لم نفهم المسألة بالشكل الصحيح، مثلما تحدثنا في العصر كيف أننا أصبحنا في واقعنا نفترض ما لم يحصل للأنبياء، نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء
القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك، كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظًا.
كانت تبدو حكومة اليابان حتى في أثناء الاستسلام كانوا يحرصون على أن تبقى لهم هويتهم، كل شيء ممكن لكن هويتهم، ومَلِكُهم، قد يبدو الملك، قد تبدو الحكومة مستسلمة، أليس الاستسلام هو حاصل؟ لكن من الداخل هو يعرف كيف يعمل، من الداخل يثور
إذًا ألسنا في الواقع لا نعلم شيئًا {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا} (النحل78) لكن أراد أن نتعلم وأن نتعلم الكثير لكن على يده هو. متى نتعلم مِنْ على يد غيره سنصبح فعلًا لا نعلم شيئًا،
لولا أن [اليهود] واثقون بأن التعليم الذي تتقبله [المرأة] من هنا وهناك، من داخل المناهج، ومن وسائل الإعلام، ومن الثقافة العامة،