مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 

درس السبت

 

الإرهاب و السلام

 

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

 

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

 

🌴 كلمة السيد بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

 

في هذا الزمان زمان استقوى الكفار، وتسلطوا على المسلمين، وحاولوا إبطال الإسلام، وإضاعته، وتمييعه، وأن لا يبقى منه إلا جسد بلا روح؛ فعلينا أن ندافع عنه بقدر ما نستطيع؛ لينصرنا الله ويعزنا؛ 

 

الدين مترابط لا يقبل بعضه إلا بالبعض الآخر.

 

🌴 كلمة السيد أحمد صلاح الهادي رضوان الله عليه

 

علينا أن نخلص مع الله سبحانه وتعالى وأن نقول القول السديد، وإذا أخلصنا وقلنا القول السديد فالله سيصلح لنا أعمالنا.

 

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

 

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 8/3/2002م اليمن - صعدة  

 

بسم الله الرحمن الرحيم- كلمة سيدي العلامة المجاهد/ بدر الدين بن أمير الدين الحوثي -الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة, وأشهد أن لا إله إلا الله الذي بيده ملكوت كل شيء مالك الملك رب العالمين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، أما بعد:فإني أوصيكم بتقوى الله ربنا، وامتثال أمره، واجتناب ما نهى عنه، والتمسك بطاعته في كل أعمالنا؛ فإنا عن قليل راحلون من هذه الدنيا، ومنتقلون إلى الآخرة حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فعلينا أن نتقي الله، وأن نُعد لذلك اليوم العظيم، الذي وصفه الله وصفاً شديداً في القرآن كما قال: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيرا} دَاهية دَهْياء، يوم عظيم جداً، إنما تكون السعادة لمن جاء يوم القيامة آمناً، يوم الفزع الأكبر، فعلينا أن لا نشتغل بهذه الدنيا ولا نؤثرها على طاعة الله في شيء من الأشياء، وأهمها أن نتقي الله في الصبر على الجهاد، على نصر الحق، ومدافعة الباطل، أن نجتهد ونُجِد في دفع الباطل، ونصرة الإسلام؛ لأن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد:7) وقال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحج: من الآية40).فإذا نصرنا الله بنصر دينه - أما الله سبحانه فهو غني عنا - إذا نَصَرْنا دين الله نَصَرَنا وأعزنا، وإذا خذلناه خذلنا وأذلنا، هذا في العاجل في الدنيا: أن من نصر الله نصره، ومن خذل الله خذله. وفي هذا الزمان زمان استقوى الكفار، وتسلطوا على المسلمين، وحاولوا إبطال الإسلام، وإضاعته، وتمييعه، وأن لا يبقى منه إلا جسد بلا روح؛ فعلينا أن ندافع عنه بقدر ما نستطيع؛ لينصرنا الله ويعزنا؛ ولنقوم بالواجب علينا قبل أن نرجع إلى الله يوم القيامة، ويسألنا ونكون قد فرطنا في حماية الدين، وقصرنا في الجهاد، وهو قد أمرنا في القرآن أمراً بأن ننصر دينه وندافع عنه ونحميه، فإذا لم ننصره لم تقبل الطاعات لا صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا شيء، إذا لم نقم بالدين كله بصدق، إذا تساهلنا في دين الله وتركنا الكفار يتمكنوا، ويضيعوا الإسلام، ولم ننصر الإسلام، ولم نعادِ أعداء الله فالدين لا يقبل منا؛ لأن الدين مترابط لا يقبل بعضه إلا بالبعض الآخر؛ لأن الله تعالى قال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}(المائدة: من الآية27).وفقني الله وإياكم، وأعاننا وإياكم على ما يرضيه، وجمع القلوب على رضاه وتقواه، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.- وهذه كلمة لسيدي العلامة/ أحمد بن صلاح الهادي -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه ونؤمن به. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى أهل بيته الأخيار الأبرار الصادقين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. أما بعد فقد جئنا إلى هنا كزيارة واستضافة عند الإخوان, فنقول: كثر الله خيركم، وأهلاً بكم لقدومكم من الحج. وأنا كنت أريد أن أحول الموضوع كله، ولم أكن أريد أن أتكلم لأن لدينا ضيف كبير، ونريد أن نسمع منه وهو الأستاذ الفاضل العلامة /الحسين بن بدر الدين الحوثي حفظه الله، فأحب أن نترك المجال لـه ليكلمنا.لكن: لنتواصى جميعاً بتقوى الله سبحانه وتعالى، وأن نكون مخلصين مع الله سبحانه وتعالى، والإخلاص درجة عالية لا ينالها إلا من أزال من قلبه الأمراض كلها، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنا المرض مرض القلوب الذي لا يزال يُصَدِّيها، ولا يزال يبخس علينا الأعمال والله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً} (الأحزاب:70).إذا رجعنا إلى قول الله سبحانه وتعالى: {وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً} ربما أن هذا علاج للقلوب، القول السديد ربما أنه يعيننا على قلوبنا، انظروا كيف قال في نهاية الآية {يُصْلِحْ لَكُمْ

 

أَعْمَالَكُمْ}(الأحزاب: من الآية71) أعمالنا قد تكون أعمال بسيطة لكن قد يصلحها الله لنا؛ لأن الله ينظر إلى القلوب، لا ينظر إلى العمل بدون طهارة القلب، فالعمل إذا كان من صميم القلب خالص لله سبحانه وتعالى فهو كبير عند الله إلى مستوى عظيم، ألا ترون أن أمير المؤمنين - كرم الله وجهه - تصدق بخاتم فن‍زلت فيه آية تتلى إلى يوم القيامة, خاتم....فعلينا أن نخلص مع الله سبحانه وتعالى وأن نقول القول السديد، وإذا أخلصنا وقلنا القول السديد فالله سيصلح لنا أعمالنا {يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} كما أصلح لعلي بن أبي طالب عمله، صلح له علمه، وصار له مِنَّة على كل مؤمن وكل مسلم أنه مشارك له في عمله، انظروا على عظمة حازها.فنحن إذا أخلصنا لله وعملنا فسيربي الله العمل حتى تكون اللقمة كالجبل وربما أعظم من ذلك. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} (الأحزاب:71).نرجو أن نكون من الفائزين، أما هذه الحياة فهي منتهية، وعما قليل ننتهي، وكم قد عرفنا من أناس، وكم قد مضى، وهذه الدنيا ليست إلا كظل زائل.وهذا الشعار: [الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام]، فهانحن نقول من هنا، وهذا تعبير بقول - إن شاء الله - سديد، يصلح لنا ربي به العمل، فنقول: [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام].يا الله تقبل منا هذا.فسنقول القول السديد، وإن شاء الله أن الله سيصلح لنا العمل، وإذا رجعنا إلى الله سيصلح لنا أعمالنا إن شاء الله، ويتقبل منا، ويعيننا على نفوسنا فإن نفوسنا مريضة وهي محتاجة إلى العلاج، ولكن ليس لنا من يعالجها إلا مثل هؤلاء الأشخاص مثل سيدي بدر الدين والحسين و الأستاذ عبد الله عيضة. وسيدي بدر الدين يشفي هذا المرض من القرآن، أمانة إنه يعطينا كلام من الشفاء، وإننا نرجو الله أن يبقيه لنا، وأن ما يعطيه هدية من الله فلنستغل حياته، ألقى لنا خطاباً في يوم (عيد الغدير) يشفي وعلاج. ونحن أمراض أيها الأخوة، ولا توجد مستشفيات إلا القرآن ومَن يعبر عنه.... وفقني الله وإياكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. - 

الى هنا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .

 

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر