مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
لوحظت الهجمة الامريكية والبريطانية على فخامة الرئيس مهدي المشاط بعد خطابة بمناسبة يوم الوحدة اليمنية، وان دل ذلك على شئ فإنه شهادة من الاعداء للمشاط وتوضيح صريح لكيفية انتصارة في معركة القيادة والسياسة والوعي، و بمعنى او بآخر، تعنى هذه الهجمة ان الذين شنوا الحرب علينا هم من يعترف اليوم هزيمتهم ، وأن المشاط والصماد وابو أحمد هم الذين إنتصروا ، فياريت الفلاسفة خدامين الأمريكان والصهاينة ينقطونا بسكاتهم، فقد تمكنت قيادة ثورة 21 سبتمبر من إجبار جيوش الغزو و الاحتلال والعدوان والحصار على التراجع عن أرض اليمن ، بالاعتماد على الله اولا ، وبالقوة والصبر والتحدي ، لا بالخطب ولا الندوات والمؤتمرات ولا بالحوارات والهدن ، و تلك هى اللغة الوحيدة التي تفهمهما قوى الاستعمار والاستبداد والاستكبار ، تحية للسيد القائد ولرجالة الأوفياء وسهامة الأحرار في جبهات العزة والشرف ، ولكل من ثبت وصبر و قاوم وتحدى الاحتلال والعدوان والحصار ، وحارب قوى الغزو والاستعمار ومازال .. 

إن ثبات وحكمة فخامة الرئيس المشاط تؤكد اليوم هناك مدرستان في السياسة اليمنية في العصر الحديث، متناقضتان على طول الخط، الأولى مدرسة الاستقلال الوطني بكل أشكاله وصوره ، و مثلها فخامة الرئيس الشهيد الصماد وفخامة الرئيس المشاط ، وحدهم لا أحد قبلهم ولا أحد بعدهم حتى الآن ، والمدرسة الثانية، هى مدرسة التبعية الكاملة الشاملة والإرتهان والارتزاق والخيانة والعمالة لسفارات الغرب وفنادق الرياض أبوظبي ، مدرسة التفريط في الثوابت والمبادئ والقيم والمصالح العليا للوطن، و يمثلها هادي والعليمي وطارق والزبيدي وحزب الإصلاح وكل من في لفهم اليوم ، ولا يمكن الجمع ولا التقاطع بين المدرستين على الإطلاق، فهما بحق مدرسة الوطنية الصادقة، ومدرسة الخيانة الصفيقة ، و على اليمني الحقيقي و الأنصاري الحقيقي أن يتخذ اليوم من فخامة الرئيس المشاط له قدوة عندما يفكر  وعندما يقرر وألا يتراجع للخلف خطوة واحدة إلا تأهبا واستعدادا للقفز للأمام عدة خطوات، وألا يكون الاستسلام أحد الخيارات المحتملة.. 

عموما وبشكل شخصي ليس لي ناقة ولا جمل في الدفاع و حتى الحديث عن فخامة الرئيس المشاط ، ولكني أتفهم جيدا لماذا يهاجم الأعداء والخصوم و اليمين الرأسمالي الامريكي المستغل وشواذ التطرف الصهيوني الديني التكفيري فخامة الرئيس مهدي المشاط ، لأنهم تضرروا من انحيازاته الوطنية الحرة والمستقلة وثباته الديني و الاجتماعي والقومي ، لكن ما لا أفهمه حقا هو تبني بعض اليساريين من مرتادي بارات سفارات وفنادق دول العدوان لهذا الهجوم ، وخاصة أن تقييم القيادات التاريخية لليسار اليمني وخاصة الجنوبية التي تعرضت للاعتقالات والاغتيالات و المؤامرات ، سوف نجد فيه تقاربها الموضوعي لطبيعة نداء الحرية والاستقلال والوحدة الذي نادى به المشاط وكل توجهاته المواجهة للامبريالية الامريكية الرأسمالية والاحتلال البريطاني البغيض، ومخلفات الرجعية الخليجية، ومن هذا المنطلق نؤكد وجود انصاريون في كل اليمن ، وتوجد نظرية أنصارية يمنية تهتم بحل مشكلات الوجود الوطني و القومي والإسلامي والإنساني ، في مقابل الاعتراف انه لا النظرية وحدها يمكن أن تجسد نفسها في الواقع بدون المؤمنين بها والمنتمون إليها والعاملون عليها، ولا الأفراد وحدهم دون تنظيم شعبي يمني واعي يمكنه تغيير الواقع ، والأهم من ذلك كله أن التنظيمات والأحزاب التي ترفع رايات التحرر والاستقلال ، لايمكنها أن تكون صادقة في ادعاءها السياسي و الوطني وهي تكرة وتهاجم وتتذمر من نداء وحدة التحرر والاستقلال الذي ينادي به فخامة الرئيس المشاط..

#الرئيس_المشاط_فخرنا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر