علي الدرواني لا يمكنُ أن تَمُــــرَّ مَشَاهِدُ الفعاليات الشعبيّة والرسمية والحشود المليونية التي ملأت ساحاتِ المولد النبوي الشريف في أكثرَ من ٣٠ ساحة مركَزية، في
غالب قنديل* جميعُ المؤشراتِ السياسيَّةِ والميدانيَّةِ تدفعُ إلى ترقُّبِ مفاجأةٍ وشيكةٍ في اليمن، بعد الشوط الكبير الذي قطعته حركة أنصار الله في السيطرة على
البُشرى إسماعيل أطل علينا ربيع القلوب ومشكاة النور، بتباشير الخير وهلت واستبشرت بيوم قدومه الجموع، فأحيت في قلوبنا ذكرى مولده، فما كان لهذا النور إلا أن
ريهام البهشلي في زمنِ الضلالات والجهالة والقيود، وفي حُقبة ما تسمى بالجاهلية الجهلاء، تلك الحقبة الظلامية السائد فيها القوانين المستوحاة من غابات الوحوش
صبري الدرواني بكُلِّ شَـــوْقٍ ولهفةٍ، استقبل أبناءُ الشعب اليمني أحفادُ الأنصار شهرَ ربيع الأول، ومنذُ الأيّامِ الأولى لشهر ربيع أول استعد اليمنيون للاحتفال بهذا اليوم