ماهر ضياء محيي الدين
ما هي إلا أيام قلائل وتفتحت السفارة الأمريكية في القدس ليكون بلفور وعد وترامب نفّذ الوعد المشؤوم وبذلك لقد أطلقت أمريكا رصاصةَ الرحمة على ضحيتها التي استمرت معاناتها على مدى عهود طويلة ضمن سلسلة من الحلقات المترابطة من القتل والترهيب والتهجير وتخاذل الجميع للوصول إلى مبتغاها وتأسيس دولتها المزعومة وعاصمته القدس، فجاء الإعلان الأمريكي في الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود ونقل السفارة يتماشى مع المواقف والنهج الأمريكي.
اقراء المزيد