مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

هذا مؤشر، مؤشر خطير بالنسبة للناس، إذا مثلاً موقف معين لم ينطلقوا فيه قد يبلون بأصعب منه، ما انطلقوا، قد يعاقبون بأن يقحموا في أصعب منه، وهكذا. في موضوع الجهاد يوجد مثل لهذا:{قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}(الفتح: من الآية16) لم يرضوا يتحركوا أن يقاتلوا أناساً عاديين مثلهم تخلفوا جبنوا, ما كان الموضوع بالنسبة لهم؟ أعني ماذا كانت النتيجة بالنسبة لهم، للمخلفين؟ أن يُقحموا بطريقة لا بد منها واحدة من اثنتين:{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ

اقراء المزيد
تم قرائته 286 مرة
Rate this item

المسجد إذالم يكن مثل مسجد رسول الله ضدأعداء الله، فهومسجد ضرار لاتقم فيه أبدا.

المسجد إذالم يكن مثل مسجد رسول الله ضدأعداء الله، فهومسجد ضرار لاتقم فيه أبدا.

{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} يشعر بأنه لاشيء ينقذه من هذا الوضع السيئ إلا الله فيلتجئ إليه، وعندما تلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى ليس على أساس أن يقوم هو بالقضية بديلاً عنك، عندما تلتجئ الأمة إلى الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يكون على أساس أن يقوم هو بدلاً عنها، الحالة التي نحن نعبر عنها بالدعاء، ألسنا نستخدم الدعاء؟ (اللهم أهلكهم، اللهم دمرهم، اللهم عليك بهم) واتركنا مكاننا، أليست هكذا؟ هكذا واقع صريحاً، ويهتمون بالقضية فيقنتون في ظهر، وعصر، ومغرب، وعشاء، وفجر: [اللهم دمرهم، اللهم رد كيدهم في نحورهم، اللهم.. اللهم..] هذا لا يمثل حالة الالتجاء الصحيح إلى الله، أنت إذا انطلقت هذا المنطلق فأنت في الوقت نفسه تفترض لنفسك حالة هي لم تحصل لسيد المرسلين (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) لم تحصل لسيد المرسلين، هذه نقطة ثانية. نحن تحدثنا سابقاً وقلنا: إن الإنسان يرسم لنفسه طريقة هي لم تتهيأ للنبي نفسه! فنقرأ عن حياته، وما واجه من مصاعب، ومشاكل، وكأنه فقط يكن ماهرا مثلنا! لم يكن ذكياً مثلنا يعرف كيف يرسم لنفسه طريقاً سهلة إلى الجنة [مقرَبَة] توصلك بسرعة إلى الجنة، أما الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) فجاء من الطريق البعيدة إلى الجنة، جاء من الطريق التي يراه الكفار، التي عبر منها فاحتاج إلى جهاد وحركة. نحن نعمل

اقراء المزيد
تم قرائته 336 مرة
Rate this item

اليهود يركزون علي إستخدام المرأة كوسيلة للإفساد.

اليهود يركزون علي إستخدام المرأة كوسيلة للإفساد.

إن الله هو الذي منح المسلمين الشرعية أن يقاتلوا أعداءهم كافة كما يقاتلونهم كافه، هو يقول: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) هو يقول: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التوبة:29) هو من أمر المسلمين جميعاً أن يقفوا صفاً واحداً وبكل ما يمتلكون من وسائل في مواجهة أعدائهم، سواء كثر أعداؤهم أم قلوا. التوزيع للشرعية إنما جاء بعد ما وزعت البلاد الإسلامية إلى قطع صغيرة، ثم بعد وزعت المواقف: فهذا مشروع, وهذا ليس مشروعاً. إن كل ذلك هو يخالف منطق القرآن الكريم، وسيقولون ماذا؟ حفاظاً على مصالح، سيقولون ماذا؟ مقابل قروض نُعفى عنها، أو مساعدات، أو تنمية موعود بها. كل ذلك يصنف في قائمة ماذا؟ في قائمة (بيع الدين بالدنيا) فهل يجوز أن نرضى؟ سنقول: نحن مسلمون, وإذا كنا نرى دول الغرب كلها حكومات وشعوباً ينطلقون لمحاربة الإسلام والمسلمين كافة فإن كل مسلم ي

اقراء المزيد
تم قرائته 329 مرة
Rate this item

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

أمريكاأم الإرهاب ، وصانعة الارهاب ، وحربه علي الارهاب ذريعة فقط. ثم سيصنعون إرهاباً هم - كما قلنا أكثر من مرة - ستسمع تفجيرات هنا وتفجيرات هناك، ثم يقولون: إذاً من الضروري - وسيكونون < متجملين > ومحسنين كما يبدو لنا - أن تأتي التعزيزات من مختلف البلدان تحت قيادة الأمريكيين إلى اليمن كما حصل في أفغانستان، حينئذٍ سيفهم الناس إذا لم نفهم من الآن أن المستهدف هو الشعب نفسه، الشعب بكله بدولته، حتى الدولة إذا ما جندوها لأن تعمل ضد أبناء هذا الشعب فإنها هي مستهدفة؛ لأنهم لن يرضوا عنها مهما عملت، هل رضوا عن (عرفات )على الرغم مما عمل؟ ألم يملأ السجون من شباب [حماس] ومن شباب [منظمة الجهاد الإسلامي]؟ ملأ السجون وحاول أن يعلن بأنه حريص على السلام وأنه، وأنه، لم يقبلوا منه أبداً، قالوا: أنت قصرت في مكافحة الإرهاب، ماذا يريدون منه أن يعمل؟ هل يريدون أن يكون أشد على الفلسطينيين من الإسرائيليين أنفسهم؟ إذا كانوا يريدون هذا من عرفات فإنه ما يريدونه من أي زعيم. عليهم أن يفهموا بأن قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}(البقرة: من الآية120) إنها حقيقة، لن يرضوا عن الرئيس، لن يرضوا عن الحكومة، لن يرضوا عن أي مسؤول ينطلق جاداً تحت عنوان مكافحة الإرهاب ضـد أبناء شعبه؛ لأنه ليس الهدف - كما قلنا أكثر من مرة - هو الإرهاب، إن الإرهاب داخل أمريكا، وإن أمر

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

متى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القوا بأسلحتهم وانطلقوا على طاولات المفاوضات،

متى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القوا بأسلحتهم وانطلقوا على طاولات المفاوضات،

حتى عندما يقولون: نحن سنكافح الإرهاب، وأمريكا تريد منا أن نتصدى للإرهاب، لأي كتاب (إرهابي) لأي مدرسة (إرهابية) لأي مدرسة تحفيظ قرآن (إرهابية) تُصَنَّف عند أمريكا إرهابية، لأي شخص يقال أنه (إرهابي) سنضربه حفاظاً على مصلحة الوطن لأن لا تضربه أمريكا، أو نواجه بحصار من جانب أمريكا! أليسوا هم من يرسمون لنا المصالح، ونسلِّم؟ مع أنها ليست مصالح حقيقية. الأمر الذي يكف عنكم الضغط الأمريكي، الذي اضطركم إلى أن تجندوا أنفسكم وتستعدوا لمكافحة كل ما قالت أمريكا أنه إرهابي، وأنتم من رأيتموهم يسألونكم عن مدارس تحفيظ القرآن، ويسألونكم عن (مركز بدر)، وسيسألونكم عن مراكز [الشباب المؤمن] وسيسألونكم عن المساجد الفلانية، وعن العلماء الفلانيين، وعن، وعن... قائمة طويلة عريضة. دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم. هي الحكمة. ألسنا نقول: أن الإيمان يماني، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّ لت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيون. هكذا عمل الإيرانيون، هل انطلق رئيسهم؟ هل انطلق قائدهم الأعلى ليقول: اسكتوا أمريكا تهددنا؟ والمواطنون يعلمون فعلاً أنهم مستهدفون، وقد عانوا من حصار اقتصادي طويل، لكن الإمام الخميني كان يقول لهم: إنه في مصلحتكم، إنكم حينئذ ستتجهون لبناء أنفسكم, والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات داخل وطنكم. هؤلاء هل انطلقوا ليقولوا للناس اسكتوا، أم أنهم خرجوا إلى الميادين زعماء، وإماماً، وشعباً ليتحدوا أمريكا؟ ويأتي التهديد م

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر