مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

أرادوا القضاءَ على الحوثيين بزعمهم باسم محاربة الروافض ففشلوا وبعدين استهدفوا الأسرَ الهاشمية ولا زالوا بحجة ولاء بعضهم للحوثيين وهناك حملاتٌ تثقيفية سيئة في هذا السياق تهدفُ لتمزيق نسيج المجتمع عموماً

لن يظلَّ اليمنُ هامشياً كما يُرادُ له أن يكونَ، تابعاً في قرارِه، منتهكةً سيادته مُحتلة أرضه، فالعدوانُ وأدواتُه إلى زوال، ولن يستمرَّ الصلَفُ على اليمن مهما طال أَمَدُه، فاليمنُ القويُّ قادمٌ، وسيخرُجُ من محنته أَشَــدَّ وأصلبَ، وسيكونُ له حضورٌ قويٌّ وتأثيرٌ في رسم وجه المنطقة وحسم مِـلَـفّاتها، فكُلُّ

الاعتقادُ بالله كإلهٍ معبودٍ لا سواه وأنه الكبيرُ الأَكْبَــرُ من كُـــلّ ما في الوجود مسألةٌ يجبُ علينا جميعاً أن نعتقدَ بها ونعلنَها ونرفعَها صرخةً مدويةً في وجه قوى الاستكبار العالمي وفي ذلك تذكير وتدبّر بأن كُـــلّ ما في الوجود حقيرٌ وصغيرٌ أمام عظمة الله وملكوته وجبروته وفي المقابل كان لزاماً علينا

معركةُ وعيٍ شرسةٌ يخوضُها أبناءُ الشعب اليمني إلى جانب المعركة العسكرية، تُعتبر من أَهَــمّ وأخطر المعارك التي نخوضها في هذا العدوان.

ويتساءل مجدداً عن مدى استعداد الناس، وما العمل الذي ينبغي أن يكون: “إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئاً فما هو الجواب على من يقول: [ماذا نعمل؟]”