مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مقومات النهوض لهذه الامة. القرآن والموقع الجغرافي والثروات الهائلة.

مقومات النهوض لهذه الامة.
القرآن والموقع الجغرافي والثروات الهائلة.

نقول نحن مثلاً: الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالقرآن الكريم، أنعم علينا بموقع هام جداً من الناحية الجغرافية من ناحية الثروات الهائلة التي نرقد عليها في باطن الأرض التي نحن فيها في الجزيرة العربية هذه ما ينبغي أن نكون نحن أضعف الناس، لا ينبغي أن نكون أول كافرين بهذه النعمة، نعمة على ظاهر الأرض القرآن الكريم، ونعمة في باطن الأرض الثروات الهائلة، نعمة في الموقع بكله؛ ولهذا يتسابق الآخرون عليه؛ لأنه موقع يعرفون بأن من يسيطر عليه يسيطر على العالم، الإسرائيليون الذين دولتهم ما تزال جديدة ولها فترة قصيرة عندهم طموح أن يهيمنوا على المنطقة هذه، لأنهم يعتقدون أن الهيمنة على المنطقة هذه يعني هيمنة على العالم بكله وهذه حقيقة باعتبار موقعه باعتبار ثرواته الهائلة.

اقراء المزيد
تم قرائته 270 مرة
Rate this item

المؤمنون يبرزون وعندهم مشروع نصر في مواجهة أي قوة جبارة.

المؤمنون يبرزون وعندهم مشروع نصر في مواجهة أي قوة جبارة.

في موضوع الفرج مثلاً بالأمس عندما قرأنا الآية، عندما قال الله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (البقرة214) قلنا: أن من الأشياء التي يجب أن نفهمها: أن تكون ثقتك بالله بأنه في الموقف الحرج سيكون النصر؛ لأن العادة بالنسبة للناس، عندما يقول: [ممكن نتحرك، لكن .. ] يكون عنده صورة أنه ربما ـ مثلما يقولون ـ تحمض القضية، ربما يتطور الموضوع. يعني: الناس ـ عادة ـ يخافون من ماذا؟ من تطور القضية، وأن يصبح موقفاً كبيراً، وصراعاً كبيراً، وخطورة كبيرة، ما هي هذه الحالة التي تحصل عند الناس؟ أنت عندما تستفسر آخرين، يعني: عندما يأتي واحد يتحدث مع آخرين ستعرف من داخل أنفسهم: أن الشيء الذي يهيِّب الكثير من الناس، ممكن يتحرك معك في كذا، وفي كذا، لكن أما هناك فمشكلة كبيرة، أما إذا كان الموضوع سيصل إلى مواجهة مع قوة كبرى. لاحظوا هنا

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

هذا مؤشر، مؤشر خطير بالنسبة للناس، إذا مثلاً موقف معين لم ينطلقوا فيه قد يبلون بأصعب منه، ما انطلقوا، قد يعاقبون بأن يقحموا في أصعب منه، وهكذا. في موضوع الجهاد يوجد مثل لهذا:{قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}(الفتح: من الآية16) لم يرضوا يتحركوا أن يقاتلوا أناساً عاديين مثلهم تخلفوا جبنوا, ما كان الموضوع بالنسبة لهم؟ أعني ماذا كانت النتيجة بالنسبة لهم، للمخلفين؟ أن يُقحموا بطريقة لا بد منها واحدة من اثنتين:{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

المسجد إذالم يكن مثل مسجد رسول الله ضدأعداء الله، فهومسجد ضرار لاتقم فيه أبدا.

المسجد إذالم يكن مثل مسجد رسول الله ضدأعداء الله، فهومسجد ضرار لاتقم فيه أبدا.

{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} يشعر بأنه لاشيء ينقذه من هذا الوضع السيئ إلا الله فيلتجئ إليه، وعندما تلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى ليس على أساس أن يقوم هو بالقضية بديلاً عنك، عندما تلتجئ الأمة إلى الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يكون على أساس أن يقوم هو بدلاً عنها، الحالة التي نحن نعبر عنها بالدعاء، ألسنا نستخدم الدعاء؟ (اللهم أهلكهم، اللهم دمرهم، اللهم عليك بهم) واتركنا مكاننا، أليست هكذا؟ هكذا واقع صريحاً، ويهتمون بالقضية فيقنتون في ظهر، وعصر، ومغرب، وعشاء، وفجر: [اللهم دمرهم، اللهم رد كيدهم في نحورهم، اللهم.. اللهم..] هذا لا يمثل حالة الالتجاء الصحيح إلى الله، أنت إذا انطلقت هذا المنطلق فأنت في الوقت نفسه تفترض لنفسك حالة هي لم تحصل لسيد المرسلين (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) لم تحصل لسيد المرسلين، هذه نقطة ثانية. نحن تحدثنا سابقاً وقلنا: إن الإنسان يرسم لنفسه طريقة هي لم تتهيأ للنبي نفسه! فنقرأ عن حياته، وما واجه من مصاعب، ومشاكل، وكأنه فقط يكن ماهرا مثلنا! لم يكن ذكياً مثلنا يعرف كيف يرسم لنفسه طريقاً سهلة إلى الجنة [مقرَبَة] توصلك بسرعة إلى الجنة، أما الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) فجاء من الطريق البعيدة إلى الجنة، جاء من الطريق التي يراه الكفار، التي عبر منها فاحتاج إلى جهاد وحركة. نحن نعمل

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

اليهود يركزون علي إستخدام المرأة كوسيلة للإفساد.

اليهود يركزون علي إستخدام المرأة كوسيلة للإفساد.

إن الله هو الذي منح المسلمين الشرعية أن يقاتلوا أعداءهم كافة كما يقاتلونهم كافه، هو يقول: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) هو يقول: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التوبة:29) هو من أمر المسلمين جميعاً أن يقفوا صفاً واحداً وبكل ما يمتلكون من وسائل في مواجهة أعدائهم، سواء كثر أعداؤهم أم قلوا. التوزيع للشرعية إنما جاء بعد ما وزعت البلاد الإسلامية إلى قطع صغيرة، ثم بعد وزعت المواقف: فهذا مشروع, وهذا ليس مشروعاً. إن كل ذلك هو يخالف منطق القرآن الكريم، وسيقولون ماذا؟ حفاظاً على مصالح، سيقولون ماذا؟ مقابل قروض نُعفى عنها، أو مساعدات، أو تنمية موعود بها. كل ذلك يصنف في قائمة ماذا؟ في قائمة (بيع الدين بالدنيا) فهل يجوز أن نرضى؟ سنقول: نحن مسلمون, وإذا كنا نرى دول الغرب كلها حكومات وشعوباً ينطلقون لمحاربة الإسلام والمسلمين كافة فإن كل مسلم ي

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر