إبراهيم محمد الهمداني إنَّ التنميةَ المبنيةَ على الخُدَعِ والحِيَلِ والأكاذيب، التي تبناها وروَّج لها المستعمر؛ مِن أجلِ فرضِ سيطرته، وتكريسِ هيمنته ووجوده، على
محمد صالح حاتم عقود من الحرمان والتهميش تعرض لها أبناء المناطق الساحلية في اليمن، وخَاصَّة الصيادين الذين حرمت مناطقهم من أبسط مقومات
تسنيم الدّيلمي “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”.
فهد شاكر أبو رأس كالعادة يضعُ مرتزِقةُ العدوان ومشغِّلوهم العُقدةَ تلو العقدة في المنشار، ومع كُـلّ جولة وصولة وعند مفترق كُـلّ طريق، تظهرُ لنا جليًّا
عبد الكريم الوشلي في كتابه المهم (أمريكا طليعة الانحطاط) /الطبعة الأولى1998م/ يقول الكاتب والمفكر الفرنسي روجيه جارودي:” تخلصت الولايات