مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لن يهزم اليهود الا من يتولى فاتح باب خيبر هذه سنة إلهية.

لن يهزم اليهود الا من يتولى فاتح باب خيبر هذه سنة إلهية.

أيضاً نحب أن ننبه أنه في محاضرة واحدة لا يستطيع الإنسان أن يتحدث كثيراً عما يجب أن نتحدث عنه، قد تكلمنا كثيراً في أشرطة سجلت حول هذا الموضوع بالذات، من المناسب أن نطلِّع على تلك الأشرطة؛ لنعرف هل ما نريد أن نعمله هناك حاجة إليه، وهو وسيلة صحيحة، وهو وسيلة أيضاً وحيدة، وهو أيضاً أقل ما يمكن أن نعمل، أشرطة كثيرة في محاضرات في اجتماعات كبيرة في مدرسة الإمام الهادي في مران، وفي مقامات أخرى أيضاً، كدروس من خلال المراجعة للآيات التي تحدثت عن اليهود والنصارى. مطلوب إذا كان هناك اهتمام، ولو لنستعرضها لمجرد الفضول، كما هي عادتنا أن نعرف أي شيء، ربما تفيدنا هذه، أو ربما تفيدوني أنتم، وتكشفوا لي بأن ما نتبناه خطأ، وأنه ليس عملاً صحيحاً، وأنه ليس هناك ما يوجب أن ننطلق في هذا الذي أنت تدعو إليه، أو ما تريد منا جميعاً أن نتحرك فيه، باعتبار القضية تهمنا جميعاً، وإذا ما انطلقنا على هذا النحو، أتكلم، أو أذكِّر بشيء، أو أنبه على شيء، فلا يحظى باهتمام الآخرين، ولفت نظرهم، ستبقى هذه الحالة معي ومعك أنت أيضاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 434 مرة
Rate this item

الحصول على أسباب العلم والهداية من القرآن، وهي مرتبطة بالعمل.

الحصول على أسباب العلم والهداية من القرآن، وهي مرتبطة بالعمل.

بعد أن قال موسى لقومه: {ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (المائدة21) قالوا نفس المنطق الذي نقوله الآن، وكنا نقوله أيام حزب الحق، {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا} (المائدة24) ألم يقولوا هكذا؟ ماذا حصل؟ {قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} (المائدة23) قال رجلان، ألم يعتد الله سبحانه وتعالى بقول رجلين من تلك الأمة؟ وهناك - أيضاً - في تلك الأمة عبادها، وعلماؤها، ووجهاؤها؛ لكنهم كانوا في الصف الآخر الذي يقول: {لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا} (المائدة24). كلام رجلين وضعوا خطة لدخول تلك الأرض المقدسة التي قد كتبت لهم، وقد كتب الله للعرب في القرآن الكريم، وكتب لمحمد وآل محمد، وشيعة آل محمد في القرآن الكريم أكثر مما كتبه لبني إسرائيل. {قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} أليست هذه خطة حكيمة في الواقع العملي، وفي الواقع النفسي؟ إن كنتم مؤمنين فتوكلوا على الله، وانطلقوا في هذا العمل، رجلان قالا هذا الكلام الذي هو إيقاظ لأمة. أوليس من المفترض أن في ذلك الصف الآخر علماؤها، وفيهم عبادها، وفيهم قراؤها، في الجانب الآخر؟

اقراء المزيد
تم قرائته 460 مرة
Rate this item

إذا لم ننهض بمسؤوليتنا فسنكون من أشد الناس معاناة في المستقبل.

إذا لم ننهض بمسؤوليتنا فسنكون من أشد الناس معاناة في المستقبل.

فنحن إذاً - كما قلت سابقاً - إذا ما رجعنا إلى كتاب الله الكريم، وهذا ما أريده منا جميعاً في هذه الجلسة، وهو ما كنت أريد أن يكون هو موضوع هذه الجلسة هو: أن يكون هناك عودة صادقة من جانبنا إلى القرآن الكريم، نتأمله جيداً، ونتدبر آياته، نتدبر آياته، نتأملها، ونقرأ الأحداث من خلالها، ونقرأها ونحن نحمل الأحداث لنعرضها على القرآن الكريم، من أجل أن نهتدي بالقرآن الكريم، وسنعرف في الأخير، نعرف وضعنا الذي نحن فيه، ذلك الوضع الذي نجعله أمراً طبيعياً بالنسبة للدنيا نقول: [هذا حال الدنيا]! ليست هذه حال الدنيا، هذا هو حال المقصرين، هذا هو حال المفرطين، هذا هو حال العاصين. ألسنا نعيش حالة من الخزي؟! لاحظوا نحن الزيدية حتى تعرفوا بأننا... العرب تحت أقدام اليهود والنصارى، أوليست العرب سنية؟ ونحن الزيدية أذل العرب! أليس كذلك؟ لماذا؟ لأننا من نقول - وفعلاً وهو قول صحيح -: أننا أهل الحق. إذاً فأنت، أنت من أنت في واقعك مؤهل لأن تحظى بنصر الله، وتأييده، فتكون أنت من تنهض بالحق والمسؤولية عليك أكبر، المسؤولية عليك أكبر، فتفريطنا كان أسوأ من تفريط العرب جميعاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

التفضيل يترافق معه مسؤولية.

التفضيل يترافق معه مسؤولية.

مناسب أن نقرأ الآيات من أولها عندما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} (آل عمران100) أليست هذه واحدة؟ أي أنكم في حالة مواجهة مع أعداء هم أهل الكتاب، وأعداء يعملون بكل جد واجتهاد على أن يطوعوكم، حتى تكفروا طوعاً، تكفرون طوعاً، من حيث تشعرون أو لا تشعرون. {يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} أليس هذا إنذار عن خطورة بالغة يمكن أن يصل إليها المؤمن، أن يرتد بعد إيمانه كافراً.. من يفهم أن قضية الكفر قضية خطيرة سيرى أن الله حذر من شيء خطير جداً، من يدرك أن الإيمان والهداية من الله هي أعظم النعم على الإنسان سيرى أن الله سبحانه وتعالى حذر من أنك قد تتعرض، وعلى يد هؤلاء لفوات الإيمان، فترتد بعد إيمانك. الذي يشعر بأن هذه خسارة عظيمة هو من يعرف قيمة الإيمان، هو من يعرف نعمة الإيمان، من يعرف أن الإرتداد إلى حالة الكفر خسارة كبيرة، هو من يعرف فضاعة الكفر في هذه الحياة، وفضاعة المصير في الآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 307 مرة
Rate this item

التفريط في المسؤولية جريمة أعظم مما عليه اليهود.

التفريط في المسؤولية جريمة أعظم مما عليه اليهود.

من يتأمل في واقع الأمة الآن يجد أننا كعرب، ونحن كزيدية، ونحن باعتبارنا من أهل البيت نعيش تحت أقدام من قد ضرب الله عليهم الذلة، والمسكنة، وباءوا بغضب من الله، نعيش أيضاً تحت رحمة من قد باءوا بغضب من الله!. أليس هذا هو ما هو حاصل؟ لماذا؟ نسأل أنفسنا أنه إذا كان الله قد ضرب على أولئك الذلة والمسكنة، ونحن نجد أنفسنا نعيش حالة الذلة، والمسكنة تحت أقدامهم، هل أن هذا هو شأن الحياة هكذا؟ وأن أهل الحق - كما يقال - عادة يكونون مستضعفين، ومساكين، وهذه حالة طبع الله الدنيا عليها، بل هي حالة نستشهد بها على أننا محقون، وأنه لولا أننا نعيش حالة كهذه لاضطربنا في معرفة أننا على حق!. هل أن هذا واقع الدنيا، وواقع الدنيا هكذا؟ أم أن ذلك نتيجة تفريط في مسؤولية، نتيجة إهمال لواجب، نتيجة ابتعاد عن هدي الله فكان عاقبتنا بالشكل الذي يشهد أن تفريطنا أسوأ، أو يعد جريمة أكثر من جريمة أولئك الذين قد ضرب عليهم الذلة والمسكنة؛ لأنه إذا كان في الواقع أننا أصبحنا تحت أقدام أولئك، يعني: أننا في واقعنا ارتكبنا خطأ كبيراً جداً من حيث أننا فرطنا في مسؤولية كبيرة، فرطنا في مسؤولية كبيرة جداً، فكانت معصيتنا كبيرة، استحقينا بها - فيما أعتقد - أن نعيش حالة من الذلة أسوأ من تلك الحالة التي ضربت على بني إسرائيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 797 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر