مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

وأنا أقول لشعبنا الـيَـمَـني العظيم: مهما كان حجمُ العُـدْوَان، مهما كان حجمُ المؤامرات لا قلق، المطلوب فقط هو الاستمرار فيما أنت عليه يا شعبَنا الـيَـمَـني من توكُّل على الله، ورهان على الله، واعتماد على الله، ومن عمل ومن تَحَـرّك جاد.

اليوم كلما حاوَلَ العدو أن يتقدم خطوة أَوْ يفتح جبهة أَوْ يفتح مؤامرة جديدة، من مسؤوليتنا كشعب يمني أن نتَحَـرّك إلَـى الأَمَـام خطواتٍ في كُلّ الاتجاهات، من مسؤوليتنا أن نتَحَـرَّكَ وأن نزيدَ بالجُهد جهداً وأن نوصل بالعزم عزماً على كُلّ المستويات متوكلين على الله.

ومعركتُنا معركة شرف، حالُنا يختلف عن الآخرين، شعبنا الـيَـمَـني هو يخوضُ معركة التحرر، هو لا يخوضُ معركة لصالح أَي طرف آخر في الدنيا، لا الجيش ولا اللجان الشَّعْـبية ليسوا مرتزقة كما هو حال الآخرين يقاتل بفلوس، لا.

شعبنا الـيَـمَـني يخوض معركة الشرف، معركة التحرر ضد القتلة والمجرمين والطغاة والمفسدين الذين استكبروا عليه وتجبروا عليه واعتدوا عليه وفعلوا فعلتهم الشنيعة والبشعة والنكراء التي ستبقى وصمة عار إلَـى الأبد تلاحقهم إلَـى ساحة القيامة.

ولذلك مطلوبٌ منا جميعاً كشعب يمني أن نزيد خطواتنا وجهودنا ونشاطنا في التصدي لأية مؤامرة جديدة، العلماءُ في هذا البلد كما قاموا بدورهم مشكورين فليواصلوا هذا الدور وعلى نحو أكبر، الإعلاميون الشرفاء كما تَحَـرّكوا بشكل مكثف ليواصلوا هذا الدور على نحو أكبر، الجيشُ واللجان الشَّعْـبية الذين هم اليد الضاربة بيد شعبهم هم أَيْضاً ليواصلوا دورَهم وتصديهم لكل المؤامرات، وهكذا الحفاظ على الجبهة الداخلية والعناية بها من كُلّ الاختراقات من كُلّ الفئات داخل هذا الشَّعْـب ليتواصل هذا الجُهدُ على نحو أكبر.

وهنا نراهنُ على الله ونثق بنصره، نَفَسُنا طويلٌ وخياراتنا المتاحة كثيرة ومتعددة، ونصيحتنا للآخرين أن يقصروا من شرهم فذلك خير لهم، كلما ازدادوا إجْـرَاما وكلما ازدادوا طغيانا وكلما استمروا في عُـدْوَانهم وجرائهم كلما كانوا أكثر عرضة لسخط الله وغضب الله وانتقام الله. وبقدر مظلومية شعبنا بقدر ما هو أَيْضاً قريب من المعونة الإلهية والنصر الإلهي والتدخل الإلهي لمصلحته كشعب مظلوم مهما استكبر الآخرون وتجبروا وتغطرسوا ومهما فعلوا.

من هذا المنطلق، من قضية عادلة، من مظلومية بينة وواضحة وباعتماد على الله سُبْحَانَه وتعالى نحن في موقف القوة، لا بحجم العتاد ولا بنوعية العتاد الحربي ولا بالتطبيل العالمي من القوى المستكبرة، لا. من مظلوميتنا من عدالة قضيتنا من حريتنا من أصالتنا هذا هو الـيَـمَـن الذي هو فِعْـلاً أصل الحضارة ومهد العروبة، هذا هو الـيَـمَـن الذي هو شعب الإيمان والحكمة، من هنا يستمد قوته وصموده وثباته.

والعُـدْوَان في نهاية المطاف لا نتيجة له في صالح المعتدين. صحيح دمروا قتلوا أجرموا استكبروا طغوا تجبروا، لكن هذا مما له عواقب في سنة الله تعالى، عواقب سيئة على أهله، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

2/ شعبان1436هـ20/-05-2015م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر