مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من واجبنا وفضيلة عظيمة أن نعمل على إيصال هدي الله للآخرين وننقذهم من الضلال.

من واجبنا وفضيلة عظيمة أن نعمل على إيصال هدي الله للآخرين وننقذهم من الضلال.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله. مناسب أن نستكمل الحديث حول قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ} (فصلت:29). لأن هذه الآية تكشف اهتماماً كبيراً وندامة شديدة، وحسرة عظيمة عند أهل النار؛ لأن كل من يدخل النار لا يدخل إلا بسبب آخرين، مضلين يضلونه عن دين الله، عن هدي الله؛ ولهذا وجدنا في عدة آيات على مستوى الأمم، وعلى مستوى الأفراد: كلاًّ يتحسّر، ويتندّم، ويتحول إلى عدو يبحث عمن أضله، ويطلب من الله المزيد من العذاب لمن أضله. لأن الناس بطبيعتهم، بفطرتهم مجبولون على قبول دين الله، على الاهتداء بهدي الله، وإنما يأتي الضلال من قبل أطراف أخرى، أمة تضل أمة، أو فرد يضل أمة، أو شخص يضل شخصاً من شياطين الجن والإنس. فبالتأكيد أن هذه الآية تدل على أنه تجلى للناس جميعاً وهم في جهنم، وهم في ساحة المحشر أن من أوصلهم إلى الهاوية إلى المصيبة العظمى هم أطراف أخرى أضلوهم. وإذا كررنا الحديث حول هذا الموضوع فلأنه موضوع مهم؛ لأنه الشيء الذي نلمسه لسنوات عديدة، ونحن كنا نتحرك في مجال محاربة ضلال الوهابيين، نتحدث مع الناس حول المضلين، وحول ضلال الوهابيين وغيرهم من اليهود والنصارى، وغيرهم من المضلين.

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

المؤمن يهمه قضية الآخرين إلى درجة أن يقاتل في سبيلهم، وهذه هي روحية الأنبياء.

المؤمن يهمه قضية الآخرين إلى درجة أن يقاتل في سبيلهم، وهذه هي روحية الأنبياء.

نحن بحمد الله ـ ربما ـ قد تأهلنا إلى أن يكون لنا عمل يكون له أثره في مجال هداية الناس، وإنقاذ الناس، ولن ننطلق في حديثنا إلى التحامل على أحد من الآخرين من أبناء هذه الطائفة لا عالم ولا متعلم ولا مدرسة، ولا شيء. همنا هو: أن نعمل في إصلاح الناس، ولا نبالي إذا كان هناك من يعارض؛ لأننا كما عودنا أنفسنا على ألاَّ نبالي بمن يعارضنا، فكم قد حصل في الماضي وإلى الآن معارضة طويلة ومستمرة لم نكن نكترث بها. هذا شيء طبيعي قد يحصل لأي إنسان ينطلق في عمل أن يلقى من يعارضه سواءً وأنت في طريق الحق أو في طريق الباطل ستلقى من يعارضك، تلقى من يشاققك، تلقى من يتكلم عليك، تلقى من يشوه عملك، من يعمل على الحط من مقدار عملك، بل قد تلقى من يكفرك أو يفسقك، أو.. كم من العبارات تنطلق! لنصل إلى اهتمام يكون أكثر من اهتمام الكافرين بالنسبة للمضلين، أليس هؤلاء الكافرون حكى الله عنهم بأنهم أصبح لديهم اهتمام بأن يجعلوا المضلين تحت أقدامهم؟

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item

الموقف الصحيح أن نجعل المضلين هم وضلالهم تحت أقدامنا هنا في الدنيا ونقاطعهم.

الموقف الصحيح أن نجعل المضلين هم وضلالهم تحت أقدامنا هنا في الدنيا ونقاطعهم.

فقلنا: ما هو الموقف الصحيح من خلال ما نفهمه من مجموع هذه الآيات التي تتحدث عن مواقف خطيرة من هذا النوع؟ هو أنك وأنت هنا في الدنيا، ذلك الموقف الذي يمكن أن تقفه، وذلك الكلام الذي يمكن أن تقوله، وتلك المباينة، وذلك العداء، وذلك اللعن مكانه هنا في الدنيا حيث سينفعك، فقرين السوء ابتعد عنه، ولا تقل: [أنا فاهم وعارف لكل شيء، وليس باستطاعته أن يخدعني، وأنا عارف كيف هو وأنا واثق من نفسي] وعبارات من هذه، هذا غير صحيح. أنت من حيث المبدأ لا يصح لك أن تجالسه وتصادقه، وتكون على علاقة مستمرة معه، وتنادمه فتسمع منه الباطل، وهو يحاول أن

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item

كل صداقة تحكمها مصالح مادية، يوم القيامة يتبر ء كل من الآخر.

كل صداقة تحكمها مصالح مادية، يوم القيامة يتبر ء كل من الآخر.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. بالأمس كان مما تحدثنا عنه هو ما تجلى في عدة آيات من كتاب الله الكريم، تلك الحالة الرهيبة التي يمر بها كثير من الناس، ومعظمهم ـ فيما يبدو ـ هم من عامة الناس، من الأتباع عادة: أن هناك سيكون في يوم الحساب سيكون أيضاً في داخل النار نفسها تخاصم، وتشاجر، ولعن متبادل، وعداء شديد، وحسرات كبيرة جداً تقطع القلوب. وقلنا أيضاً: هذا يدل على أن هذه ستكون بين أطراف كان بينها في الدنيا علاقة قوية جداً: قرين مع قرينه، تابع مع متبوعِه، مرؤوس مع رئيسه، أمة مع أمة قبلها كانت تحتذي بها وتسير على نهجها، من كانوا أخلاء في هذه الدنيا، من كانوا أصدقاء في هذه الدنيا،

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

لا يمكن الخروج من التيه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله.

لا يمكن الخروج من التيه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله.

ليس هناك ثقة بالله بأنه عندما يشرِّع، عندما يهدي، عندما يرسم طرقاً معينة: طريق إلى الجنة، طريق كيف نواجه الحياة، كيف نواجه الآخرين، أنها حقائق ثابتة، وأنه هدانا إليها من منطلق رحمته بنا، فهو من يجب أن نثق به وثوقا كبيراً. أي: حتى هذه لم تحصل هي، لأسباب كثيرة تراكمت من ثقافتنا - مثلاً - وعن طريق أن نثقف سواء بالكلمة، أو بالكتاب، من هنا أو من هناك، فيحصل داخله أشياء تجعلنا على هذا النحو، فلا أحداث فيما بعد استطاعت أن تكشف لنا واقعاً، متى ما كشفت لنا واقعا لم نهتد لطريق الخروج منه. هذا التيه الرهيب جداً جداً لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والثقة بالله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 344 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر