مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

اليوم نشهد مؤامرات متنوعة على هذه الأمة، مثلما مؤامرة التقسيم للمنطقة، ونشهد هذه الأيام سخونة في الوضع فيما يتعلق بالعراق، مؤامرة واضحة لفصل شمال العراق في منطقة (كُردستان)، ومحاولة انفصال الأكراد هناك، ويعرف كل المتابعين مدى الدور الإسرائيلي المشجع للأكراد هناك، أو لبعض الأكراد في عملية الانفصال، وما من شك في أن لأمريكا دوراً في ذلك؛ لأن أمريكا في المرحلة الماضية بكلها عملت على بناء كيانٍ منفصل، يعني: المرحلة الآن أشبه ما تكون بمرحلة أخيرة تتويجاً لمراحل ماضية سعت فيها إلى تحويل الحالة الكردية في (كُردستان) إلى شبه كيان منفصل منذُ المراحل الماضية، بقي له بعض من الارتباط الشكلي في بعضٍ من الأمور، ولكنه كان يسير باتجاه انفصال على مراحل، بناؤه قائم على هذا الأساس، ترتيباته قائمه على هذا الأساس، سعيه في الماضي متجهٌ للوصول إلى ذلك.

 

الحالة التي يريدونها اليوم في العراق لا تخص العراق أبداً، ولا تخص في العراق منطقة (كُردستان)، يريدون المزيد من التقسيم في العراق، ويسعون للتقسيم في بقية بلدان المنطقة، ومنها بلدنا اليمن، بلا شك هناك سعي حثيث لتقسيم بلدنا، وما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر كانوا قد قطعوا شوطاً كبيراً، وتبدأ- أحياناً- عملية التمهيد لعملية التقسيم تحت عناوين وبأساليب، عندما يعملون في كل بلدٍ من بلدان المنطقة- في البداية- إلى صناعة أزمة، تبدأ كأزمة سياسية، ويدخل ضمن هذه الأزمة السياسية أنشطة متعددة لتعميق وتجذير هذه الأزمة بما يهيئ فيها لعملية التقسيم: إما من خلال العنوان المناطقي، وأحياناً العنوان المذهبي، وأحياناً العنوان العرقي… وهكذا تبدأ أزمة سياسية، يضاف إليه بُعدٌ آخر هو البُعُد الطائفي، أو العرقي، أو المناطقي… أو غير ذلك، يعني: من السهل عليهم أن يجدوا عنواناً آخر يضيفونه، يخلقون ويصنعون حول هذا العنوان الجديد حالة من العصبية العمياء، والالتفاف المقيت، والتكتل الغبي الذي يرى في ذلك مستقبلاً مزدهراً، واعتداداً بالذات، واعتباراً، وفي نفس الوقت- في الأخير- تُقدم هذه العملية في التقسيم على أنها تمثل الحل السحري لمشاكل أي بلد من بلدان منطقتنا.

 

فالحالة التي هي قائمة اليوم في العراق، وما سبقها في السودان؛ يُخططُ لها في بقية بلدان المنطقة، عندنا في اليمن صنعوا لنا الكثير من المشاكل، صحيح عندنا مشاكل من الأساس، ولكنهم يستثمرون في هذه المشاكل، يعملون على تعقيدها وتوتيرها، ويشجعون البعض من الأغبياء الذين يبرزون ضمن هذه المشاكل؛ ليتجهوا بها اتجاها بعيداً ومنحىً آخر بعيداً- أحياناً- حتى عن جوهر المشكلة، أو عن أساس المشكلة.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

في ذكرى الهجرة النبوية وثورة 21 من سبتمبر 28ذوالحجة 1438هـ /9/ يوليو, 2019م.

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر