مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

(الشعار) مهم في معركة المصطلحات.

(الشعار) مهم في معركة المصطلحات.

يقو ل السيد حسين رضوان الله عليه في (الإرهاب والسلام): وإذا ما سمعنا عن كلمة (جذور إرهاب ومنابع إرهاب) فإن علينا أن نتحدث دائماً عن اليهود والنصارى كما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم من أنهم منابع الشر، ومنابع الفساد من لديهم، وأنهم هم من يسعون في الأرض فساداً. وحينئذٍ سننتصر، وإنه لنصر كبير إذا ما خُضْنَا معركة المصطلحات، نحن الآن في معركة مصطلحات، إذا سمحنا لهم أن ينتصروا فيها فإننا سنكون من نُضرب ليس في معركة المصطلحات بل في معركة النار، إذا ما سمحنا لهم أن تنتصر مفاهيمهم، وتنتصر معانيهم لتترسخ في أوساط الناس. فعندما نردد هذا الشعار، وعندما يقول البعض ما قيمة مثل هذا الشعار؟ نقول له: هذا الشعار لا بد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة على الأقل معركة أن يسبقنا الأمريكيون إلى أفكارنا وإلى أفكار أبناء هذا الشعب، وإلى أفكار

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item

الغرور، والثقة بالنفس، بعيدا عن هدى الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك.

الغرور، والثقة بالنفس، بعيدا عن هدى الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك.

{وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ} (الأنعام: من الآية105)، وبطرق كثيرة، وآيات ما بين آيات قولية، وما بين آيات من واقع الحياة، بشكل يتجلى فيه رحمة الله سبحانه وتعالى، ويتجلى في نفس الوقت قبح موقف الإنسان الذي لا يستجيب لهدى الله، ويتجلى أيضاً شدة البطش الإلهي، وأن الله سبحانه وتعالى لمَّا كان هو الغالب على أمره، والقاهر فوق عباده يأتي بطشه بشكل لا يستطيع الإنسان على الإطلاق أن يحمي نفسه، وكل ما كان يراها تشكل حماية له يراها لا تساوي شيئاً على الإطلاق. مما تحدثنا حوله بالأمس قضية تعتبر أساسية جداً، يجب أن نفهمها جميعاً، فيما يتعلق بهدى الله سبحانه وتعالى، كيف يكون تعامل الإنسان مع الله، كيف تكون نظرته إلى الله، ونظرته إلى نفسه، برز مثال عجيب جداً من خلال كلام نبي الله موسى، بعد أن أخذته الرجفة هو والسبعين الشخص الذين اختارهم من وجهاء بني إسرائيل لميقات ربه، فقال بعد الحادثة الرهيبة: {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}(الأعراف: من الآية155)، هذه فيها آية عجيبة، ويكتشف الإنسان من خلالها أيضاً بأن في أنبياء الله ـ عندما تقدم أشياء تحكي مشاعرهم، وتصور لنا مشاعرهم ـ أن فيها ما يقتبس الإنسان الهدى فعلاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 345 مرة
Rate this item

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الشيء الذي يجعل الناس يخافون على أنفسهم، عندما يرون أن هناك منكرات، وهم في نفس الوقت ساكتين على أساس أنه ماذا؟ خائف القضية هذه لم يجعلها الله قضية غامضة بمعنى مثلاً أن الإنسان ربما قد يصفعه الباري، وهو لا يدري، لا، هناك أساسيات، هناك أساسيات فعلاً قد تبعدك عن ابتلاءات قد تضعف أمامها فيما لو وقعت، منها هذه، تكون أنت لا تثق بنفسك على الإطلاق، مهما بلغ إيمانك، مهما بلغت أعمالك الصالحة؛ لأن الشيء الطبيعي بالنسبة للإنسان إذا كان مستشعراً التسليم لله، وانه عبد لله، أنه كلما كثرت عبادته لله، وكلما عظمت عبادته لله سبحانه وتعالى، كلما ازداد تسليمه. فالعبادة هي أساساً عمل في عمق التسليم لله، وتجليات لتسليم الإنسان لله، لا تأتي العبادة لله على نحو كلما تعبد الإنسان لله كلما كبر عند نفسه، كلما كبرت نفسه عنده إلا عبادة من؟ الجاهلين، عبادة المغرورين؛ لأن الشيء الطبيعي أنه كلما كنت أكثر عبادة لله كلما كنت أكثر تسليماً لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 325 مرة
Rate this item

القرآن يبني الشخصية الواثقة القوية.

القرآن يبني الشخصية الواثقة القوية.

القرآن الكريم يبني شخصيةً مختلفةً عن هذه النماذج التي لا تحق حقاً، ولا تبطل باطلاً، لا تقيم عدلاً، لا تحقق الخير لأمتها، لا تدفع الشر عن أمتها، لا تسهم أي إسهام في واقع حياة الناس في القضايا الكبيرة والرئيسية والمهمة، القرآن الكريم يبني مصلياً مؤمناً ملتزماً، ولكن يبني إنساناً واثقاً بالله، عظيم الثقة بالله -سبحانه وتعالى- إنساناً يخشى الله وحده، ولا يخشى كل هؤلاء البشرية في كل أصقاع الأرض، ولن يترك من أجل كل الطغاة والمتكبرين عملاً واحداً، أو مسألةً واحدة يريدها الله منه، أو يأمره بها، إنساناً لا يترجم إيمانه فقط بأخذ المسبحة على الفراش وهو يضطجع ويرتاح، وإنما يترجم هذا الإيمان ثقةً عظيمةً بالله وهو يواجه التحديات والأخطار، إنساناً ليس أقصى ما يصل إليه في إيمانه أن يذهب إلى المسجد في مدينة هادئة ومستقرة لأداء صلاة الجماعة، ولكنه حاضرٌ أن يذهب إلى الميدان ليقدِّم روحه، ليبذل حياته في سبيل الله، إنساناً يحقق في واقعه قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ} [التوبة: من الآية111]، إنسانٌ حاضر أن يقدِّم الروح والحياة والمنزل والممتلكات وكل شيءٍ

اقراء المزيد
تم قرائته 324 مرة
Rate this item

دروس وعِبَر من غزوة أحد.

دروس وعِبَر من غزوة أحد.

هذه الآيات التي سمعناها فيها، أو معظمها، ما هو استكمال لغزوة [أحد ] وتقديم ما فيها من دروس وعبر للمسلمين الذين كانوا في هذه الغزوة، ومن بعدهم، وتركزت على كثير من القضايا الهامة التي الناس بحاجة إلى فهمها، فيما يتعلق بالعمل لإعلاء كلمة الله ومواجهة أعدائه، ما كان منها متعلق بقضية الثقة بالله سبحانه وتعالى، وما كان منها عبارة عن توجيهات هامة في مواجهة العدو وتوجيه كيف يجب أن يكون منطق الناس كيف يكون كلامهم ما هي الأشياء التي يبتعدون عنها تماماً، باعتبار الكلام فيها جزافاً أو باعتبار الكلام فيها مما يسر العدو ويرفع معنويات العدو فيؤثر تأثيراً سلبياً بالنسبة للمسلمين بالنسبة للمجاهدين . نرى أيضاً في ضمن هذه الآيات فيها ما يشخص لنا شخصية رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وفعلا ًـ كما نقول ـ أن القرآن الكريم هو أهم مصدر لمعرفة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) معرفة سيرته معرفة شخصيته معرفة عظمته أو جوانب من عظمته، ما يمكن أن نعرفها بالنسبة له (صلوات الله عليه وعلى آله) وكذلك بالنسبة لأنبياء الله الآخرين، ونحن بحاجة ماسة إلى هذه القضية أيضاً، إلى معرفة الأنبياء وإلى معرفة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بالذات معرفة كافية. عرفنا كيف أنه كان قائداً لديه معرفة عالية ويعتمد عليه بشكل كبير في ميدان المواجهة {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} (آل عمران

اقراء المزيد
تم قرائته 467 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر