مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 الشهيد محمد حسن عبدالوهاب الوريث
- ولد في تاريخ 28-7-1998  في محافظة ذمار
- درس في مدرسة عثمان بن عفان بذمار من صف اول ابتدائي الى صف اول عدادي
- بعد انتقالنا من ذمار الى العاصمة صنعاء واصل دراسته في مدرسة تريم صف ثاني وثالث عدادي وواصل الدراسة الثانوية في مدرسة عمر بن عبدالعزيز ولكن لم يكمل مرحلة الثانوية.

 مذكرات من حياة الشهيد

-  كان الشهيد لديه روح الفاكهة وايضا كان محبوب بين الناس لخفه دمه ونشاطه
- ايضا كان عنده فصاحه في الكلام ,عندما يتكلم كان ينصت الجميع وينظروا إليه منبهرين من كلامه .
- كان عنده حب تقليد الاخرين في كلامهم وايضا حركاتهم , وايضا كان اجتماعي عند الناس كلهم يجابرهم ويضحك معاهم .!
 انطلاقتة الجهادية
قبل ان ينطلق مع الله لمواجهة العدوان كان يجابر خبرته يسيروا جمعه الجبهة , دخل دورة ثقافية هو وخبرته حق الحاره قبل المولد النبوي السنة الماضية في 2016 ومن ثم شارك في تأمين المولد النبوي مع خبرته , روح البيت جلس اسبوع تقريبا وقل بايسير دورة عسكرية وبعدين يدخل الجبهة .!
انطلق الى دورة عسكرية هو ومجموعة من خبرته وبعد ايام فقط من التحاقه بالدورة العسكرية سقط واكتسرت  يده وايضا وقع له شص في ارجله الثنتين وبعدين اسعفوه الى المستشفى عملوا له صفايح في يده لكي يلتأم الكسر جلس اسبوع وهو يتعالج ولم يصلنا اي خبر , جا الدكتور المختص به وكلم زميله ينقلوه مستشفى في صنعاء لأكمال علاجه , دخل إليه زميلة وكلمه بالموضوع ورفض ان هو يرجع صنعاء قل يشتي يرجع عند خبرته يكمل الدورة ويخطوا الجبهة حضر المشرف حقه وحاول يكلمه يرجع صنعاء ولم يستطيع اقناعه ,قال الشهيد قد انا اقدر اخطى برجع عند الخبرة لأن احنا تعاهدنا ما نرجع صنعاء الا كلنا , رجع وقد خبرته ماسكين موقع وجلس معاهم اكثر من شهرين واحنا في البيت لم نعلم بأصابته درينا قبل ما يجي بأسبوع وكان الخبر الذي وصلنا ان ارجله مكسرات وايضا يده , كانت امي قلقة عليه قوي وايضا ابي كان يكلمني اشوف المشرف حقهم اكلمه عن محمد اخي ومابش اي نتيجه ,اتواصلت بالمستشفى الذي كان فيه بلغوني بأن محمد قد خرج قبل شهرين ومدري اين سار هذا الذي زاد جنون امي , رجع زميله من الجبهة ورجع الثاني ونسألهم كانوا يقلوا يومين ويرجع , وصل البيت في يوم جمعة ودخل البيت وبعد ما استقبلناه ابسرنا وان هو بخير بس كانت يده معوره امي ارتاحت عندما ابسرته وكانت تقل له ليش ما ترجع عندي اكون ابسرك واجارح لك ونشلك المستشفى , المهم هذك اليوم اجتمعنا الكل وكان يوم ضخم , وبعد عده ايام كان يده توجع بسبب عدم اهتمامة بها وما كان يجارحها لأن هو ذهب الى الجبهة .!
جلس في صنعاء وكان يمسك اكثر من موقع هو واثنين من خبرته ,وبعدين خطي هو وصاحبة مسكوا موقع وكان يرجع كل يوم جمعه الى البيت وقبل ما يسير الجبهة مره ثانية كلمنا ان هو عيسير جبهة صرواح رجع موقعة جلس اسبوع وسار الجبهة فجأه وما جا يودعنا ,اتصل لأمي بعد ما سار بأسبوع وكلمها ان هو في صرواح ,وايضا اتصل بعد عشره ايام وقال ان هو بايجي صنعاء بعد يومين جلسنا ثلاثة اسابيع وما اتصل وما قلنا ليش تأخر
استشهاده
قبل ما يوصلني خبر استشهاده بساعات كلمت واحد قلت له اشتي رقم واحد هو عند محمد في الجبهة عشان اكلم محمد اخي يروح صنعاء عشان نبعد الصفايح الذي في يده قد هو وقتهن اتصلنا له وتلفونه مغلق ,الساعه 8 ونص الصبح تقريبا اتصل لي واحد قال اسير لا عنده ضروري انا فز قلبي قلت يعلم الله ان هو محمد اخي يا ان هو استشهد او تكون سرت لاعند الذي اتصل لي سلمت عليه وقال لي عظم الله اجركم وهنيئا لكم هذا الفضل العظيم ,وقعت لي صدمه عندما كلمني ولم استوعب الخبر اتصلت لابي وقد ساروا لاعنده المشرف حق الحي وخبره من زملاء الشهيد وبعدين اخي وما دريت كيف اكلم امي روحت البيت وقد ابي اتصل لها وما عد قدرت ادخل البيت .!
المهم سرنا نخرج الشيهد من المستشفى وشليناه المسجد صلينا عليه ورجعنا من عند البيت نزفه الى روضه الشهداء .!
الكلمه الذي زادتني فخر واعتزاز عندما قالت امي "اليوم زفيت ابني زفه شهيد اضخم من زفه العريس" .!
سلام الله عليك يا اخي وسلام الله على جميع الشهداء ونسأل من الله ان يلحقنا بهم .!

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر