مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – الحديدة –11 ربيع الثاني 1441هـ
شهدت محافظة الحديدة وقفات قبلية حاشدة نظمها أبناء مديرية الحالي والمنصورية والمراوعة ومنطقة اللاوية بمديرية الدريهمي أدان فيها المحتجون واستنكروا استمرار العدوان وخروقاته لاتفاق السويد من خلال تحليق طيرانه المستمر في سماء المحافظة أو من خلال القصف المستمر للأحياء الآهلة بالسكان وترويع المدنيين الأبرياء وقتله اليومي والممنهج للأطفال والنساء على مرآي ومسمع العالم الصامت.
ورفعت في هذه الوقفات اللافتات والشعارات المنددة بجرائم العدوان وانتهاكاته وحمل المحتجون الأمم المتحدة ومنظماتها وقوى العدوان كامل المسؤولية عن الأثار الناجمة عن حصار مدينة الدريهمي لأكثر من عام ومنع دخول الغذاء والدواء إلى هذه المدينة المنكوبة وانتهاك العدوان لكل القوانين والأعراف الدولية، وكذا القرصنة البحرية من خلال احتجاز سفن المشتقات النفطية والدواء والغذاء في عرض البحر ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة لخلق المزيد من المعاناة والحصار لأكثر من عشرين مليون يمني.ِ
وعبر المشاركون عن اعتزازهم وافتخارهم بالإنجازات الأمنية من خلال إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على الخلايا الممولة من قوى العدوان والتي كانت تسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة في الداخل وإدخال البلاد في الفوضى.
كما أشاد الحاضرون بالإنجازات المتصاعدة للدفاعات الجوية التي أسقطت العديد من طائرات العدوان وجعلت العدوان يفكر مليا قبل استباحته لسماء وأجواء اليمن.
وأكد المحتجون وقوفهم مع الجيش واللجان معتبرين تصريح وزير الدفاع من أولويات المرحلة ومطلب الشعب في حال استمرار العدوان مؤكدين استمرارهم برفد الجبهات بالمال والرجال حتى كسر هذا العدوان المتغطرس وطرده وإخراجه من كل شبر من تراب الوطن.