{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} أليس هذا يحكي كلام الظالم في الآخرة، في يوم الحساب؟{يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً}
{كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا} لعنت مثيلتها، لعنت السابقة قبلها {حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا} تلاحقوا وأصبحوا جميعاً فيها {قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ} هنا كل أمة تعرف مِن أين كان منبع ضلالها
الإيمان السائد بالله سبحانه وتعالى هو إيمان: (الله غفور رحيم) أليس كذلك؟ {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ،، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ}
وأن تؤمن بأن الوعد والوعيد يبدأ مِن هنا من الدنيا؛ أنت ستستطيع أن تفهم واقعك، تستطيع أن تعرف وضعيتك التي أنت فيها، هل أنت في وعد أو وعيد؟ هل أنت داخل مثوبة من الله، أو داخل عقوبة من الله؟