنا بالأمس: أن اليهودي لا يأتي إليك فيقول لك:

اقراء المزيد
تم قرائته 410 مرة
Rate this item

درس يوم الأربعاء : 29/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الأربعاء : 29/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران:105) الآيات من أولها، سواء ما كان منها يتحدث عن خطورة القضية التي تواجهنا - والتي عادة ما يتبادر إلى أذهان الناس وحدة الكلمة ليكونوا بمستوى المواجهة، أليس هذا طبيعي يحصل - ثم من بداية التوجيه للناس نحو الطريق - التي فيها ما يجعلهم بمستوى مواجهة هذا الخطر بل القضاء عليه وضربه - كلها تتجه نحو وحدة الكلمة تحت الاعتصام بحبل الله جميعاً، كلها في هذا {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}(آل عمران: من الآية103) {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ}(آل عمران: من الآية104 الآية الأولى فيها ثلاث عبارات تؤكد على وحدة الكلمة، على وحدة الأنفس، وحدة الصف {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ}(آل عمران: من الآية104) كذلك تؤكد الوحدة. ثم يأتي نهي مؤكد بوعيد شديد {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران:105) تنهى عن التفرق، تنهى عن الاختلاف، وتحذر أن نكون مثل أولئك الذين تفرقوا واختلفوا، وهم تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءتهم بينات من قِبَل الله توجههم إلى ما يحول بينهم وبين التفرق والاختلاف، توجههم إلى ما سيجعل منهم أمة واحدة لا تتفرق ولا تختلف، لكنهم تفرقوا واختلفوا؛ تبعاً للأهواء أو جهلاً بدين الله، أو بغياً من بعضهم على بعض، أو حسداً من

اقراء المزيد
تم قرائته 337 مرة
Rate this item

درس يوم الثلاثاء : 28/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الثلاثاء : 28/ ذو الحجة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

هؤلاء الذين يتحركون بعد أن يصبحوا بشكل أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أليست أعمالاً تبدو أعمال صراع مع الآخرين؟ قد تصل إلى درجة صراع مع الآخرين مع من يصدر منهم المنكر، مع من نريد أن يمشوا ويأمروا بالمعروف، مع من نشجعهم على الخير، ونحركهم إلى أن يكونوا فاعلين للخير وعاملين في إطار الخير. هل هذه خسارة أم أنها هي الفلاح؟ هي الفلاح، هي النجاح، هي الفوز {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} هكذا يقول الله سبحانه وتعالى في آخر هذه الآية: {وَأُولَئِكَ} أولئك هم، هذه العبارة التي تُشَخِّص وتُخصص من يتحركون على هذا النحو: أنهم هم وحدهم المفلحون، لا أولئك الآخرون الذين يرسمون لأنفسهم طرقاً أخرى، يرون أن الحياة ستستقيم وأنهم سيصلون إلى الجنة بعيدين عن القيام بأعمال من هذا النوع، هم الخاسرون، وليسوا مفلحين.

اقراء المزيد
تم قرائته 395 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر