مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الفصائل الفلسطينية: جرائم العدو الإسرائيلي حرب مُعلنة والمقاومة جاهزة للرد

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة–30جمادى الآخر1441هـ

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن حق المقاومة طبيعي في الرد على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، ويأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة، مشددة على أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه.

 

 وأعلنت سرايا القدس، مساء أمس الأحد، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات العدو الصهيوني، لافتة أنها أطلقت عشرات الصواريخ نحو مستوطنات عسقلان، وكيسوفيم، وناحل عوز، وسديروت، محدثةً أضرارًا مباشرة في المباني، وعدد من الإصابات.

 

 حالة استنفار

 

 باركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، رد المقاومة على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه الطاهر.

 

 وشددت الحركة في بيان صحفي لها وصل “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” نسخة عنه، أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه.

 

 “السرايا تنعي شهداءها”

 

 على الصعيد ذاته، زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى علياء المجد والخلود اثنين من مجاهديها الأبطال اللذين ارتقيا أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.

 

 وقالت سرايا القدس في بيان لها وصل “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” نسخة عنه، إن الشهيد المجاهد “زياد أحمد منصور” (23 عاماً)، والشهيد المجاهد “سليم أحمد سليم” (24 عاماً) من مجاهديها ارتقيا إلى العلا شهيدين – بإذن الله تعالى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق العروبة.

 

 وأضافت السرايا أن العدوان الصهيوني على دمشق العروبة جاء بعد عجز العدو عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس في أرض الميدان.

 

 حرب مُعلنة

 

 من جانبها، أكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال البشعة تأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة والعدوان المتواصل على شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة كافة، مشددة على أن المقاومة ستبقى بالمرصاد جاهزة وموحدة.

 

 ونعت “حماس” في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، الشهيد المجاهد محمد علي الناعم الذي ارتقى على أرض غزة العزة في جريمة صهيونية بشعة، والشهيد المجاهد سليم أحمد سليم، والشهيد المجاهد زياد أحمد منصور، اللذين ارتقيا في العدوان “الإسرائيلي” الغاشم على العاصمة السورية دمشق، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

  كما أكدت على وحدة أبناء المقاومة خلف نهج ودرب الشهداء، مبينة أن كل هذه الجرائم والانتهاكات لن تزيد شعبنا ومقاومته الباسلة إلا إصرارًا وتصميمًا على مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة والتصدي لكل أشكال العدوان، استنادًا إلى حق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه.

 

 رد طبيعي

 

 في السياق، شددت كتائب المقاومة الوطنية، على أن إرهاب الاحتلال لن يرهب المقاومة بل يزيدها إصراراً على مواصلة المقاومة والدفاع عن شعبنا بما توفر لها من وسائل وامكانيات متاحة، للجم عدوان الاحتلال المتغطرس.

 

 ونعت المقاومة الوطنية في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، شهداء العدوان الاسرائيلي على العاصمة السورية دمشق وقطاع غزة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

 أعلنت الكتائب عن قصفها مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع، بعدد من الصواريخ، في إطار الرد الطبيعي والمشروع على العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة التنكيل بجثمان الشهيد محمد الناعم وقصف أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

 

 رسالة للمرجفين

 

 بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن رد المقاومة الفلسطينية على جريمة إعدام الشهيد محمد الناعم، جاء ليقول لكل المطبعين والمزايدين والمرتجفين إن شعبنا لن يقبل برشوة هنا أو هناك.

 

 وأضاف عضو اللجنة المركزية ماهر مزهر، في تصريحات صحفية، أن الشعب حسم خياره تجاه المواجهة وأنه لن يقبل ان يكون جزء من بازارا انتخابات الكيان المصطنع، مشيرًا إلى أن الرد جاء وفاء لالتفاف الشعب حول غرفته المشتركة ومطالبته الدائمة بالرد والانتقام للقتلة.

 

 وأكد مزهر أن الرد رسالة لكل المرجفين ومن يراهن على إمكانية صنع سلام مع المحتل، أنه “كفى رهانا على العدو من خلال المفاوضات العبثية، وأنها ليست سوى حرق للوقت، وان العدو لن يقدم لنا دولة ولا هوية ولا كرامة ولا استقلالا ولا كسرا للحصار ولا يفهم الا لغة القوة والدم التي تترجمها الغرفة المشتركة.

 

 كلمة المقاومة

 

 في ذات الصدد قالت الجبهة الديمقراطية لتحري فلسطين، إن المقاومة الفلسطينية ستقول كلمتها وجرائم الاحتلال لن تُخيف شعبنا الفلسطيني، لافتة أن شعبنا سيمضي قدماً بنضاله حتى اسقاط صفقة القرن ودحر الاحتلال.

 

 وأكد عضو المكتب السياسي طلال أبو ظريفة في تصريحات صحفية، أن التمثيل بجثة الشهيد “محمد الناعم” شرق خانيونس جريمة بشعة تتناقض مع كافة القيم والمواثيق الدولية.

 

  وتابع أبو ظريفة: “نحذر من استمرار الاحتلال الإٍسرائيلي بهذه الجرائم، وتهديداته لن تخيف ونُطالب بحماية دولية لشعبنا الفلسطيني”.

 

 المقاومة الدرع الحصين

 

 إلى ذلك، أكدت كـتائب الشهيد أحمد أبو الريش جهوزيتها التامة للرد على جرائم هذا العدو الهمجي، ووقوفها جنبا إلى جنب مع رفاق الدرب والسلاح في سرايا القدس وفصائل المقاومة.

 

 ولفتت، الكتائب في بيان صحفي لها، أن المقاومة ستبقي الدرع الحصين والمدافعين عن الشعب الفلسطيني، وستحافظ على معادلة القصف بالقصف.

 

 وشددت على أن جرائم الاحتلال لا تزيد شعبنا إلا عزماً وإصراراً لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة، مضيف: “لن يشعر بالأمن والأمان طالما يحتل أرضنا”.

 

 وكانت سرايا القدس قد قصفت مستوطنات “غلاف غزة” مساء أمس الأحد، ردًا على اغتيال الشاب محمد الناعم بطريقة همجية.

 

 وذكرت وسائل اعلام الاحتلال، بأن صافرات الانذار دوت في مستوطنات “غلاف غزة وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخها في محاولة للتصدي لصواريخ المقاومة.

 

 وكانت القناة 12 العبرية، أكدت أن 30 صاروخًا أطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وأن 10 صواريخ سقطوا فيما تمكنت القبة من التصدي لـ8 صواريخ، كما يزعم الاحتلال.

 

 وأعدمت قوات الاحتلال الشاب الناعم على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ونكَّلت بجثمانه الطاهر عبر “جرافة عسكرية” في مشهد مؤلم يدلل على الاجرام “الإسرائيلي” بحق أبناء شعبنا 

 

المصدر: فلسطين اليوم 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر