مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يقولون في هذه المرحلة: تغيَّر وضع أمريكا في نفوذها العالمي، وفي هيمنتها على بقية الدول والشعوب، وأصبحت هناك بلدان أخرى تنهض لتحتل لها وتتبوأ لها موقعاً خارج الهيمنة الأمريكية، والنفوذ الأمريكي، فأين هي وجهة العرب أمام هذا؟ هل سيتجه الجميع نحو الصين، للالتحاق بها كبديل عن أمريكا، أو إلى التحالف الصيني الروسي، أم كيف؟ أين هي وجهتهم؟

ولذلك أمام هذه التغيرات والمتحولات، يجب أن تكون وجهتنا قائمةً على أساس انتمائنا للإسلام، نحن أمة إسلامية، تمتلك كل المقومات، وكل العناصر اللازمة لأن تبني نفسها لتكون أمةً لها اتجاهها المتميز، المبني على أساس انتمائها العظيم للإسلام، وللرسالة الإلهية، وللمبادئ الإلهية، وللقيم الإلهية، ومهما كان حجم المؤامرات علينا، مهما كانت المعاناة، مهما كانت التحديات، مهما كانت الصعوبات، إلَّا أنَّ بإمكاننا من خلال كل عناصر القوة تلك، التي تختزنها هذه المبادئ الإلهية، والقيم الإلهية، نستفيد منها ومن خلالها تتحول كل التحديات وكل الصعوبات إلى فرص، وهذا متاحٌ لنا بمعونة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" وبتوفيقه.

فأمام كل هذا نحن معنيون بأن نجعل من هذه المناسبة المباركة محطةً تساعدنا في انطلاقتنا، وتساعدنا على التزود بالنور، بالنور الإلهي، من خلال قنواته المباركة: القرآن والرسول، وأيضاً نتزود الزكاء؛ لأن من أهم عطاء الرسالة الإلهية، هو ما تقدمه من نور، ومن تزكيةٍ للنفوس، وهذا أهم ما يحتاج إليه الإنسان، وأهم ما يسمو بالإنسان، وأهم ما يؤهل الإنسان لأداء دوره في هذه الحياة بكرامةٍ وبجدارةٍ كمستخلفٍ لله في الأرض، ويكسب له خير الدنيا والآخرة.

في هذه المناسبة المباركة أملنا- إن شاء الله- أن يكون اهتمام شعبنا إلى مستوى تصاعدي، وبأفضل من كل الأعوام الماضية، مع أنَّ إحياءه الكبير والعظيم لهذه المناسبة في الأعوام الماضية كان مبهراً، ومدهشاً، وملفتاً على مستوى العالم، في العالم الإسلامي، وفي خارج العالم الإسلامي، حتى من جهة الأعداء أنفسهم، الأمريكيون والإسرائيليون، وكذلك الدول الأوروبية، الكل كانوا مندهشين لمستوى التفاعل والإحياء الكبير للمناسبة في بلدنا العزيز.

كما أنَّا أيضاً رأينا في العام الماضي عودةً في كثيرٍ من البلدان الإسلامية لإحياء هذه المناسبة بالمستوى الجيد، في عددٍ من البلدان العربية، وفي عددٍ من البلدان الإسلامية الأخرى، كان هناك عودة إلى إحياء مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتفاوت الاهتمام بها من بلدٍ إلى آخر، لكن هذه بشائر خير، ولها إيجابيتها الكبيرة، وأثرها المبارك إن شاء الله.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 1445هـ

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر