نوال أحمد في هذا الشهرِ وفي هذه الأيّام، من الثالث عشر من جمادى الأولى إلى الثامن عشر منه، نحنُ على موعدٍ مع مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، مناسبة مهمة اعتدنا على إحيائها في كُـلِّ عام من هذا الشهر، ألا وهي ”الذكرى السنوية
نوال أحمد عندما يكون الحديثُ عن رجال الله فَـإنَّنا نتحدَّثُ عن الإيمان والولَاء، عن الصدق والوفاء، هو حديثٌ عن البذل والعطاء، عن التضحية والفداء، وَنجد
وسام الكبسي فطرةُ الله التي فطر الإنسانَ عليها لها أثرُها الكبيرُ في تحديد التوجّـه لدى البشر، فكلُّ إنسان يتباهى بانتمائه وهُــوِيَّته وإنسانيته، ويرى أن لهُ الحقَّ
منتصر الجلي جعل الله الأرض مسجدَه الكبير الذي يُبنى بالطاعة والعبادة والحاكمية للإرادَة الغالبة للخالق الذي هو الله. في حين عمد الأبالسة من جُند الشيطان على
هنادي محمد من مقام الشهداء، ومن مقام أسرهم العُظماءِ الذين شاركوا شُهداءَهم في بناء لَبِنَاتِ الدين وبُنيانه، وفي مناسبتهم الخالدة التي لا تذكرنا بهم فحسب، وإنّما